تجربة وزيرة التربية نموذج أحبط آمال النساء

محليات وبرلمان

الصفار : المرشحات نخبة لا يعبّرن عن واقع المرأة الكويتية

765 مشاهدات 0


قال مرشح الدائرة الأولى وليد الصفار : لقد تحقق للمرأة مساحات واسعة للمشاركة السياسية سواء من خلال مشاركتها في الانتخاب والترشيح أو من خلال تقلدها للمناصب الوزارية والقيادية أو من خلال حضورها في مؤسسات المجتمع المدني وحضورها الإعلامي إلا أنه باعتقادي أنها لا زالت تعاني من اشكالية النخبة والنخبوية ، فالمرشحات نخبة لا تعبر عن القاعدة العريضة للنساء ، لذا لم يتوجه صوت المرأة للمرأة في الغالب الأعم ، وكثير من الأصوات التي حصلن عليها المرشحات هو من أجل أنها إمرأة فقط ولا لشيء آخر .
وأضاف : أظن أن وصولها لو كان قد تحقق فالنتيجة كانت ستكون الفشل كما هو واضح في تجربة الوزيرات وعضوات المجلس البلدي ، وتجربة وزيرة التربية خير مثال حيث أحبطت الكثير من اندفاعة المرأة في دفع النساء للمناصب السياسية العليا ، حتى لقد عم الاستياء لدى قطاعات واسعة –وخصوصا النساء- من أدائها واستبدادها في إدارة وزارتها الشعبية ، ولكن رغم الرفض الشعبي لها فإنها باقية باقية ..
وقال الصفار : لا أبيح سرا عندما أقول بأن الثقافة العامة في الوسط النسائي المتدين ليس باتجاه المشاركة السياسية ، والرجل لا يدفع المرأة لتأخذ موقعها لأن ثقافته الشرقية لا تسمح له بأن تكون المرأة ند له ، وقانون المشاركة السياسية لم يأتي بتسلسل طبيعي ورغبة شعبية بل بمرسوم وبالترهيب حينا والترغيب أحيان أخرى نجح في المجلس ، وكان واضحا أنه أقر رغما على أنف الإسلاميين وخصوصا السنة منهم ، فالمعروف أن أكثر من يملك قاعدة نسائية هم التيارات الدينية ومع ذلك لا تجد مرشحات منهم ، لماذا ؟ لأنها ليست تيارات نخبة بل تيارات الواقع الاجتماعي وبالتالي فمازال الطريق طويلة لبروز نساء سياسيات يستطعن فرض أنفسهن على التيارات الإسلامية  .
وختم بالقول : النساء شقائق الرجال –كما جاء في الرواية الشريفة- فتقدم هذا الوطن يقوم على جناحين : المرأة والرجل ، فانسحاب المرأة من الميدان السياسي يخلّ بالميزان ويترك التجربة شوهاء ناقصة ، وكذلك انسحابها يترك أثرا بالغا على قضاياها وآلامها وآمالها ، والرجل مهما بلغ من الدين والثقافة والوعي يبقى رجلا تحركه رؤيته الذكورية للأمور ، لذا نرى قضايا المرأة متعثرة في مجلس الأمة وليس لها نفس الحماس في بقية القضايا فلا يحك ظهيرك إلا ظفيرك ، وبالمقارنة البسيطة بين قانون زيادة عدد علاوات الأولاد إلى سبعة أولاد –مثلا- كيف مضت وبقوة وكذلك بقية القضايا التي تمس الرجل ، وفي المقابل مثلا مازالت الكويتية المتزوجة من آخر غير كويتي لم ينصفها المشرّع في الأولاد والسكن وغي

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك