الشرطة الإسرائيلية: الفلسطينيون يحاولون الالتفاف على القبة الحديدية

عربي و دولي

الآن - وكالات 578 مشاهدات 0


قالت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حاولت الالتفاف على منظومة القبة الحديدية عبر إطلاق رشقات بعدد كبير من الصواريخ في وقت قصير، لافتا إلى أن القتيل الذي سقط جراء سقوط صاروخ على مبنى في مدينة عسقلان فلسطيني وليس إسرائيلي.

وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث بلسان الشرطة الاسرائيلية، في حديث للصحفيين في مدينة عسقلان (أشكلون)، اليوم: "رأينا خلال الساعات الماضية سقوط كميات كبيرة من الصواريخ؛ فلعدة سنوات لم يطلق هذا العدد من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل".

وأضاف: "لقد تم إطلاق أكثر من 350 قذيفة وهذا رقم هائل"، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت عددا من هذه الصواريخ.

وتطلق القبة الحديدية الصواريخ المضادة باتجاه الصواريخ التي يطلقها فلسطينيون فتعترض وصولها إلى مناطق إسرائيلية.

ونشر الجيش الاسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية عدد من بطاريات القبة الحديدية في محيط عدد من المدن والبلدات الإسرائيلية في جنوبي إسرائيل.

وتابع روزنفيلد: "وإذا ما قيمنا هذا الرقم فإن ما جرى هو أنه بالتأكيد كانت محاولة للمرور من خلال القبة الحديدية، بمعنى إطلاق عدد كبير من الصواريخ في فترة قصيرة من الوقت، وبالطبع فإن رد القبة الحديدية فعال وسريع، لكن كما ترون هناك فإن صاروخين وصلا وسقطت، ولذا فإن الضرر الأكبر حدث هنا".

كان روزنفيلد يتحدث إلى جانب مبنى في المدينة سقط عليه صاروخ أطلق من قطاع غزة مساء الإثنين.

وقال: "لقد أصاب صاروخا المنزل بشكل مباشر ودمر القسم الشرقي من المبنى ونتيجة لذلك قتل شخص واحد، فيما أصيبت امرأة بجروح خطيرة، وتم نقل 12 مصابا إلى المستشفى".

وأضاف روزنفيلد أن الشخص الذي قتل في الهجوم هو "فلسطيني".

وتابع:: "ما يمكنني قوله إنه فلسطيني توفي متأثرا بجروحه الناتجة عن الدمار الذي لحق بالمبنى في عسقلان وننظر في كيفية وصوله إلى المكان، وهل لديه تصريح عمل، وماذا كان يفعل في المبنى؟".

في سياق متصل، أشار روزنفيلد إلى تعليق الدراسة اليوم في المدارس والمعاهد والجامعات في جنوبي إسرائيل.

وقال المتحدث الشرطي الاسرائيلي: "لم يتم فتح المدارس والمعاهد والجامعات في التجمعات في مناطق جنوبي إسرائيل، اليوم، وهذا مهم من أجل منع حدث كبير مثل سقوط صاروخ على مؤسسة تعليمية".

واستدرك: "لكن هذه التعليمات يمكن أن تتغير طبقا للتقييمات الأمنية وفقا للتطورات الميدانية فإذا ما كانت هناك المزيد من الهجمات فمن المؤكد أن المدارس والجامعات لن تفتح".

تعليقات

اكتب تعليقك