مبارك المعوشرجي يدعو لعدم تجنيس طباخ الشيوخ أو مربية المتنفذ
زاوية الكتابالراي
إن لم يكن من التجنيس بُدٌّ فليكن مُقنناً وفي مصلحة الوطن، فالجنسية الكويتية شرف يجب ألا ينالها إلا من يستحقها.
يدور الحديث هذه الأيام عن تجنيس غير المسلمين، والمسلمون الذين جُنسوا غيّروا الهوية الوطنية الكويتية لهجة وعادات وتقاليد، وأخشى أن يغيّر غير المسلمين ثوابتنا الدينية وأخلاقياتنا الإسلامية، والقيم التي تحكم علاقاتنا بالناس، لذا يجب أن يكون الاختيار دقيقاً ولا يُجنّس إلا الذين استمرت إقامتهم في الكويت فترة طويلة، وليسوا كاليهود الذين كانوا عندنا في الكويت ثم ذهبوا إلى إسرائيل عام 1948، وستطردهم إسرائيل كما سمعنا، فهؤلاء لا يستحقون التجنيس ولا يؤتمنون.
ويجب ألا يُجنّس إلا من خدم الكويت دولة وشعباً، ومثال هذا النوع... الاقتصادي الكبير الذي كان له دور بارز في تطوير العديد من الشركات الكبرى الكويتية السيد إبراهيم دبدوب، وعائلة اخصائي زراعة الأعضاء الدكتور الراحل جورج منصور أبونا، الذي كان له دور كبير بعد الله سبحانه وتعالى في علاج الكثيرين من المرضى، ووفر على الدولة ملايين الدنانير التي كانت ستدفعها في حالات العلاج بالخارج، كنوع من التكريم، وألا يُفتح الباب بتجنيس مربية ذاك المتنفذ أو طباخ هذا الشيخ، أو مديري شركات أهلية لم يقدموا لنا أي شيء.
وقد يقوم هؤلاء كمن سبقوهم من المسلمين الذين جُنسوا بتزوير الجناسي أو شرائها ونالوا حقوقاً لا يستحقونها، فالبعض وللأسف فسّر القانون لمصلحته لا لمصلحة الوطن.
إضاءة
يبدو أن مجلسنا تحول إلى «قلطة» برلمانية بين النائب محمد هايف المطيري والنائب أحمد نبيل الفضل، قد تثير بلبلة نحن لسنا في حاجة إليها
تعليقات