خلال افتتاح مقر عياد المطيري

محليات وبرلمان

1499 مشاهدات 0


المطيري:  تحالفنا ينطلق من هموم أهالي الدائرة الخامسة .. مطالبا بزيادة القرض الإسكاني

الدوسري: السؤال سابقا عن المرأة هي الأصل والفصل والآن أصبح همنا فقط وظيفتها

العتيبي: نقول لوزير الداخلية أننا مستمرين في ندواتنا حتى الثانية عشر والواحدة صباحا

الهاجري: البلد بها (تخمة) مالية فما حدث في جدولة المديونيات يعد خسارة كبيرة

أكد  مرشح الدائرة الخامسة فهد عياد المطيري ان قائمة التحالف تنطلق  من هموم أهالي الدائرة إلى تحقيق طموحاتها التي يتطلع إليها أبناءها متمنيا الفوز على ثقة الناخبين مشيرة لاجكم انتم ومن ان اتخذت قراري بالترشيح لانتخابات مجلس 2009 وضعت نصب عيني هدف واحد هو خدمة وطننا الحبيب الذي يستحق ان نبذل من اجله الغالي والنفيس, كان ذلك خلال افتتاح المقر الانتخابي الأول لمرشح الدائرة الخامسة فهد عياد المطيري  والثاني لقائمة لأجلكم والتي تضم كل من سعدون العتيبي ودليهي الهاجري و د.بادي الدوسري.
وأضاف المطيري لأجلكم انتم سنعمل جاهدين لتحقيق كل الطموحات التي تضمنها برنامجنا الانتخابي بدءا من العمل على توفير اكبر قدر ممكن من الخدمات الصحية والتعليمية وخاصتا بالمستشفيات التخصصية وزيادة المستوصفات مشيرا انه لا يعقل بان يتحمل مستشفى مركزي واحد ( العدان ) والذي يوفر خدمات لاكثر من نصف شخص بأروقة مستشفى واحد بين مواطن ومقيم  مطالبا بمجمع وزارات يخدمة كافة اهالي الدائرة الخامسة يختلف عن مجمع الوزارات الرئيسي كما أننا سنحرص على توفير أفرع لجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي مشيرا أن زيادة اعداد المدارس الثانوية اصبحت ضرورة ملحة وسط النقص الذي تعاني منه وزارة التربية من نقص في مدارسها مؤكدا أن من القضايا التي ترهق كاحل كل مواطن كويتيا  هي القضية الإسكانية والبطالة اللذان يأتيان في مقدمة طموحنا متسائلا هل يعقل ان يوضح 87 الف مواطن كويتي على قائمة الانتظار  داخل هذا البلد الاغنى عالميا كما يوجد لدينا 20 الف مواطن عاطل عن العمل مشيرة على المواطنين الذين تم فصلهم مؤخرا بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.
وتابع قائلا  ان المشكلة السكانية وصل عدد الطلبات من سبعة آلاف إلى ثمانية آلاف  سنويا  مطالبا بزيادة القرض الأسكانية إلى مائة الف دينار وتوفير حقوق المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي ورفع القرض الاسكاني للكويتية الارملة من 45 الف إلى 70 الف دينار بتوفير كافة سبل العيش الكريم وتوفير كافة احتياجاتها تماشيا مع الغلاء المعيشي مؤكدا ضرورة استغلال جزء من الفوائض المالية لبناء مناطق جديدة وتحرير جزء من اراضي الدولة في انجاز المشاريع المتباطئة منذ اعوام مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب منا مرحلة جديدة في العلاقة بين السلطتين يسودها التعاون لا سيما في تعطيل الكثير من مشاريع التنمية على اثر التأزيم السياسي المتسبب به الحكومة التي تملك المال السياسي والقرار والسلطة مما ساهم في تعطيل التنمية وعرقلة المشاريع مقارنة بعدد الدول المحيطة بنا لذا كان لا بد من تأسيس مرحلة جديدة من التعاون بين السلطتين التي تعبر المرحلة الحقيقي  مؤكدا  أن التعاون لن يتم إلا بحسن اختيار العناصر التي تتسم بالحكمة والعقلانية واضعه مصلحة البلد نصب اعينها في كافة القرار التي تتخذها.
