الخليفة: أمل ان تفرز الانتخابات القادمة تركيبة نيابية متجانسة
محليات وبرلمانإبريل 30, 2009, منتصف الليل 954 مشاهدات 0
دعا مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز الخليفة أن »الناخب الكويتي في كل الدوائر الانتخابية يملك القدرة على إحداث التغيير المطلوب الذي ينشده الكويتيون جميعاً داعياً إلى أن »يكون الاختيار وفق معطيات مدروسة ومتأنية قائمة على معايير الكفاءة والأمانة والإخلاص والعمل من أجل الكويت والنظر إلى مصلحتها أولاً وأخيراً«.
وقال: »إن الكويت بحاجة ماسة إلى أرضية تفاهم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تحقق التعاون الذي من شأنه أن يحرك المياه الراكدة ويدفع عجلة التنمية نحو الأمام«.
وعبر عن ثقته الشديدة بالناخب الكويتي الذي »بات يدرك حقيقة الوضع المزري الذي تعيشه الكويت في كل نواحي الحياة« مؤكداً أن »هذا الوضع سيكون هو الدافع الحقيقي وراء النقلة اللافتة التي ستحدث في الممارسة الانتخابية المقبلة«.
وقال الخليفة إن آمال المواطنين جميعا باتت معلقة على المجلس المقبل الذي لابد أن يكون قوياً وفاعلاً في مواجهة التحديات الصعبة التي تفرضها استحقاقات المرحلة المقبلة بدءاً من تحريك مسيرة الإصلاح في الجوانب الاقتصادية والتعليمية والصحية والخدماتية مروراً بحل المشكلات العالقة التي يعاني منها المواطن الكويتي في حياته الاجتماعية والوظيفية ومن ثم اطلاق حملة شاملة لاجتثاث الفساد ومنابعه«.
وشدد الخليفة على أهمية أن »يسبق تلك الاستحقاقات تحركاً واسع النطاق لحل كل المشكلات التي يعاني منها المواطن الكويتي مع التركيز بشكل مباشر على قضايا المرأة التي لم تجد حتى الآن من يسعفها ويقف إلى جانبها بشكل جدي«.
ودعا »ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة إلى استغلال هذه الفترة الحاسمة من أجل إحداث التغيير المطلوب الذي من شأنه إيصال من ينذر نفسه لخدمة الكويت وأهلها جميعاً من دون تفريق ويضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار«.
وامل الخليفة في أن »تفرز الانتخابات المقبلة تركيبة نيابية متجانسة تعمل بروح الفريق الواحد منتهجة أسلوب العمل الإصلاحي متجنبة اسلوب التكسب السياسي على حساب مصلحة البلد«.
وشدد على »أهمية أن يكون الاختيار مبنياً على أسس واضحة تتجاوز كل الاعتبارات القائمة على المجاملات انطلاقا من مبدأ أن الصوت يبقى أمانة في أعناقنا ويجب أن يوجه إلى من يستحق أن يكون ممثلاً للأمة مدركا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه للعمل من أجل رفعة شأن هذا الوطن ووصوله إلى بر الأمان وسط العواصف الضاربة التي تجتاح المنطقة بين فترة وأخرى«.
تعليقات