مبارك ومرسي وجهاً لوجه في المحكمة بقضية اقتحام السجون

عربي و دولي

الآن - وكالات 1201 مشاهدات 0


قررت محكمة مصرية، اليوم الأحد، استدعاء الرئيس الأسبق حسني مبارك للشهادة في قضية "اقتحام السجون" التي يحاكم فيها خلفه الرئيس السابق محمد مرسي.

وبذلك قد يتواجه مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية في 25 يناير 2011 بمرسي، الذي جاءت به الثورة ذاتها كأول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في تاريخ مصر.

وأفادت صحيفة "بوابة أخبار اليوم"، المملوكة للدولة، بأن محكمة جنايات جنوب القاهرة، قررت تأجيل إعادة محاكمة مرسي، و27 آخرين، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، والمحبوسين جميعاً، في القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، إبان ثورة 2011.

وأوضح المصدر ذاته أن المحكمة قررت التأجيل لجلسة 7 نوفمبر المقبل؛ لسماع أقوال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بمحافظة شمال سيناء (لم تذكر اسمه).

بالإضافة إلى ذلك فقد حددت المحكمة 2 ديسمبر المقبل لسماع أقوال مبارك، في القضية ذاتها.

وخلال جلسة اليوم، قال اللواء حبيب العادلي، آخر وزير داخلية في عهد مبارك، في شهادته أمام المحكمة، إن اقتحام السجون تم بمساعدة عناصر أجنبية.

ويعد قرار المحكمة باستدعاء مبارك للشهادة في القضية، الأول من نوعه، منذ الإطاحة به في 11 فبراير 2011.

يذكر أن ثورة شعبية أطاحت في 25 يناير 2011، بمبارك؛ حيث أجبرته على التنحي في 11 فبراير من ذات العام.

تعليقات

اكتب تعليقك