وأشار المطيري : أن اليوم اطلعتنا احدى الصحف انني موافق على قانون الاستقرار المالي وتم الاتصال بهذه الصحيفة وتبين ان هناك خطأ مقدمين لنا بالاعتذار وأنهم سوف يقومون بالتنويه الذي يذكر به موقفنا الحقيقي لا سيما وان سبق قلناه في تصريحات ومقابلات انني ضد مرسوم قانون الاستقرار المالي مشيرا ان الحكومة خلال اللجنة المالية دفعت باتجاه تأجيل هذا المشروع مما يؤكد أنه لا حاجة إلى الاستعجال بهذا القانون وبقناعة شخصية لرفع العبأ عن الشركات التي تضررت بكل صدق وامانة بعد دراسة وضعها المالي ولن نقدم المساعدة لاي من الشركات التي تصطنع الخسارة سعيا منها لمحاولة الاستفادة من الدعم فأموال الكويت لنا ولا بناءنا ويجب ان تضخ بالأتجاه الصحيح بما فيه خير البلد والمواطن الكويتي.
بدوره بدأ مرشح الدائرة الخامسة د.بادي حسيان الدوسري كلمته قائلا من اجلكم انتم، انتم اتيتم ونحن هنا من اجلكم فوجودنا هنا من اجلكم واجل المواطنين بشكل عام ومن اجل الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد حفظه الله وسمو ولي عهده الامين.
وأردف الدوسري : ان ارتفاع الاسعار والغلاء المعيشي يمس كل بيت كويتي وفي نص الدستور بمادة 20  التي دعت إلى رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين مشيرا ان الكويت كانت  في المرتبة الاولى بدخل الفرد وللاسف هذه السنة اصبحت الكويت في المرتبة الثالثة من ناحية دخل الفرد ودولة قطر في المرتبة الأولى بدخل فرد يصل إلى 72 الف دولار سنوي مؤكدا بالوقت ذاته ان دخل المواطن الكويتي يصعد وينخفض رغم اننا دولة مستوردة 90 في المائة ولا ننتج إلا النفط  والذي يجب ان يكون موزع على الشعب ليعيش برخاء ورفاهية
وأشار الدوسري : في ظل الارتفاع في الأجار اصبحت المائة والخمسون دينار التي تقوم الحكومة بصرفها لا تكفي سد حاجة المواطن الكويتي في استئجار شقة صغيرة حيث اصبحت من الهموم الكبيرة التي تشغل بال  المواطن الكويتي   فهذه الاسرة الكويتية الصغيرة والتي تبحث عن سكن تجد السكن غالي ومن ثم يصبع البديل ملحق مما يؤدي إلى تكدس الاسرة الكويتية ومن ثم التفكك والمشاكل الاسرية  مؤكدا أننا لا نريد ان نبحث عن المشاكل التي يتطرق إليها العديد من المرشحين فارتفاع الاسعار والغلاء المعيشة التي اصبحت حمل ثقيل على كاهل المواطن الذي يستنجد على الزوجة ( ام العيال ) والتي اصبح يشترط ان تكون موظفة رغم ان كان الزواج
في السابق السؤال عن الاصل والفصل لكن الآن اجبرت الاسر على توظيف بناتهم وزوجاتهم وأخواتهم وخروج المرأة من المنزل اثر على العائلة مما ادى إلى مشاكل اسرية خلال خروجهم من المنزل في الصباح متجهين إلى العمل تاركين بانئهم في رعاية الخادمة مشيرا انه في حالة وصوله إلى المجلس سيكون اول ما يطالب به رفع سقف الاجار من  150 إلى 300 دينار .
أما مرشح الدائرة الخامسة دليهي سعد الهاجري فقال  لأجلكم كلمة من خمس احرف تحمل معاني كبيرة وبتأييدكم سنحقق افضل التشريعات التي يصبوا إليها الناخب والمواطن
وأكد الهاجري : ان البلد بها (تخمة) مالية فما حدث في جدولة المديونيات وخلال الشهور الماضية تسببت الازمة في اسهم البورصة بخسارة كبيرة مما أجبرت المواطن على بيع البيت والعقار واخذ القروض فما يحصل في  هذا البلد هو دعم للتجار وليس المواطن البسيط ذو الدخل المحدود   مشيرا أن ما حصل هو تحويل جدولة المديونيات والقروض إلى الفتوى والتشريع بينما تجد مراسيم الضرورة تذهب إلى التجار مشيرا أننا لسنا دعاة تأزيم فهناك بعض البلاد المتخلفة تملك التخطيط ولكن دون اموال تنفذ بها مخططاتها 
واشار الهاجري إلى الوضع الصحي قائلا اننا اصبحنا نبحث عن سرير لنضع به مرضانا  لذا نحن بحاجة إلى مستشفيات خاصة للمواطنين وللوافدين  مطالبا ببناء مدينة صحية متكاملة لا سيما واننا دولة لدينا قدرة مالية وفوائض  لكن يما ينقصنا تنفيذ المشاريع والجدية في تطبيق المخططات والخطط الخمسية  مضيفا ان  عدم العدالة والتفرقة اثرت على الاداء في كل الأمور المعيشية متمنيا التوفيق للتحالف عبر قائمة لأجلكم
