حسين الصفار: حقوق المرأة الكويتية ضاعت في الصراع السياسي

شدد مرشح الدائرة الأولى حسين حبيب الصفار على ضرورة اهتمام ا لحكومة بمعالجة قضايا المرأة ووضع حلول جذرية لأوضاعها حتى تتمكن من القيام بواجبها تجاه الأسرة والمجتمع، فالمرأة الكويتية قد خاضت مجالات متعددة وأثبتت جدارتها وكفاءتها على كل المستويات المختلفة، وقال الصفار في تصريح صحافي انه من الطبيعي ان تقر قوانين تخدم المرأة اجتماعيا ووظيفيا كونها قد قدمت الكثير من العطاء لوطنها خلال الأزمات وشاركت في تنفيذ خطط البناء والتنمية خلال المساهمة الفعالة والجديرة بالاهتمام.
وأشار الصفار إلى ان تأخر الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة يسبب أثار سلبية على مساهماتها ويحد من دورها في المجتمع، وان إقرار هذه التشريعات والقوانين سيعيد التوازن في أوضاع المرأة وسيمنحها استقرار ماليا واجتماعيا، حيث يكفل القانون الحقوق الوظيفية والتأمينية للمرأة إضافة لتأمين الرعاية السكنية والصحية والتعليمية لها ولأبنائها، مبينا ان القانون سوف يكفل للمرأة المطلقة والأرملة المتزوجة من غير كويتي فيما يتعلق بتوفير العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد وبدل الإيجار وسوف تتقاضى أجرا كأجر الرجل.
وبين الصفار تقصير الحكومة ومجلس الأمة السابق بدراسة قانون حقوق المرأة وإقراره بسبب الصراع السياسي بينهما، موضحا ان إهمال مثل هذا القانون سيطيل من أمد معاناة المرأة الكويتية، وان حقوق المرأة الاجتماعية والمدنية لا تطل برأسها الا في البرامج الانتخابية، معربا عن أسفه للشعارات الزائفة والوعود الانتخابية التي سرعان ما تتلاشى بعد انتهاء الانتخابات ولا تطرح تحت قبة البرلمان، وطالب الصفار بأن تكون من ضمن أولويات الحكومة ومجلس الأمة المقبل حصول المرأة على الرعاية السكنية وحق تجنيس أبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي وحق التقاعد المبكر، مؤكدا ان المرأة الكويتية أصبح لديها من الوعي الانتخابي ان تفرقع بين من هو جاد في قناعاته وبين من يسعى لكسب صوتها، داعيا المرأة في و قفة حاسمة في يوم الاقتراع لمن خذلوا قضاياها ورفعوا معاناتها شعارات للتكسب الانتخابي وهدفا للوصول للبرلمان.