وليد الأحمد يكتب: فضحونا... اردعوهم!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 888 مشاهدات 0


الراي:

لم تقتصر «المياعة» ونشر الرذيلة على بعض شبان وشابات الـ«سوشيال ميديا»، ومدمني وسائل التواصل الاجتماعي فحسب... بل تخطت الحدود لتصل إلى نفر قليل من وزارة الداخلية، الذي أصبح في حاجة لمراقبته ورصد تحركاته عن كثب!
آخر هذه «الموضة» ذلك العسكري الذي قام بتصوير مجموعة من الرجال والنساء، وهم في جاخور بملابس فاضحة ومعهم خمور ليرحب بهم - من خيبته - وينشر فضيحته عبر وسائل التواصل ليتم القاء القبض عليه و«لله الحمد» وتسريحه!
اذا كنا نلوم «العامة» على سقطاتهم، فما بالنا بسقطات بعض رجالها المنوط به حفظ الأمن والتحلي بالخلق والسلوك الحسن، في وقت يفترض في هؤلاء القبض على الخارجين على القانون لا مشاركتهم الخروج، لكن كما يقولون في كل مكان وزمان هناك «الزين» وهناك «الشين»!
تحية نوجهها إلى الإدارة العامة للرقابة والتفتيش في وزارة الداخلية، التي تتابع عن كثب وبحزم مع ما يصلها من ممارسات خاطئة، واللامبالاة التي يتبعها بعض رجالها عندما ينهمكون مع وسائل التواصل، بتصوير لقطات لا تليق بمن ينتسب الى هذا الجهاز الأمني، فيقلل من هيبة رجاله بعد نشر لقطات بها انحراف خلقي واضح!
وقد نبه سمو أمير البلاد حفظه الله مراراً وتكراراً من إساءة استخدام أدوات التواصل، موضحاً أن البعض منهم اتخذها أداة للتسلية ومعول هدم، بعكس ما جبل عليه مجتمعنا من عفة وقيم سامية وأخلاق فاضلة توارثناها من الآباء والأجداد.
من هذا المنطق بات من الضروري عدم التهاون مع المتجاوزين، وما أكثرهم هذه الأيام وتطبيق قانون الإعلام الإلكتروني بلا تردد!

على الطاير:
- ما زال بعض المغردين يغردون خارج السرب في الأزمة الخليجية، ويسيؤون لبعض دولنا الخليجية... بتغريداته، أو عبر برامج ومواقع إعلامية، ما يتطلب من وزارة الاعلام الحزم... لا المشاهدة فقط عن قرب بـ«الابعاد الثلاثية»!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك