ندوة الشريع 'الكويت نحو مستقبل أفضل' في الخامسة
محليات وبرلمانمايو 4, 2009, منتصف الليل 1261 مشاهدات 0
سعد الشريع يحذر مدراء منطقتي مبارك الكبير والأحمدي التعليمية .. لن نكون بصامه في أكل السحت.
عبدالله عكاش : الصوت أمانه و يستحقه الأفضل لو لم يكن من قبيلتنا.
عواد الظفيري : التعليم في انهيار تام منذ سنوات.
وليد الطبطبائي : الحكومة تريد أصوات اخفض من أصوات النمل.
علي الدقباسي : بعد العواصف السياسية يأتي الصفاء السياسي.
أقام مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق الدكتور سعد الشريع ندوة بعنوان ' الكويت نحو مستقبل افضل ' و حاضر بها إلى جانبه النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي و النائب السابق عبدالله عكاش و النائب السابق وليد الطبطبائي و الدكتور عواد الظفيري أكدوا خلالها على ان الحكومة هي مصدر التأزيم و يجب عليها ان تفكر بالإصلاح .
و اكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق الدكتور سعد الشريع ان المستقبل متوقف على مصداقية الحكومة قائلا ' على اعضاء مجلس الامة القادم التفاؤل و التفكير بتحقيق انجاز بعيدا عن التشاؤم اما الحكومة فعليها تقديم برنامج عمل واضح و صادق حتى تتمكن من تطبيقه و عندما نتحدث عن التنمية فنحن نتحدث عن المستقبل و من يعطل التنمية لا يمكن ان يكون مجلس الامة بل الحكومة التي تقوم بتنفيذ المشاريع لذا هي من يقع عليها اللوم في تعطل التنمية و للتنمية الفعلية شروط هي عدم المحاباة و الصدق في العمل و على الحكومة العمل من مبدأ التنمية الشاملة لا ان تكتفي بمحاباة البعض من التجار و اقصد مرسوم الضرورة لقانون الاستقرار الاقتصادي متناسية باقي أفراد شعبها حيث انها لم تقم ببناء مستشفيات في مختلف مناطق الكويت لرفع المستوى الصحي و اعتقد ان لا يوجد عضو مجلس امة سوف يرفض هذا المشروع وسوف نبصم للحكومة بعشرة أصابع لتنفيذ هذه المشاريع الصحية و لن نكون بصامة في أكل السحت ' .
وأضاف ' اما المدارس و التعليم فمشاكلهما كثيرة و حتى الآن الوزيرة تنكر جميع ما يحدث و تقول هذه حالات فردية وليست ظواهر و لعلاج التربية نحتاج الى تطوير المناهج التي تساعد على المحافظة على القيم الإسلامية و زرع الوحدة الوطنية و احذر مديري منطقتي مبارك الكبير و الأحمدي التعليمية من إغلاق باب التوظيف بوجه أبناء المنطقة و عدم إفساح المجال لهم بالتوظيف في تلك المنطقتين و احذرهم بلهجة شديدة اما ان تفتحا الباب لأبنائنا وإلا استقيلا او انتقلا الى مناطق تعليمية اخرى و أعلن أمامكم أنني سوف اجبرهما على الانصياع لرغبة ابناء المنطقة بالعمل في مناطقنا او ان أقيلهما ' .
و أشار النائب السابق عبدالله عكاش إلى ان المواقف المميزة للشريع اثناء تزاملهما في مجلس 2006 و ان الاصلاح يبدأ باختيار أعضاء من نوعية الشريع قائلا ' هناك مواقف تخص المال العام و قضايا تخص الفساد وقف لهما سدا سعد الشريع و اعتقد ان الشعب الكويتي يخسر حاليا نتيجة غياب اعضاء بصلابة الشريع و الوضع السياسي في الكويت سيء جدا و علينا البدء بعلاج هذا السوء عن طريق اختيار أعضاء أكفاء أقوياء أمناء من شاكلة سعد الشريع مبتعدين عن القبلية او الطائفية و لا أقول ان ننسلخ من قبائلنا او طوائفنا بل ان يكون الاختيار للأفضل و الإصلاح هو التجرد من اي اعتبار ما عدا اعتباري الامانة و الصدق '.
اما النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي فقد اكد على ان للمواقف رجالها أصحاب الأمانة و الكفاءة قائلا ' من يستخدم اداة الاستجواب هو مؤزم و من يستخدم اداة الاستجواب يعطل التنمية و هو من يؤخر طلبات الإسكان و هو كذلك من يؤخر بناء جسر الصبية و مستشفى جابر و قد يكون هو من يقوم بتطليق النساء و هدم الأسر و أقول للمرشح الذي يقترح التشريع سنتين و الرقابة سنتين بعدهما كيف تريدنا ان نضمن تنفيذ المشاريع ان لم نراقبها و كيف تقبل سحب ادة الاستجواب من الشعب الذي يملك هذه الأداة الرقابية على الحكومة و تنفيذها للمشاريع التنموية و هذا الاقتراح يذكرني بقصة مؤمن و مشرك يقنع احدهما الآخر بتغيير دينه فإتفقا على أن يعبد كلاهما رب الآخر سنة و بعد هذه السنة يقرران من سوف يعبدان و للاسف الحكومة تريد نواب اصواتهم اقل ثوة من أصوات النمل فهذه العينة من النواب جيدة و مطلوبة اما من يصرخ طلبا لحقوق المواطنين يقولون له لو سمحت أزعجت الحرانية ' .
و من جانبه وضع النائب السابق علي الدقباسي اللوم على الحكومة التي لا تريد تقديم يد العون للمجلس قائلا ' الحكومة تؤزم الأجواء و تضع الكويت في جو عاصف بالتشاؤم و اليأس و هذا الجو العاصف لن يجعل العمل الإصلاحي سهلا لذا اطلب من الحكومة العمل على تحقيق المواقف و تنفيذها بدلا الكلمات و الأقوال الفارغة و انا متأكد بأن الناخب و الناخبة عندما يتوجهان الى صناديق الاقتراع واضعين نصب أعينهم اختيار الأفضل بعيدا عن القبلية و الطائفية و الحزبية سوف يشع التفاؤل وسوف تصبح الكويت مستقري بعد العواصف التي مرت بها وأود إرسال رسالة للحكومة مفادها لا يوجد كويتي ضد التنمية و الإصلاح و التطوير ' .
آخر المتحدثين بالندوة كان رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور عواد الظفيري الذي شدد على صلابة المواقف لدى بعض الأعضاء و منهم الشريع قائلا ' استجواب وزير التربية و التعليم العالي نورية الصبيح كان ردا على مقولتها بان أجداد أبنائها بنوا الكويت وكأن أجدادنا هدموا الكويت و كمان رد الشريع حازما تجاه الخلل الذي أصاب التعليم و التراجع الكبير للتحصيل العلمي في الكويت اما بالنسبة إلى موضوع التأزيم و خاصة من قبل البعض الذي يتهم مجلس الامة بالتأزيم فأقول له مخطئ فالحكومة هي المؤزمة و هي من جعلت الكويت تتدهور و تتقهقر في جميع المجالات و أهمها الصحة و التربية و الأمن '.
تعليقات