في ملتقاها الأول مع الرجال
محليات وبرلمانذكرى الرشيدي: زيارتي للديوانيات بوجود محارمي .. ومن يدلل بالفتاوي نقول له أن ولي الأمر حسم الموضوع
مايو 5, 2009, منتصف الليل 2204 مشاهدات 0
- العمل السياسي يجب أن يتصف بحسن النية .
- نعتب على الحكومة لوجود 23 الف عاطل عن العمل ونرى معظم الموظفين وافدين .
- لست مدعومة من الحكومة كما يشاع وأنا مستقلة في هذه الإنتخابات .
- الرشايدة أهلي وعزوتي ولا أستغني عن دعمهم لي .
- الأسرة الكويتية في بؤرة إهتمامي وسأطلب إنشاء وزارة خاصة بها .
- أعطوني الفرصة وسيكون عملي هو جواز مروري إليكم.
ردت مرشحة الدائرة الرابعة على من ينتقد زيارة النساء للدواوين وإعتبار ذلك أمر غير شرعيا بقولها : لم نقم بزيارة لأناس غرباء وإنما ذهبنا لأباؤنا وأجدانا وأخواننا ، وكانت دعوة كريمة منهم ، وبالنسبة لي فأنا كنت برفقة رجال العائلة ولم أكن لوحدي .
وأضافت الرشيدي في لقاءها المفتوح مع أبناء الدائرة الرابعة في منطقة الأندلس ' هناك من يشير إلى وجود فتاوي تمنع المرأة من مجالسة الرجال وحقها في الترشيح ، لكننا نرد عليه بأن ولي الأمر حسم الموضوع وأعطى المرأة حقها في الإنتخاب والترشيح والأمر يعتبر منتهي تماما ولاجدوى من النقاش فيه .
وأكملت : إنه لشرف لي هذا الحضور الكبير ، وإنه ردا على كل من قال أن قبيلتي الرشايدة وأبناء دائرتي لن يؤازروني في هذه الإنتخابات .
وقالت : لم أتي اليوم لأفرض وعودا وعهودا أطفو عليها وصولا إلى المجلس وإنما جئت لأقول أن إبنتكم الواقفة أمامكم قد قطعت على نفسها عهدا بأن تبذل غاية جهدها في خدمة وطنها وأهل دائرتها وتحقيق مصالحهم كلها .
وأشارت إلى أن الأدوات الدستورية التي وضعها القانون في يد النواب الغرض منها تحقيق الرقابة علىعمل السلطة التنفيذية وإصدار التشريعات اللازمة والمحققة للصالح العام ، ويجب أن تستخدم هذه الأدوات من إستجوابات وأسئلة للغاية التي شرعت من أجلها ، لأن التعسف في إستعمالها أمر يخرجها عن غايتها ، فالتعسف في إستعمال الإستجوابات يخرجه عن غايته التي شرع من أجلها ، فالعمل السياسي يجب أن يتسم بحسن النية وأن تظله مظلة الصالح العام وأن يهدف إلى تحقيق النفع على المواطن .
وأوضحت أن الأحوال تردت بصورة لم تكن متوقعة وتغير الظروف العالمية والأزمة المالية فرضت علينا واقعا يجب أن نستنهض فيه الهمم لإنقاذ مستقبل وطننا ومستقبل الإقتصاد ، ولتسحين أحوال المواطنين ، ورفع الأعباء عنه ولدفع الوطن إلى مستقبل أفضل يكون مشرقا محققا لأمال المواطنين في بلدهم .
وإستطردت : هنا لانستطيع أن ندفن رؤسنا في الرمال حتى لانراها فلقد فرضت علينا هذه المشاكل ومنها البطالة ، فالجامعات تدقع والسوق لايستوعب وهو مايتطلب منا ومن الدولة وضع برامج لتأهيل وتسليح شبابنا سواء من كان منهم جاميعا أو غيرهم بالخبرات التي تؤهله لأن يكون مطلوبا في سوق العمل .
وزادت في حديثها : ليس من العيب أن تستعين الكويت بخبرات أجنبية فقد سبقتنا في ذلك دولا كثيرة وعلى مواطنينا الإستفادة والتعلم من هذه الخبرات ، ومن ثم نقلها للأجيال اللاحقة ، كذلك لدينا نماذج بالكويت ممن يعدون من الخبراء والعلماء في مجالات كثيرة وعليهم أن ينقلوا خبراتهم إلى الشباب، حتى يصبح لدينا من الشبابا والشابات المطلوبين في سوق العمل .
وبينت أنه على الدولة أن تسعى لإيجاد فرص عمل للشباب من الجنسين بفتح مجالات جديدة في مختلف التخصصات الصناعية والتجارية والمعلوماتية لتوفير فرص عمل الخريجين والمؤهلين للعمل وبغير ذلك لاسبيل للقضاء على البطالة .
وتطرقت في حديثها عن الخدمات الصحية موضحا أنها بحاجة إلى نظرة واقعية وجدية لتطوير مرافقها وذلك بزيادة عدد المستشفيات تفاديا للزحامات التي تنهك المرضى ويضطر معها الكثيرين إلى العلاج بالمستشفيات الخاصة التي تزيد من أعبائهم بل وتدفعهم إلى الإقتراض لعلاج أنفسهم ، فيجتمع المرض وضيق اليد ، فالإستعانة بخبرات طبية أمر لابد منه ولقد سبقتنا السعودية في ذلك وأصبح الأن هناك من يأتي من الخارج للعلاج بها .
وعن مشكلة التعليم أكدت أنه لابد من النهوض بالتعليم بإعادة النظر في المقررات والحرص على تعليم الأبناء بأساليب متطورة ، ومناهج محدثة وتعليمهم لغات أجنبية تمكنهم من الإطلاع على ثقافات أخرى وتؤهلهم في السمتقبل لسوق العمل ، كما يجب النهوض بالمعلم وتطوير قدراته على التعليم ورفع مستواه الثقافي والمادي ، فرفع مرتباتهم أمر يعود بالنفع على حسن تربية النشء .
وعن مشكلة الإسكان قالت أنه لابد من تطوير خدمة الرعاية السكنية حتى لاينتظر الشباب سنوات طويلة للحصول على مسكن وذلك بزيادة المخصصات في الميزانية العامة لهذا الغرض .
وأضافت : إن الإسرة الكويتية ستكون في بؤرة إهتمامي فهي النواة الأولى في المجتمع وفي المحافظة عليها محافظة على المجتمع ، وفي تحسين أحوالها رفعة للمجتمع وعلوا ، وسوف أنادي بأن تكون هناك وزارة أو هيئة لشئون الأسرة الكويتية لتقف الكويت في هذا الشأن إلى جانب غيرها من الدولة .
وتابعت : وهناك الكثير من القضايا الت ينعرفها وسنسعى لحلها من أجل المواطن الكويتي ومن أجل الناخبين والناخبات في الدائرة الرابعة ، فلن يصرف إهتمامي بهذه القضايا مايعانيه المواطن في الدائرة لدينا من مشاكل وأمور كثيرة لاتليق بأبناء الوطن وبأحوالهم .
وأكملت قائلة : سيكون عملي بإذن الله هو جواز مروري الذي يمكنني من المشي خلالكم وإليكم وهي بطاقة قبولي لديكم ، وأملي أن تعطوني الفرصة وأنا بعون الله سأفي بوعدي ، وبل سأفي بكافة وعودي التي وردت ببرنامجي الإنتخابي الذي بين يديكم الأن .
وقالت : سواء أعطيتموني أو منعتموني فأنا إبنتكم منكم وإليكم وسأظل متواصلة معكم ساعية إليكم باذلة غاية الجهد في سبيل تحقيق كل ماينفع بلدي ودائرتي .
وأشارت إلى أن البعض يقولون لي بأنني رشحت نفسي في دائرة لاتستسيغ قيام المرأة بالعمل العام ، وأقول لهم أن أهل دائرتي على تفتح وثقافة وأ،ه لاعدوانية عندهم للمرأة ، فبناتهم أصبحوا طبيبات ومهندسات وغيرها من المهن تفخر بهم الكويت وهن نموذج مشرف .
واضافت : ومن ثم فإنني إذا وفقت بعون الله ثم بعونكم سيكون في نجاحي أبلغ رد على هؤلاء ، خصوصا وأنكم في الإنتخابات السابقة قد شرفتموني بأصواتكم وكانت مواقفكم معنا مشرفة ومؤكدة لحسن تقبلكم للمرأة في العمل العام ، فالمرأة ليست بغريبة عن العمل العام في الإسلام بل وليست بغريبة على الجهاد فلا ننسى الخنساء عندما وقفت مع أبنائها الأربعة مجاهدة في معركة القادسية ، ولاننسى أن الرسول 'ص' كان يستشير زوجاته ومنهم أم سلمه ويعمل بمشورتها رأيها ، وقال عن السيدة عائشة 'خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء' .
واشارت إلى أن هذا الأمر يبعث الثقة في أن المراة اليوم يمكن أن تؤدي في الخدمة العامة ، وأن تقف إلى جوار الرجل في هذا الشأن ، ولاشك في أنني في حاجة إلى دعمكم وتأييدكم لإتاحة الفرصة لي لأن أحظى بشرف تمثيلكم وخدمتكم .
وفي ردها على أسئلة الحضور والتي تضمنت قضية البدون قالت الرشيدي أن هذه القضية بدأت في الفترة الأخيرة تتفاقم ، وأنا مع الحل العادل وعلى إعطاءهم الحقوق الإنسانية كافة ، خصوصا أن الكثير منهم لهم أخوة كويتيون ، وكنت أطالب أن تكون هذه القضية من أولويات مجلس الأمة .
وعما إذا كانت تخوض الإنتخابات بدعم من الحكومة أكدت أنها رشحت نفسها بدون دعم ومستقلة ، فأنا لا أنتمي لأي تيارات أو أطراف سياسية أخرى ولست مدعومة من الحكومة كما يشاع .
وتطرقت عن دعم القبيلة لها وعما إذا كانت سوف تساندها في هذه الإنتخابات ، منوهة إلى أن قبيلة الرشايدة هم أهلي وناسي وهم عزوتي ويساندونني ويؤازرونني في هذه الإنتخابات ، كما أنني أرى أن النائب يجب أن يكون ممثلا للكل سواء بدو وحضر أو سنة وشيعة .
وعرجت في حديثها عن مشكلة البطالة موضحة أن هناك أكثر من 23 ألف مواطن عاطل عن العمل ، مشيرة إلى أنه ليس من العيب الإستعانة بالأجانب ، لكن العيب أن يكون لدينا كفاءات ونجلس في بيوتهم ، ونحن نعتب على الحكومة لأن معظم الموظفين هم الوافدين .
وردا على سؤال يستفسر عن قانونية قانون الإستقرار المالي وإقراره ضمن مراسيم الضرورة أكدت أن هذا القانون هو محاولة لعلاج بعض أوضاع البلد ، لكنه عتبنا على الحكومة لأنها لم تنظر إلى المواطنين المعسرين ووضعهم ، وكان من المفترض أن ينظر إلى هذا الأمر ، وفي كل الأحوال فإن هذا القانون سيعرض على المجلس وستكون له الكلمة فيه .
وعن موضوع قبولها الوزارة في حال عرضت عليها بعد وصولها المجلس قالت الرشيدي : أنا عاهدت أن أخدم بلدي من كل موقع وخدمتها قبل الترشيح وسأخدمها من أي موقع طالما فهي مصلحة بلدي .
وختمت حديثها قائلة : أقسم بالله أن أكون حريصة على الوحدة الوطنيه وإحترام القوانين
تعليقات