مجلس 2008 ساعد في تزايد الجرائم البيئية

محليات وبرلمان

'الخط الأخضر': برامج بعض المرشحين الانتخابية مليئة بالدجل وخداع المجتمع

668 مشاهدات 0


وصفت جماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية في بيان صادر لها البرامج الانتخابية لبعض المرشحين بالمليئة بالدجل والخداع والسطحية ودغدغة المشاعر والعواطف، وارتكازها على النقد والبعد عن طرح الحلول وعدم وجود أية رؤية مستقبلية واضحة.
واستغربت جماعة الخط الأخضر الطروحات السائدة في الساحة الانتخابية لبعض المرشحين والمرشحات والبعيدة كل البعد عن الطرح العقلاني المبني على تحقيق أسس التنمية المستدامة ، وضمان سلامة النسيج الاجتماعي الكويتي.
جماعة الخط الأخضر أكدت أن نسبة كبيرة من المرشحين يعانون من جهل مركب وقصر نظر حول أهم القضايا والمشاكل التي تعاني منها الكويت وتستوجب المعالجة والحل خصوصا القضايا البيئية.
هذا  ودعت جماعة الخط الأخضر الناخبين والناخبات إلى تذكر مواقف أعضاء مجلس  2008  المخزية من قضايا التلوث والانهيار الصحي الذي تتعرض له البلاد وتجاهلهم للانعكاسات البيئية الخطيرة للتلوث والتي ظهرت بوضوح في انتشار مختلف الأمراض الخطرة بين أطفال الكويت خصوصا السرطان والأمراض الصدرية وأمراض الغدد.
وصفت جماعة الخط الأخضر مجلس وحكومة 2008 بأنهما اشتركا في تدمير الكويت وليس تعميرها وأتصف أداؤهم بعدم الشفافية وفقدان المصداقية وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة الوطنية.
وكشفت جماعة الخط الأخضر بأن علاقة التناحر التي كانت قائمة بين مجلس وحكومة 2008 أدت إلى عدم إقرار قانون البيئة وبذلك فإن أية جريمة بيئية ترتكب بحق سكان الكويت الذي  تجاوز الثلاثة ملايين نسمة ومهما بلغت خطورتها فإنها لن  تجرم لعدم وجود قانون يجرمها فتكون بذلك الجرائم البيئية مباحة لفقدان النص القانوني الذي يجرمها.
جماعة الخط الأخضر دعت الناخبين إلى عدم الانسياق وراء البرامج الانتخابية لبعض المرشحين والمرشحات حيث أنها منسوخة من برامج انتخابية سابقة وتتصف بالسطحية ومخاطبة العواطف والبعد عن الواقع التنموي الصحيح والمفترض.
وأكدت جماعة الخط الأخضر أنه بعد استشراء الأمراض السرطانية والأمراض الناتجة عن التلوث الذي بات يدمر البلاد فإن  كثير من أعضاء مجلس 2008 لا يستحقون العودة إلى مجلس الأمة القادم لخداعهم للمجتمع الكويتي وعدم تحقيقهم لأية انجازات حقيقية وتجاهلهم لمعاناة أطفال الكويت جراء انتشار الملوثات .
ودعت الأسر الكويتية إلى التذكر بأن أعضاء مجلس 2008 تسببوا بإلغاء لجنة البيئة برفضهم التصويت عليها ورفضهم أن تكون لجنة دائمة ، وعند التصويت عليها مرة أخرى ترشح لها أعضاء لم يعيروها أي اهتمام بل كان بعضهم مستهترين بأهمية هذه اللجنة  مما أدى إلى استهتار الجهات الملوثة للبيئة كالقطاع النفطي والقطاعات الحكومية والخاصة الأخرى بهذه اللجنة وفقدان مجلس الأمة وأعضائه لهيبتهم المفترضة.
كما دعت الأسر الكويتية إلى التذكر بأن أعضاء مجلس 2008 استخدموا  أهم الأدوات الدستورية في غير محلها الصحيح حينما تم العبث بحق الاستجواب وهو حق دستوري مكفول لكل نائب ، وبدلا من استخدامه في استجواب الحكومة في قضايا ومشاكل التلوث والجرائم البيئية التي أدت إلى قتل الكثير من أطفال وأبناء الكويت  تم توجيه هذه الأداة الدستورية الهامة في تصفية حسابات شخصية .
جماعة الخط الأخضر دعت الناخبين والناخبات إلى القصاص من بعض أعضاء مجلس 2008 في هذه الانتخابات والنظر بعين الاعتبار إلى أن الكويت بأمس الحاجة إلى مجلس قادر على القيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه لضمان تحقيق أفضل أشكال التنمية المستدامة.

الآن – المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك