جمال: بعض أعضاء مجلس الأمة تجاهلوا من أوصلوهم إلى قبة البرلمان

أكد مرشح الدائرة الأولى حسين جمال ان المطلوب من مجلس الأمة القادم هو تقوية الوحدة الوطنية فكلنا أبناء الكويت ولا فرق بين كويتي وأخر وقوتنا في وحدتنا الوطنية التي كان عليها أبائنا وأجدادنا, وأوضح ان تقليص الدوائر من مصلحة الكويت وان هذه العملية هي المدخل الصحيح للإصلاح
وشدد جمال على ضرورة العمل من اجل إيجاد الحلول المناسبة لها منها قضايا التوظيف والخدمات الصحية والتعليمية منتقدا بعض أعضاء مجلس الأمة الذين نذروا أنفسهم لخدمة شريحة معينة متجاهلين بذلك جموع الناخبين الذين أوصلوهم إلى قبة البرلمان، مؤكدا ان النائب يمثل الكويتيين جميعا يتلمس همومهم وينقل مطالبهم إلى المجلس
وأفاد جمال ان الكويت بحاجة ماسة في مثل هذا الوقت إلى نبذ الفئوية وتعزيز الروح الوطنية مشددا على ضرورة التعاون بين السلطتين لحل القضايا العالقة وتعزيز التنمية من خلال مشاريع تنموية تعود بالرخاء على المواطنين
وقال جمال أن القضايا الوطنية متعددة ومتشعبة وتحتاج إلى تعاون حقيقي بين أبناء الشعب الكويتي والحكومة لحلها ، مشيرا إلى ان وصول دماء جديدة إلى ساحة العمل النيابي من شأنه ان يضفي قدرا من الفاعلية على الممارسة النيابية التي يفترض أن تترجم رغبات المواطنين وتطلعاتهم .
وطالب باحترام الدستور والعمل بموجبه وعدم المساس به وسيادة القانون ومنح المواطنين المزيد من الحريات العامة في التعبير عن وجهات النظر المختلفة في القضايا المطروحة مؤكدا على ضرورة تطوير المناهج التربوية والتعليمية والتطوير الإداري وتعزيز دور الحكومة الالكترونية وتوفير فرص العمل للشباب الكويتي والاهتمام بالمرافق والخدمات العامة إضافة إلى محاربة الجرائم والظواهر الاجتماعية الدخيلة على المجتمع الكويتي
وعبر جمال عن حزنه لما آلت إليه الأمور في الأوضاع الاقتصادية للبلد من تدهور سوق الأوراق المالية مطالبا بإعادة النظر في قوانيننا الاقتصادية وجعلها جاذبه للاستثمار وتقديم كل ما من شأنه أن يسهل استقطاب رؤوس الأموال الخارجية والنهوض بالاقتصاد الكويتي