'قائمة المتحدون' تقيم أولى ندواتها

محليات وبرلمان

3081 مشاهدات 0


حسين مزيد : الشعب تشوهت سمعته من جراء هدم المساجد ووصفته الدول المحيطة بالارتداد عن الإسلام .
محمد  هايف: بعض وسائل الإعلام هبطت في الاونه الأخيرة عن رسالتها السامية لتروج للنداء لتعليق الدستور.
ماجد موسى: الحكومة الحالية تمارس الإرهاب الفكري وتكميم الأفواه.
مبارك الوعلان: الحكومة أوجدت  له التكييف القانوني الرسمي وأصدرت له الصف القانونية.

مازالت تحالفات الدائرة الرابعة تتوالى بالظهور مع اقتراب موعد الاقتراع لتضم العديد من القبائل و هذا هو تحالف المتحدون لقبيلة 'مطير' ظهر على الساحة السياسية ويتكون من حسين مزيد ومحمد هايف و ماجد موسى و مبارك الوعلان وذلك في الندوة التي أقيمت امس بالمقر الانتخابي للتحالف بمنطقة صباح الناصر حيث اكد مزيد ان الحضور الذي يشاهده يعد ابلغ رسالة لمن يعنيه الأمر بان هناك شارع وضمير حى وتابع مزيد قائلا من  يريد ان يضع وصايته على هذا الشعب عليه الفهم ان السلوكيات الغير شرعية  التي تمارس فى كثير من مناطق الكويت سوف تتحطم على صخرة وعى الشعب مضيفا ان هناك من يريد الإساءة إلى مجلس الا انه اكد ان المجلس من المكتسبات الشعبية التي لابد الاعتزاز به والمحافظة علية مهما كانت علاته وتسال مزيد عن ما قدمته الحكومة مستنكرا عدم استطاعتها حل اى قضية او مشكلة وتابع ان الحكومة الحالية او حتى الحكومات السابقة لم تقدم قوانين تصب فى مصلحة الشعب مباشرة وأضاف مزيد ان بعض الوزراء يبدى استياءه ومضايقته عندما يقدم بعض النواب على ممارسة حقهم فى المراقبة الدستورية لاداء الحكومة مشيرا ان الحل الدستوري والغير دستوري يكون هو الاسلوب واصفا اياه بالتهديد وتطرق مزيد الى رغبة البعض فى الحل غير الدستوري للمجلس إلا ان الأمير ابا واعلن التزامه بمواد الدستور فى هذا الشان خاصة وان قرار الحل يعتبر بمثابة الرخصة التى كفلها الدستور لصاحب السمو يستخدمها وقت الضرورة وتابع مزيد قائلا ان من يتحمل مسؤلية تردى الوضع بين السلطتين هي الحكومة التى عودتنا على مواقفها السيئة المخزية مشيرا ان العودة الى الشارع وصناديق الاقتراع لا تخيف وإنما الذي يخيف ويخشى منه الصناديق المملوءة بالأموال المحرمة المعدة لشراء الذمم والضمائر وتزوير إرادة الأمة وأضاف مزيد ان هناك قضايا حساسة تنتظر مجلس الامة القادم خاصة بعد ان تورطت الحكومة فى اصدار المراسيم وعلى راسها مرسوم تعزيز الاستقرار المالى مؤكدا انه جاء لتنفيع فئة بسيطة متنفزة تعتقد انها هى التى تدير البلد الامر الذى جعل الحكومة تراهن على قدوم مجلس امة ضعيف يقر هذا المرسوم اضافة الى قوانين اخرى معدة فى مجلس الوزراء بانتظار عرضها على مجلس الامة عند بدء الفصل التشريعى القادم واهمها زيادة رسوم الكهرباء والماء والخصخصة والضرائب وتناول مزيد قضية إزالة الدواوين واصفا ايها بانها جائرة بحق الشعب الكويتى موكدا انه كان يتعين على الحكومة ان تتعامل مع الوضع القائم وتضفى عليه طابع الشرعي من خلال الرسوم التى تم الاتفاق عليها الا ان الحكومة كعادتها اتبعت أسلوبها المعتاد حلت المجلس وبدأت فى تنفيذ الازالات وعرج مزيد الى إزالة المساجد مشيرا ان الشعب تشوهت سمعته من جراء هذا العمل ووصفته الدول المحيطة بالارتداد عن الإسلام  بسبب الحكومة المغيبة عن القرار هذا ما دفع مزيد الى التعهد بانه لا يترك تلك القضية وسيحاسب المتسبب فيها وتابع مزيد موضحا  ان هناك ماخذ على الحكومة فهى تطلب التعاون وفى المقابل لا تقدم خطة اوبرنامج عمل واضح  الامر الذى دعا مزيد الى المطالبة برئيس حكومة قادر على ادارة البلاد خاصة وان البلد لدية فائض مالى كبير الا انه فى نفس الوقت على حافة الافلاس لان المسئولية اسنتدت الى غير اهلها واضاف انه لو لا وجود مجلس الامة لتفشت السرقات جهارا نهارا وفى نهاية حديثة اكد مزيد انه ليس ضدد اسرة ال الصباح الكرام او النظام وانما نريد المحافظة على الكويت لانه متى سقطت سقط الجميع
ومن جانبة شكر المرشح محمد هايف الحضور وطالبهم بحسن الاختيار واعمال الضمير وتابع الحديث عن الدائرة الرابعة والتى يطلق عليها المناطق الخارجية واصفا التوجه الاخير فى التقسيمات والمسميات ان من شانه تفريق وحده المجتمع وشق الصف الواحد مضيفا ان اهل الكويت وحده واحده ينشدون الاستقرار والتنمية والعدل والمساواة واشار هايف ان بعض وسائل الاعلام هبطت فى الاونه الاخيرة عن رسالتها السامية لتروج للنداء لتعليق الدستور وبث الفرقة بين ابناء المجتمع الكويتى وذلك لحساب اشخاص متنفعين واضاف ان الامر لم يتوقف عند ذلك الحد بل امتدد ليوجه الاتهام لبعض المناطق الخارجية بازدواجية الجنسية واشار هايف الى ان المجلس السابق لم تكن له انجازات ملموسة على وجه الحقيقة لكن الحكومة لها انجازات ضخمة وهذا على سبيل استنكار بعض افعال الحكومة حيث تناول هايف قضية ازالة الدواوين التى سمحت بها الحكومة من قبل وبنيت تحت بصرها وسمعها الا انها استعانت ببعض المستشارين الذين يتقنون فن التازيم ليصيغوا لها قراارات التهديم والازالة مشيرا الى ان تلك الازالات وجهت فقط الى المناطق الخارجية وتطرق هايف الى الثروة الحيوانية التى تمس امن البلاد الغذائى مشيرا الى تهجير الاف رؤس تلك الثروة الحيوانية خارج الكويت وهو ما جعلة ينظر بانعكاس سلبى فى الوقت القريب خاصة بشهر رمضان القادم وعيد الاضحى مؤكدا ان راس الماشية من الخراف سوف تصل ما يتعدى 100 دينار كويتى وتناول هايف قضية ازالة المساجد والتى يهون منها البعض ويقول انها مصليات  موضحا ان المصلين فى الوقت الحالى يؤدن الصلاة بالمساجد دون انارة فى العراء بعد ان ازيلت نوافذها وعطلت وحدات التكييف بها مؤكدا ان الناس سوف يصلون على الارصفة فى حال رفع تلك المساجد وازالتها واضاف هايف ان من شان هذا التخبط الذى تحياه الحكومة ان يزج بالبلاد الى المزيد من الازمات ويسى الى سمعة الكويت خارجيا ووصف هايف الحكومة بانها تفتقد الى ادنى درجات الحكمة عندما تقدم على ازالة المساجد دون فتوى لمجرد قرار ازالة التعديات على املاك الدولى وتابع هايف حديثة مطالبا الحكومة ان تطبق القانون على سماسرة شراء الاصوات ومن ينشرون الفساد فى البلاد بدلا من تطبيقه على بيوت الله فى ارضه واوضح ان هناك من يقول ان نواب مجلس الامة هم اسباب التازيم فى البلاد مشيرا الى ان تقديم الاستجواب لم يكن نهائيا من شانه احداث التازيم فى البلد المتحضر واشار هايف انه لا توجد حكومة على مستوى العالم افشل من حكومات الكويت المتتابعة لانه لا يوجد حكومة تملك الاغلبية ثم تحتج انها حلت من قبل نائب او اثنين او ثلاثه فهذا يعنى ان الحكومة لا تستحق ادارة البلد وتابع هايف حديثة مؤكدا انه اشيع عنه استعداده غلق شوارع الاندلس مشيرا انه اوقف جميع القضايا التى اقامها على بعض الخصوم الذين تجنوا عليه الا انه لايزال متمسكا بالقضايا التى اقيمت لاجل العقيدة والدفاع عن الصحابة
اما ماجد موسى اكد على ضرورة وجود معايير لاختيار اعضاء الحكومة فى المرحلة المقبلة مشيرا ان بعض الوزراء رفضهم الشارع الكويتى فى الانتخابات البرلمانية وبعد مرور شهرين من رفضهم حملوا الحقائب الوزارية لوزارات مختلفة هذا ما حمل موسى على تساول الحكومة كيف تختار فى وزارتها من رفضة الشعب نائبا له ؟ واضاف موسى ان الحكومات المتتالية كانت نتاج بعضها البعض الى ان طلت علينا الحكومة الحالية التي بدات بممارسة الإرهاب الفكري وتكميم الافواة متناولا ما اكده بعض الوزراء من من اقامة الندوات الانتخابية بعد الحادية عشر مساء مستنكرا أسلوب الوزير واصفا ايه انه يريد تكميم الأفواه وتناول قضية الاعتقالات السياسية مشيرا الى ما حدث مع د . ضيف الله بورمية مؤكدا انه لن يقبل هذا الأسلوب نهائيا وتابع موسى الحديث واصفا بعض الوزراء بانهم  ياتون بطرق غير شرعية حيث يخرج بعضهم من السجون وخلال شهرين يعين وزيرا مؤكدا ان هناك اعضاء بالحكومة لهم سوابق بينما الشاب الكويتي يمنع من التعيين بوظيفة عن طريق ديوان الخدمة المدنية لان عليه جنحة وكسابقيه تناول موسى قضية إزالة المساجد مشيرا ان الحكومة اصدرت كتاب لإقامة مسجد البهرة الا ان بعض أعضاء المسجد البلدى تصدوا لهذا القرار وأضاف موسى ان الحكومة طرقت املاكها تستثمر من قبل أصحاب ' الكروش السمينة ' على حد تعبيرة والتفتت إلى إزالة الدواوين والحدائق العامة ومساجد الله وهذا ما حمل موسى ان يوضح ان المنطقة الحرة بنيت على ارض مغتصبة وانها تستثمر حاليا عيانا جهارا بدون تراخيص بل وان بعض الجهات الحكومية استأجرت بها ولا تستطيع الحكومة ان تفعل شى للمغتصبين واشار موسى ان هناك ايضا مخالفات على أملاك الدولة بميناء العبد الله وفى منطقة امغرة وعلى الدائر السابع وحتى الان لم تتجه فرق الازالات إليها رغم ان هناك حكم صادر باسم صاحب السمو امير البلاد بازالة تلك التعديات.
وفى النهاية تحدث مبارك الوعلان شاكر الحضور على حضورهم مؤكدا شكره الشديد لمن شاركهم بالتشاوريات ولم يحالفهم الحظ وتناول كم الظلم الذي وقع عليه في الدورة البرلمانية السابقة وعرج الوعلان الى تردى الاوضاع فى الوقت الحالى مشيرا انه ينتقد الحكومة بلغة المحب لا الكاره موضحا ان الحكومة تفتقد الى بوصلة الاتجاة السليم والى تقديم برنامج عمل واضح وتطرق إلى دور مجلس الأمة مشيرا انه دور هام وجلي في المراقبة والتشريع وتمنى من الحكومة القادمة أن تأتى بوزراء تكنوقراط متخصصين وتناول ايضا الوعلان قضية التعدي على المساجد وما تمارسه فرق الإزالة بحق بيوت الله في أرضه متعسفين فى تطبيق القانون واستعرض حادثة القبض على النائب السابق ضيف الله بورمية مستنكرا ما أقدمت عليه وزارة الداخلية من حشد القوات والآليات العسكرية في حين انه كان بالإمكان إنهاء الامر بتليفون واحد فقط الى الشخص المطلوب يخبر من خلاله بضرورة الحضور الى المكان الذى تريده الداخلية وتطرق الى التعدي على أملاك الدولة بمنطقة الشاليهات مشيرا إلى ان الحكومة على الفور أوجدت له التكييف القانوني الرسمي وأصدرت له الصف القانونية هذا واستنكر الوعلان ما اعلنه بعض النواب من عزمه تقديم الاستجواب عن ازدواج الجنسية طالبا إياه ان يكون رجل على قدر المسئولية ويشمل استجوابه كافة الجنسيات الاخرى بدلا من ان تكون نفسه طبقية وطرحة مفلس خاصة وانه لا يملك من القضايا شى ليسلط الضوء على مجموعة معينة الا وهم بكل صراحة من وصلوا من المملكة العربية السعودية وأضاف الوعلان ان تلك الفئه التي يريد البعض التشكيك فى ولائها هى التى سالت دمائها دفاعا عن ارض الكويت بداء من مبارك الأول حتى الآن والتاريخ خير شاهد على ذلك مشيرا الى انه لولا تلك القبائل لما وجددت دولة الكويت بعد ان احتجت الأمم المتحدة بعدم وجود شعب على ارض الكويت واختتم الوعلان حديثه بقول الشاعر
 لا تأسفنا على غدر الزمان .. لطالما رقصت على جثث الأسود الكلاب
لا تحسبنا لرقصها تعلوا على أسيادها    تبقى الأسود اسود والكلاب كلاب

الآن:محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك