مقتل 3 يمنيين وإصابة العشرات بقصف حوثي على الحديدة
عربي و دولينوفمبر 22, 2018, 6:27 م 1078 مشاهدات 0
لقى ثلاثة يمنيين بينهم طفلان مصرعهم و أصيب عشرات المدنيين بجراح خطيرة إثر قصف ميليشيا الحوثي الموالية لإيران قرية المنظر التابعة لمديرية الحوك في محافظة الحديدة و المحررة حديثا بقذائف “الهاون” المباشرة و ذلك استمرارا لجرائمها الممنهجة واستهدافها الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في تحد واضح للقوانين و الأعراف الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية في وقت الحرب وبما يؤكد دموية مشروع الميليشيا الانقلابي في اليمن.
وقال شهود عيان يمنيون إن المتمردين الحوثيين قصفوا منازل المواطنين اليمنيين في قرية المنظر المحررة حديثا بقذائف “الهاون” بشكل عشوائي ما أثار الذعر والفزع في قلوب الأطفال و النساء و الأهالي الذين لم يسلموا من هذه الأعمال الاجرامية للعناصر الانقلابية التي تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين العزل داخل مدينة الحديدة و المناطق المتاخمة لها من خلال القصف العشوائي وذلك بعد هزائمهم المتلاحقة في الساحل الغربي والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا جراء هذا الاعتداء الآثم.
ويؤكد استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين الأبرياء استمرار الدعم الإيراني لها وتهريب الأسلحة إليها والتي تستهدف من خلالها قتل أبناء الشعب اليمني خاصة الأطفال والنساء وكبار السن لتشكل هذه الجريمة البشعة في حق اليمن انتهاكا خطيرا وجسيما للقانون الدولي الإنساني.
من جانبه قال الدكتور عايد يفوز ناصر نائب مدير مستشفى الدريهمي أن المستشفى قدم الاسعافات اللازمة لعدد كبير من الجرحى الذين وصلوا المستشفى جراء قصف الميليشيات الحوثية الإجرامية للمدنيين في قرية المنظر بقذائف “الهاون” ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الجرحى و القتلى .. مشيرا إلى أنه تم تحويل الحالات التي بحاجة لجراحات متقدمة إلى مستشفى عدن لاستكمال تلقي العلاج..
جدير بالذكر أن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران دأبت منذ انقلابها الغاشم على الشرعية في اليمن على ممارسة جميع أشكال الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين من خلال استهدافهم بالصواريخ الباليستية و قذائف الهاون و الذي يؤكد استمرار تسليح إيران لتلك الميليشيا في اليمن بالأسلحة النوعية بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 و الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيا الانقلابية وهو ما يؤكد للمجتمع الدولي الانتهاكات الإيرانية في اليمن بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعليقات