خلال ندوته 'من اجل الكويت'
محليات وبرلمانالعازمي: أحمل أعضاء الاستجوابات الثلاثة مسؤولية الإخفاقات التي عاشتها البلد خلال الفترة الماضية
مايو 3, 2009, منتصف الليل 1441 مشاهدات 0
حمل النائب السابق و مرشح الدائرة الاولى مخلد العازمي اعضاء الاستجوابات الثلاثة مسؤلية الاخفاقات التي عاشتها البلد خلال الفترة الماضية بسبب تعسفهم في استخدام الاداة الدستورية التي كفلها الدستور داعيا نواب المجلس المقبل الي العمل والتكاتف لمعالجة الجراح وتقويم مسار العملية الديمقراطية والتنموية في الكويت .
واوضح العازمي خلال ندوته 'من اجل الكويت' مساء امس في منطقة سلوى ان اول اسباب الاخفاق هي كثرة الاستجوابات التي تم تقديمها في دور الانعقاد الماضي موضحا على الرغم من ان دستورنا اعطانا الحق في استخدام هذه الاداة شريطة ان يتم اللجوء اليها دون تعسف وقال العازمي للاسف في المجلس السابق تم استخدام هذه الاداة من غير موضوع وفق اجندة خاصة لبعض النواب مشيرا الى ان كثرة الاستجوابات في الاونه الاخيرة شلت حركة التنمية فبعد ان كنا مثالا يحتذى به بديمقراطيتنا اصبحنا على مافعلنا نادمين واكد العازمي ان جميع الاستجوابات التي قدمت تازيميه وتحمل شخصانية وقال الكل يعرف ان انحراف بعض زملائنا في استخدام حق الاستجواب كان السبب المباشر في حل المجلس مؤكدا ان الكويت والشعب الكويتي هو الخاسر الوحيد من وراء تلك الاستجوابات التي عطلت التنمية ,وقارن العازمي بين ديمقراطية عصر اباءنا واجدادنا التي طبقوها بعقلانية واتزان وبين ديمقراطية اليوم التي انحرفوا بمسارها عن الطريق الصحيح واستغرب العازمي من محاسبة سمو رئيس الوزراء وترك الوزير المختص الامر الذي يؤكد وجود شخصانية في مادة الاستجواب .
واستدرك قائلا ' على الرغم من ذلك نصحنا هؤلاء القلة من النواب وقلنا لهم ان الوقت غير مناسب وهناك بدائل اخرى يمكن اللجوء اليها كتشكيل لجان او تحقيق او تقديم اسئلة لكن لاحياة لمن تنادي فهم لديهم اجندة خاصة ملتزمين بتنفيذها وتابع وصلنا في المجلس المنحل الي درجة من الطرح المتدني المرء يخجل من التحدث فيها والسبب هؤلاء القلة الذين اساؤا للمؤسسة البرلمانية ولعل البرلمان المفروض ان يناقش تحت قبة عبدالله السالم.
واشاد العازمي بجهود اغلبية النواب الذي قدموا قوانين واقتراحات تبين وتنفيذ مشاريع حيوية لدفع عجلة التنمية في البلد ولكنها لم ترى النور بسبب قصر عمر المجلس نتيجة الاستجوابات التي قادت في النهاية الي حلة دستوريا وتسائل العازمي هل يعقل ويحق في بلد مثل الكويت تنعم بخيرات وفائض مالي كبير تعاني من مشكلة كهرباء وماء الي ان وصل المجلس بنا الحال الي اسيراد الكهرباء من الدول المجاورة وتابع انا لااقول برفض التبادل الكهربائي بين دول مجلس التعاون ولكن ماالمانع ان يكون لدى الكويت فائض كهربائي تقوم بتصديره وكد اهمية استثمار في عقول البشر من خلال توفير تعليم جيد لابنائنا وبناتنا الذين لايجيدون مكان يستكملون فيه دراستهم الامر الذي يضطرهم للسفر الي دول اخرى لاستكمال دراساتهم وفي الشان الصحي اشار العازمي الي حجم معاناة التي يعانيها اهالي الدائرة الاولى ينتظرون دورهم في الكشف على مرضاهم متسائلا هل هذا الامر يعقل في الكويت بلد الخيرات والنعم مطالبا الحكومة بانشاء مستشفيات جديدة واستقدام اطباء اصحاب خبرة وكفاءة .
وحول المشكلة المرورية قال لقد قدمنا عدة اقتراحات بخصوص هذه القضية لكن الوقت لم يسعفنا بسبب قصر عمر المجلس وقال العازمي الحكومة مسؤله عن توقف عجلة التنمية لعدم تقديمها خطة محدودة المعالم موضحا بان الحكومة لم تلتزم بنص المادة 98 الذي يلزمها بتقديم برنامج عمل فور تشكيلها مباشرة مطالبا باختيار حكومة قوية قادرة على تنفيذ مشاريعها وتبني خططها.
ودعا العازمي الناخبين الي اختيار المرشح الكفوء القادر على تحمل المسؤلية التزاما برغبة صاحب السمو الذي وضع الكرة في ملعبكم وقال انشالله ان حالفني الحظ ساكون على العهد والوعد معكم وساتبنى انا واخواني في المجلس المقبل جميع القضايا التي تشغل بالكم .
تعليقات