الشحومي يعتذر للامير لتدخل بعض النواب في صلاحيات سموه
محليات وبرلمانإبريل 30, 2009, منتصف الليل 889 مشاهدات 0
اعتذر النائب السابق مرشح الدائرة الاولى احمد الشحومي لصاحب السمو امير البلاد عن كل نائب حاول التدخل في صلاحيات سموه «فان جئت بسمو ولي العهد رئيسا للوزراء فاهلا وسهلا، او جابر المبارك فاهلا وسهلا، او ناصر المحمد اهلا وسهلا» مشيرا الى انه «لا ينبغي السكوت ولا الخروج عن النص بل قول كلمة حق».
جاء ذلك في الندوة التي افتتح بها الشحومي مقره الانتخابي مساء امس في بيان تحت عنوان «اي مجلس نريد»؟
وقال الشحومي ان «الكويت تحتاج اليوم الى حجم سمو الشيخ سعد العبدالله وقرار سمو الشيخ جابر الاحمد، وحكمة سمو الشيخ صباح الاحمد وقلب سمو الشيخ نواف الاحمد، ورجالات دولة احمد الربعي، والنصف، وحمود الرقية، حتى تصبح دولة قوية متماسكة»، مؤكدا ان «من اولوياتي في المرحلة المقبلة تحسين المؤسسة الدستورية حتى لا نصل الى مرحلة تخرج فيها عن النص» مطالبا «بألا يستمر وزير الداخلية في منصبه» لان الكويت لكي تعود الى عزها ومكانتها تحتاج الى رجالات دولة يدافعون عن وزاراتهم ويمثلون الحكم والنظام».
واضاف الشحومي «ان الوضع العام في الكويت يحتاج الى وقفة جادة مع مختلف المواضيع والقضايا التي تساهم بشكل مباشر او غير مباشر بتعطيل عجلة التقدم والتنمية في البلاد لايجاد حلول مناسبة لها تزيل تأثير هذه المعوقات عل المستوى العام».
واشار الى ان «هناك الكثير من الهموم والمشاكل التي تؤرق تفكير الاسرة الكويتية وتثقل كاهل المواطنين بالمزيد من المعاناة ولا بد من التعامل معها بجدية ووفق مبدأ العدالة والمساواة حتى نصل الى مرحلة الاستقرار الاسري والتي بلا شك سيكون تأثيرها ايجابيا على المجتمع ومن ثم ينتقل هذا الاستقرار الى الوضع العام للبلاد» مشيرا الى انه «حرام على العضو بان يرسل اخاه للخارج لعمل تدليك وزراعة شوارب وبعض المواطنين يموتون يوميا من الامراض الخطيرة» لافتا الى «انني قابلت الشيخ جابر المبارك وقلت له بان هناك حالات ما انزل الله بها من سلطان في الصحة وتحتاج لوقفة ولكن لم نحصل على نتيجة بهذا الموضوع».
وقال «لقد كنا وما زلنا قريبين جدا من مشاكل الوطن وهموم المواطن ونتلمس دائما حجم المعاناة التي تزداد بعد يوم بسبب وجود قصور واضح في الجانب التشريعي الذي نعتبره بوابتنا نحو تحسين الاوضاع واصلاح الامور» مضيفا انه «من خلال تقديم الاقتراحات بقوانين اللازمة لتعديل القصور التشريعي يتحقق الكثير من الامال للوصول الاستقرار والتنمية كما ان متابعة عمل الاجهزة الحكومية والتزامها بتنفيذ هذه القوانين على ارض الواقع هو امر صميم عمل النائب في مجلس الامة والذي سنحرص عليه كحرصنا على الجانب التشريعي».
واشار الشحومي الى ان «هناك وللاسف حملة شرسة على مجلس الامة من بعض الاشخاص الذين يريدون ان يصوروا مجلس الامة بانه هو سبب كل الازمات التي تقع في الدولة» معتبرا ان الحرب على مجلس الامة ان الحرب على مجلس الامة من حيث استمراره او عدم استمراره هي حرب ضد الدستور ومكتسبات وضد حرية الشعب وضد الرئة التي يتنفس منها هذا الشعب
تعليقات