افتتاح جناح "جائزة المعلوماتية" في معرض الكويت الدولي للكتاب الـ 43

الجبري: الجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية من أهم الجوائز التقنية في العالم
الشمري: معرض الكويت الدولي للكتاب فرصة ثمينة لتقديم ما هو جديد في عالم الاتصالات الذكية بجناح الجائزة
السري: جناح الجائزة سيشهد زخماً من النشاطات التقنية والمسابقات الثقافية، ومحاضرات الذكاء الاصطناعي

أشاد معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب السيد محمد ناصر الجبري بجناح جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية خلال افتتاحه هذا الجناح في معرض الكويت الدولي للكتاب 43 الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في أرض المعارض بمنطقة مشرف تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح - حفظه الله -، وذلك بحضور المهندس علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والمهندس بسام جايد الشمري نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة، وجمع غفير من الضيوف والمهتمين بالمشهد الثقافي.
وأكد معالي الوزير خلال تجواله في الجناح أن الجائزة أصبحت من أهم الجوائز التقنية في العالم بما تقدم من نشاطات وفعاليات تجاوزت حدود الوطن، بل وتخطت الفضاءات العربية إلى الآفاق العالمية، وعملت على دعم المهتمين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأذكت روح المنافسة بين المشاريع التقنية، وعملت على نشر الثقافة الرقمية، والتوعية بالأجهزة الذكية، واليوم تبهرنا بما تعرض في جناحها من منجزات الذكاء الاصطناعي؛ فقد رأينا أنواعاً مختلفة من الروبوتات الذكية، وألعاب السيارات أوفردرايف، وغير ذلك مما يحقق سعادة الإنسانية ورفاهيتها، وأضاف قائلا: ويسعدنا بهذه المناسبة أن نقدم الشكر والتقدير للقائمين على هذه الجائزة وفي مقدمتهم سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وبدوره عبر المهندس بسام الشمري عن ترحيبه بمعالي الوزير وصحبه الكرام مشيداً بمعرض الكويت الدولي للكتاب، ومثنياً على جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأضاف أن هذا المعرض يعد فرصة ثمينة للجائزة لتقديم كل ما هو جديد في عالم الاتصالات الذكية، ودنيا الذكاء الاصطناعي بخاصة، وبين أن مشاركة الجائزة في هذا المعرض سنويا ترسخ العلاقة بين هيئات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، وتدفع إلى تضافر الجهود، وتكامل الأعمال، خاصة في المجال الثقافي التقني حيث أخذ الكتاب الإلكتروني ينافس الكتاب الورقي، ولم يعد اهتمام القراء محصوراً بالورقيات، وإنما اتجهت اهتماماتهم إلى التقنية المعاصرة، والثقافات الذكية، والشبكة المعلوماتية.
أما الأستاذة فاطمة علي السري منسق لجنة معرض الكتاب فأفادت أن جناح الجائزة سيشهد هذا العام زخماً من النشاطات التقنية، والمسابقات الثقافية، والمحاضرات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، وستستقبل الجائزة ضيوفها في هذا الجناح خاصة طلاب المدارس لتقدم لهم الكثير من المعلومات التقنية التي تفيدهم في حياتهم الشخصية، والاجتماعية، والثقافية، وتقوي مهاراتهم الاتصالية، وقدراتهم التكنولوجية، وتحرك في نفوسهم كوامن الإبداع والابتكار.
ومن الجدير بالذكر أن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية جائزة عالمية ذات مشروع حضاري منطلق تاريخياً من عام (2001)، وقد قدمت عبر ثمانية عشر عاماً مضت من مسيرتها كثيراً من الفعاليات والنشاطات من مثل: جائزة الكويت، وجائزة المعلوماتية على مستوى الوطن العربي، ووسام المعلوماتية على المستوى العالمي، والملتقى العالمي للمعلوماتية على المستوي العالمي أيضاً، إضافة إلى عدة مسابقات كتدوين وشفت الكويت، وعقدت عدة مجالس حوارية، ودواوين معلوماتية، استضافت فيها كبار الشخصيات في المجتمع والدولة، كما أنها شاركت في جناح خاص بمعرض الكتاب منذ عام (2017).