بعد أن أكد بعدم جدية المجالس السابقة في حل القضية

أكد مرشح الدائرة الرابعة جمال العلاطي العنزي على أن مشكلة البدون ما زالت معلقة دون وجود أي حلول أو سعي لإنهائها مبينا بأنه من المخجل أن تكون مثل هذه القضايا عالقة إلى يومنا هذا لعدم وجود جدية من قبل المجالس السابقة لعدم تعاون الحكومة معها.
 
وقال أن هذه القضية  أصبحت حديث الدول الخارجية والتي جعلتها تسيء إلى سمعة الكويت مشيرا إلى أن هناك الكثير من الحلول والقوانين المقنعة والعادلة والتي من المفترض أن يشرعها أعضاء مجلس الأمة السابقين بدلا من تصادمهم مع الحكومة .
 
وأشار أن المادة السابعة من الدستور الكويتي تنص على أن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعاون والتزاحم صلة وثقى بين المواطنين إضافة إلى  المادة 29  تنص على أن الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين
وأستغرب العنزي من لجوء بعض الأعضاء السابقين للمتاجرة بهذه القضية الإنسانية دون مراعاة ظروفهم متسائلا ما الجرم الذي ارتكبته هذه الفئة حتى تحرم من حقوقها المدنية كاملة بالرغم من مواقفها المشرفة أثناء الغزو الغاشم مؤكدا على أنهم قاموا بواجبهم على أكمل وجه في الدفاع عن الوطن والتضحية بدمائهم وأسرهم قائلا ' أقل ما تستحقه هذه الفئة هي الجنسية الكويتية '
وأنتقد العنزي كل من يشكك بولاء هذه الفئة أو يتحجج بالخلل الذي سيحدث بالتركيبة السكانية في حال منحهم الجنسية الكويتية متسائلا كيف نشكك بولاء هذه الفئة بينما آبائهم يقومون بحمايتنا سواء بتواجدهم في وزارة الدفاع أو الداخلية منذ القدم .
 
وتساءل أين الحكومة من حملة إحصاء 65 وأين هي من أبناء الكويتيات وأين هي من منتسبين وزارة الدفاع والداخلية وكيف سنجازي من شارك بحرب مصر وسوريا والتحرير مشيرا إلى أن هذه المعاناة لن تنتهي إلا بوجود رجال ملتزمون بتضافر الجهود مع الحكومة .