عمر الطبطائي للرومي : عليك أنت تكون مقاتل مع جيش الحق ضد الفساد
محليات وبرلمانالآن أكتوبر 2, 2018, 2:08 م 708 مشاهدات 0
أعرب النائب عمر الطبطبائي عن تساءله لوزارة الاشغال وهيئة الطرق حول بعض المناقصات التي تم توقيفها بينما هناك جهات تحارب ذلك الإيقاف خلال الفترة الأخيرة ، وصرح بأنهم 5 مناقصات للطرق ، وعند تحري الوزير الرومي في بعض هذه المناقصات ثبت بأن طريقة تأهيلها خاطئة ، بناء على ذلك قدم المشورة للفتوى والتشريع وبعض الجهات القانونية وعلى ضوئها تم توقيفها .
وركز الطبطبائي على أن ما بني على باطل فهو باطل حيث تم تأهيل مكتب هندسي خلافا لما هو موجود في كراسة المناقصات التي تشترط شروط تأهيل قوانين أو شروط موجودة في سنة 2010 وتم تعديل الشروط في 2012 ، وآثار استغرابه أن هذه المكاتب تم تأهيلها في 2015 على تعديلات 2012 التي تم تكن موجودة في آنذاك في الكراسة ، فشدد على أن ذلك يعد مخالفة لما طرحته الكراسة التي بها شروط المناقصة التي يجب أن تعمل بها الشركات أو المقاولين والعمل على تلبية شروطها إلا أن في المقابل تم تأهل مكتب أو مكتبن على شروط ليست موجودة بالإضافة أنها تفتقر الخبرة .
وأكد على أن هناك ظلم بين وقع على المقاولين والشركات التي انتظمت بشروط كراسة 2010 والغريب أن يتم استبعاد كل الذين ينطبق عليهم الشروط والقبول بمكاتب ليست موجودة من الأساس وهذا الأمر يعد تلاعب في المال العام .
ويتسأل بغرابة عن سر استذباح بعض القياديين وبعض النواب على أن يتم السكوت على التلاعب في شروط مناقصة هـ طـ 257 على الرغم من عدم الموافقة عليها وتم سحبها من ديوان المحاسبة.
وعلى الجانب الآخر ذكر الطبطبائي حادثة وزارة الاشغال عن تهجم وكيل مساعد بالسب والتهجم على المواطن والشتم بشتائم كبيرة والتهديد بسبب شكوى قام برفعها ضده ، و كيف له بأن يتهم وكيل مساعد ، ويؤكد الطبطبائي على أن ذلك الحدث يقودنا اليوم إلى تفتيح عين السلطة و الحكومة وهذه أحد الأسباب التي تقدمنا فيها باقتراح قانون القياديين الذي إلى الآن الحكومة تتدارسه ، فيجب وضع شروط لاختيار القياديين الكفء.
ويعبر الطبطبائي عن وقوفه مع الوزير الرومي بالضرب بيد من حديد ضد المتلاعبين في المناقصات ، وبانه محارب شرس ضد الفساد وعن المال ويتحرى الدقة بكل المواضيع والهجوم الذي وقع عليه غير مبرر، وأعرب عن رسالته للرومي بأن وعليك أن تكون مقاتل مع جيش الحق ضد الفساد ليس لي ولك وإنما للأجيال القادمة لهذه الدولة .
تعليقات