اما مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد العتيبي فبدأ  قائلا : فبدأ بإعادة القسم الذي اقسمة في افتتاح مقرة  مطالبا ابناء قبيلة عتيبية بالالتزام بتحالف قائمة ( لاجلكم ) مشيرا أنه لاجلكم سنتبنى القضايا العالقة الرئيسية مشددا ان هناك العديد من القضايا التي تهم المواطن الكويتي كالقضية الاسكانية التي سنبناها وسنلزم الحكومة في تنفيذ برنامج عملها مؤكدا ان برنامج عمل الحكومة احتوى على توزيع 74 الف وحدة سكنية خلال العام  لكن نقول ان الحكومة لو ابلغتنا لو انها ستنفذ 10 آلاف وحدة سكنيا كنا صدقنا الامر لكن المشكلة التي نعاني منها هو عدم الالتزام بالوعود  مؤكدا ان هناك في منطقة غرب هدية هناك 4300 وحدة سكنية تملك كافة الموافقات من المجلس البلدي والاسكان ولم يبقى الا موافقة النفط التي تتحجج بالمنشآت النفطية واعدا الحضور اننا ان وفقنا في المجلس القادم سنتبنى هذه القضية باقرار توزيع الـ  4300  وحدة سكنية   مشيرا ان هناك من المواطنين الذي اصبح ضحية للقروض خلال بيع منزلة لاعادة قرض بنك التسليف وصدم بقرارات الحكومة بعدم العودة لطلبة السابق واولويته مشيرا اننا سنتبنى مشروع القانون
اما فيما يخص قضية البطالة فقال العتيبي :  لو ان مجلس الامة وضع جل اهتمامة تكويت الوظائف الموجودة لقضينا على البطالة فشريان البلد هو في القطاع النفطي الذي واقع تحت هيمنة الاجانب والذي يصل عددهم إلى 50 الف  مما يجعل تكويت القطاع النفطي  ضرورة ملحة كما أن الزام الحكومة بصرف 350 دينار للمواطنة الكويتية التي لا تعمل مما ينتج عن القانون بتربية الابناء وتوفيرالعديد من الوظائف لمختلف المواطنين
وشدد العتيبي : ان القضية الصحية معضلة فاخر مستشفى بني بداية الثمانينات والآن نحن في عام 2009 والاوضاع الصحية من سيء إلى اسوء متسائلا هل يعقل ان يغطي مستشفى العدان اكثر من 600 الف نسمة  مطالبا بمستشفى ومستوصفات بديلة تعمل على مدار الساعة  مشيرا انه رغم قصر مدة المجلس السابق  استطعنا افتتاح بعض المستوصفات على مدار الساعة مما ادى إلى خفض الضغط على مستشفى العدان ولو كان بشكل محدود  مطالبا بإنشاء مدينة طبية متكاملة تحتوي على كافة التخصصات واعدا  بالمتابعة في حالة التوفيق لنفس المتطلبات والمقترحات مع اعضاء قائمة لاجلكم
ووعد العتيبي : اننا في حالة وصولنا إلى مجلس 2009 سنعمل على إلغاء مرسوم الضرورة الخاصة بقانون الاستقرار الاقتصادي الذي تم اصداره بعد حل المجلس والذي باذن الله ان وصلنا للمجلس سنقر قانون شراء مديونيات المواطنين ليحل محله وهو من يملك حل الازمة الاقتصادية  فحلها لا يتم الا خلال المواطن  والذي تعد تكلفتها 4 مليار
وزير الداخلية يقول ان الندوات الساعة 11  نستغرب ونحن في بلد ديمقراطي ونحن نبلغ وزير الداخلية ان ندواتنا ستستمر إلى الساعة الثانية عشر والواحدة دون الالتاف لوزير الداخلية فالحكومة بدأت تهاجم فرسان مجلس الامة بداية من ضيف الله بورمية لكن قضاءنا النزيه والعادل وبضف المحامي محمد منور المطيري تم ترشيح ضيف الله بورمية وهو بامن الدولة لذلك في انتخابات العام الماضي كان ممنوع ترتدي ( الباج ) وكأنك داخل  في مجلس عزاء رغم اننا في انتخابات وعرس ديمقراطي متسائلا لماذا يتم المنع والتدخل من قبل وزارة الداخلية ووضع اللابتوب والتفتيش والقبض على المطلوبين راجيا ان تتلتزم الداخلية وتبتعد عن هذه الامور وتعطي المجال للجميع.

الآن:محرر الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك