اتفاقية تعاون بين "الخيرية العالمية" وفريق البحث والانقاذ

وقعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اتفاقية تعاون مع فريق البحث والانقاذ الكويتي التطوعي والهادفة الى دعم أنشطة الفريق التطوعية والوطنية والإنسانية في خدمة الوطن والمساعدة في عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ المنكوبين في حالات الطوارئ.
وقال المدير العام للهيئة المهندس بدر السميط في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ان الهيئة قررت توقيع الاتفاقية مع الهيئة مدة عام قابلة للتجديد نظرا لما تمر به البلاد من ظروف مناخية استثنائية نتج عنها معاناة كبيرة للعديد من المواطنين والمقيمين وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف السميط أن الهيئة ستقوم عبر هذه الاتفاقية بتبني الفريق التطوعي ودعم أنشطته في مجال إنقاذ الحالات المتضررة من الحوادث والكوارث ومساعدة المنكوبين جراء أي ظروف قد تمر بها البلاد مستقبلا.
وأوضح أن فريق البحث والإنقاذ الكويتي من الفرق التطوعية المتخصصة في عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ المنكوبين ويضم في عضويته أكثر من 60 متطوعا من الكوادر الوطنية المدربة على البحث والإنقاذ.
وأشار الى اتفاق الفريق الكويتي مع الهيئة على تقديم قائمة أولية بالاحتياجات الضرورية الخاصة بعمل الفريق وتجهيزاته من معدات وأدوات متخصصة من أجل مساعدة الفريق وتمكنه من أداء مهامه بكفاءة عالية.
ولفت الى أن الهيئة وفق هذه الاتفاقية لن تدخر جهدا في تزويد الفريق بالتجهيزات والمعدات اللازمة وتوجيه قنواتها الإعلامية للاعلان عن جهود الفريق وأرقام هواتف الطوارئ.
وبين السميط أن الهيئة تبحث إمكانية تخصيص أحد مقراتها في المناطق الجنوبية ليكون مركزا لقيادة عمليات الفريق أثناء فترات الأزمات والطوارئ الكبرى.
وأعرب عن تقديره لمبادرات الجهات الخيرية والفرق التطوعية و"فزعتها" الوطنية والإنسانية في هذا الإطار مؤكدا حرص الهيئة الخيرية على تقديم المساعدات وتسخير جميع الامكانات من أجل تخفيف معاناة المواطنين والمقيمين جراء الامطار.
ولفت الى أن مسيرة الخير والعطاء جعلت من الكويت مركزا إنسانيا عالميا بفضل ما تتمتع به من سياسة خارجية متميزة أرسى دعائمها الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائد العمل الإنساني) الذي رسخ في نفوس أبنائه روح المبادرة في مجال المسؤولية الاجتماعية والتطوعية.