اعتبر دغدغة عواطف المرأة لن يفيد

أكد مرشح الدائرة الرابعة عادل المسلم  أن المواطنين قد شعروا بإحباط شديد من مجلس الأمة وأدائه خلال المرحلة الماضية بسبب الصراعات التي يفتعلها بعض النواب ، وقال أن الفرصة الآن أصبحت متاحة أمامنا جميعا من اجل التغيير واختيار من يصلح بعيدا عن القبلية والطائفية لتنعم الكويت ،مشددا في الوقت نفسه علي ضرورة الذهاب إلي صناديق الانتخابات والتصويت لان العزوف سيستفيد منه فئة لم تعد قادرة علي تقديم رؤية حقيقية لمستقبل الكويت السياسي او التنموي .
ودعا إلي أن يشمل هذا التغيير الدائرة الرابعة من اجل وجود وجوه جديدة تحمل معها الأمل إلي المجلس المقبل علها تحقق للكويت وأبناء هذه الدائرة شيأ ملموسا وتبتعد عن الأزمات التي ما انزل الله به من سلطان ،منوها إلي أن المرحلة القادمة ستكون حرجة للجميع .
واعتبر أن الشعارات التي يرددها البعض عن المرأة هذه الأيام في الدائرة الرابعة عن أهميتها وثقلها في تغيير النتائج كلام 'مأخوذ خيره، وأضاف للأسف الشديد أن الحديث عن المرأة وهمومها لايأتي إلا أثناء الانتخابات، فلم يقدم لها المجلس السابق شيأ يذكر سوى تخصيص المرشحين ندوات والالتقاء بها فقط من اجل دغدغة مشاعرها للتصويت لهذا أو ذاك مشيرا إلي أن المرأة الكويتية الآن واعية وتدرك تماما مايدور في الساحة وهي ستغير النتيجة بالفعل ولكن ليس كما يتوقعه البعض منها.
وقال أن أبناء الدائرة الرابعة أصبحوا في حاجة إلي نواب قادرين علي تحقيق طموحاتهم والتواصل معهم في ظل التركيبة الجغرافية الحالية للدوائر حيث أثبتت التجربة خلال المجلس السابق أن أبناء هذه الدائرة لم يتحقق لهم الكثير ،ملمحا إلي انه يحمل العديد من المشروعات معه لأبناء هذه الدائرة أهمها إنشاء عدد من الكليات والمعاهد بها في ظل المشقة التي يعاني منها طالبات وطلاب الجامعات والمعاهد وسط الأزمة المرورية الحالية .
ولفت المسلم إلا أن الانشغال بالاستجوابات كان له دور كبير في صرف النواب وحتى الحكومة عن المشاريع الحيوية التي تساهم في عملية التنمية بالكويت ،وأضاف لايمكن أن تسير الأمور بالشكل الذي صارت عليه خلال مجلس 2008 ومن هنا لابد من وجود تغيير كبير في المجلس بل ونريد دماء جديدة من الجيل الجديد من اجل أن يكون هناك طموحات وأفاق جديدة تحمل معها الأمل لنا جميعا بعيدا عن أي حسابات أخري .
وقال أن الكويت تملك الكثير من الإمكانات وقد حباها الله بنعم كثيرة ويفترض أن يسخر كل ذلك من اجل تقدمها وازدهارها من خلال خطط تنموية طموحة سواء في الصحة والتعليم والاقتصاد ملمحا إلي أن هناك الكثير من الدول سبقت الكويت في التنمية الاقتصادية بمنطقة الخليج .