بندر المعطش يكتب: الكويت برجالها
زاوية الكتابكتب بندر المعطش نوفمبر 28, 2018, 10:42 م 586 مشاهدات 0
الأنباء:
الوطنية هي إبراز العاطفة والولاء لأمة محددة بصفة خاصة. والوطنيّ شخص يحب بلاده، ويصون مصالحها من مفهوم أخلاقي.
وقد يكون أحد أهم أوجه التطبيق العملي لهذا الحب هو بذل الراحة والروح للوطن ضاربا بعرض الحائط جميع الأخطار والمخاطر المحيطة.
من هنا جاءت فكرة ان للوطن جنودا يدافعون عنه في شتى أنواع المجاﻻت والأعمال، ويسهرون على حمايته بشتى الطرق وبكل الأشكال متسلحين بالإيمان بالله عز وجل والوفاء لوطن يحبونه في السر والعلن.
وهؤلاء عند المجتمعات كافة يحظون بأعلى مراتب الشرف من التقدير والاحترام بحياتهم أو في حال استشهادهم، ففي الكثير من الدول كان لنصب الجندي المجهول تقدير وتبجيل، ويقصده كبار الزوار لهذا البلد يضعون أكاليل الورد على النصب الذي يمثل تضحية كل من جعل روحه فداء لوطنه سواء بالذود عن حدوده أو ببذل الروح من أجل إنقاذ الآخرين.
وفي الكويت هناك الكثير من التشريعات الذي ضمنتها الدولة لتقدير من بذل الروح من اجل البلد من خلال رعاية اسرهم وتقدير من لايزال ينعم بالصحة والعافية من قدامى المحاربين، ومن هنا أود أن اعطف في مقالي هذا على تهنئة الشيخ صباح العبدالله الصباح مدير إدارة المتقاعدين في وزارة الدفاع على تجديد الثقة به نائبا لرئيس الاتحاد العربي للمحاربين القدامى علما بأنه الشخصية العربية الوحيدة التي تجمع بالإضافة إلى هذا المنصب فهو رئيس لجنة قدامى المحاربين وضحايا الحرب العالمية.
وليس غريبا على شخصية كريمة مثل الشيخ صباح العبدالله والذي قال ذات مرة إن إدارة المتقاعدين هي بيت لخدمة جميع المتقاعدين من العسكريين والمدنيين المنتسبين لوزارة الدفاع وتأمين حاجاتهم وتسهيل إجراءاتهم بجميع الوزارات وعلاجهم بالخارج إذا استدعى الأمر عرفانا بجميل صنيعهم.
فقد قال وفعل لقد فاقت إدارة خدمة المتقاعدين بالخدمات التي تقدمها لمنتسبيها من متقاعدين وزارة الدفاع الكويتية في كثير من الدول المتقدمة.
ولأمثاله أقول نعم الفعل ونعم العمل وفقك الله لما تعمل وما تصبو إليه فأنت فعلا أهل لما تقوم به.
أدام الله من عمل من أجل الكويت ولا أدام من عمل من اجل اسمه.
تعليقات