عاهل المغرب: الخدمة العسكرية تقوي روح الانتماء

قال العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في خطاب ألقاه مساء اليوم الجمعة أمام البرلمان المغربي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الخريفية إن "الخدمة العسكرية تقوي روح الانتماء للوطن".

وتخلى المغرب عن الخدمة العسكرية الإجبارية، التي أقرها منذ 1966، سنة 2006، قبل أن يعلن العودة إليها من جديد في 20 أغسطس (آب) 2018 خلال مجلس وزاري ترأسه الملك تزامنا مع ذكرى ثورة الملك والشعب.

وشدد العاهل المغربي على أن "جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية ومستوياتهم التعليمية".

وتسود آراء داخل شبكات التواصل الاجتماعي تشكك في مدى إمكانية تطبيق التجنيد الإجباري على كافة المغاربة.

وقال عاهل المملكة إن الخدمة العسكرية "تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين، الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام".

وكانت مجموعة من الشباب المغاربة انتظموا في إطار أطلقوا عليه "التجمع المغربي ضد الخدمة العسكرية الإجبارية"، مطالبين البرلمان بالتصويت ضد مشروع قانون الخدمة العسكرية.

ووفقاً للمادة 15 من مشروع القانون الجديد، فإن الأشخاص الخاضعين للخدمة العسكرية، الذين تستدعيهم السلطة المختصة بهدف تسجيلهم أو اختيارهم بشكل قبلي، ويمتنعون عن المثول أمام تلك السلطة، دون سبب وجيه، يعاقبون بالسجن من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح بين حوالي 200 و500 يورو.