البغلي : على الحكومة أن تمنح الشباب الفرصة ليبرهنوا على ما يكتنزون من طاقة

محليات وبرلمان

762 مشاهدات 0


حض مرشح الدائرة الثالثة المهندس هشام البغلي على ضرورة تفعيل دور الشباب من الجنسين في المجالات كافة داعيا إلى إعطاء أبناء الجيل الجديد الفرصة الكافية في المجتمع خصوصا أن الغالبية يتمتعون بمواهب إبداعية فردية “ .
 وقال في تصريح صحافي : “ على الحكومة أن تمنحهم الفرصة ليثبتوا وجودهم , وليبرهنوا على ما يكتنزون من طاقة كامنة تحتاج إلى من يتبناها “ , مبينا “ أن الكويت تعتبر من المجتمعات الشابة وهم السواد الأعظم ولا ريب أن هذا المجتمع كغيره من المجتمعات المتحضرة ما يناسبه الآن قد يختلف عن ما يناسبه سابقا “ .
 ولفت : “ إلى أهمية قيام الشباب بدوره , وأن سياسة الترضيات التي تنتهجها الحكومة إرضاء لبعض الكتل والتيارات السياسية لم تعد مجدية “ , مشيرا إلى “ ضرورة انتقاء الوزراء الأكفاء المخلصين لدينهم ولبلدهم القادرين على العطاء , والذين يتمتعون بفكر يحمل روح الشباب وتطلعاته“ .
 وتمنى : “ أن يصل إلى المجلس المقبل شباب يعيدون الثقة في السلطة التشريعية , ويحرصون على إنجاز المشاريع والتطور لاسيما في المجالين الصحي والتعليمي , فضلا عن الاهتمام في المجالات الاجتماعية التي تحفظ كيان الأسرة التي هي لبنة المجتمع وأساس تقويمه ، و يجب على الجميع سواء وزراء أم أعضاء أو ناخبين التكاتف والتناصح دون تجريح أو شتم وان يكون هناك مساحه واسعة لسماع الطرف الآخر
 ودعا البغلي إلى اهتمام النواب بالإصلاح السياسي بدلاً من انشغالهم في تصيد أخطاء الآخرين ما يعزز التوجس والريبة بين الأعضاء.
 مطالباً بمجلس لا يبحث عن أزمات وصراعات، وإنما يهمه في المقام الأول التنمية وتحقيق مطالب الشباب الكويتي.
 وقال “ الاستجواب حق كفله الدستور، وكل نائب من حقه أن يستخدم أدواته الدستورية , وإن كانت هناك استجوابات تتضح عدم جديتها، وتنقصها الخبرة الدستورية، ولاترتكز إلى الواقعية في الطرح.
 وأفاد أن نسبة التغيير في الانتخابات المقبلة لايمكن التكهن بها، وذلك لاعتبارات عدة، لافتاً أن هناك قرارات أولية نرتكز على بعض المؤشرات، فالشباب الكويتي يريد التغيير “ .
 وبين أنه لايوجد عمل مثالي في الحياة، والعمل لابد أن يكون وفق فريق له انجازاته وهفواته، ومن المفترض أن نكون لدينا آلية واضحة وناجحة، تعتمد مهمتها على تقييم أداء المجلس بكفاءة، ومن وجهة نظري أن هذه الآلية غير موجودة، ومع ذلك هناك ظواهر مرت على المجلس، تحتاج إلى وقفة تأمل، فنحن لا نريد مجلساً يبحث عن أزمات وصراعات، ولا يسعى إلى الإصلاح بقدر ما يهمه تصيد أخطاء الآخرين مما يعزز التوجس والريبة بين أعضاء البرلمان، والبرلمان الذي يحقق طموح الشباب الكويتي، ينبغي عليه أن يولي اهتماماً للملفات المهمة، وينشغل بالإصلاح والتنمية بدلاً من الانشغال بالخلافات السياسية التي لا تجدي نفعاً في ظل التحديات الراهنة التي تعيشها الكويت “ .
 وأضاف : علينا أن نبذل قصاري جهدنا استعداداً للمرحلة المقبلة التي تتطلب تكاتف السلطتين التشريعية والتنفيذية ونحن يهمنا أن نشحذ همم الشباب، وندفعهم إلى الأمام، ولا نثبط إرادتهم، والمجلس المنحل أياً كانت سلبياته وإنجازاته ، أصبح من الماضي، ونحن علينا أن نعد العدة إلى مستقبل مشرق قوامه الشباب الكويتي.
 وأكد أن الاستجواب حق كفله الدستور، وكل نائب من حقه أن يلجأ إلى استخدام الأداة الدستورية، فالنائب أشبه بعين فاحصة تراقب الأداء الحكومي ومع ذلك كثرة الاستجوابات، وعدم جديتها تفرغها من محتواها، فضلاً أن هناك استجوابات تنقصها الخبرة الدستورية، ولا ترتكز إلى الواقعية في طرحها، وعموماً هناك فئتان في المجلس، احداهما تستخدم الحوار والعقل والأسلوب الراقي في الطرح، والثانية تميل إلى التشنج والتصعيد غير المسوغ “ , داعياً إلى إيجاد عهد جديد، يحمل روحاً شبابية، ويضع في اعتباره الطاقة الشبابية الكامنة والتي تحتاج إلى من يتبناها، ويرعى خطواتها، وعموماً العهد الجديد شمل المراحل كافة، فيا حبذا لو أن هناك نظاماً سياسياً يعطي الشباب كل اهتمامه، ما نريده برلماناً يكف فيه النواب من المناحرات التي نسمعها من أكثر من ثلاثة عقود ، فكلما لاح في الأفق انفراج في مكان اشتعلت وتيرة التصعيد في مكان آخر “ .

الآن – محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك