جوهر: المتقاعدين ظلموا وكانوا من ضحايا التوتر السياسي

أوضح مرشح الدائرة الأولى د. حسن جوهر ان شريحه المتقاعدين كانوا ايضا من ضحايا التوتر السياسي ومن ضحايا التصعيد السياسي وعدم الاستقرار ومن ضحايا حل مجلس الأمة في وقت مبكر ، لأنه كانت مجموعة من الاقتراحات والقوانية ومجموعة من المشاريع التي تقدم بها النواب للاهتمام بشريحة المتقاعدين وهي الشريحة التي أفنت شبابها في سبيل خدمة هذا البلد ، وأصبحوا في مرحلة متقدمة من العمر واليوم يستحقون ان يرد لهم هذا الجميل بشكل ينعكس على تطوير الخدمات الخاصة بهم ، ومن ضمن هذه الاقتراحات هو إنشاء مستشفى من قبل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ذو مردود ربحي والمتقاعدين يحصلون فيه على خدمات صحية وعلاجية مجانا ، ومن ضمن الاقتراحات ايضا ، تفعيل قانون التأمينات الاجتماعية فيما يتعلق بمراجعة الرواتب كل ثلاث سنوات بما يتناسب مع الظروف المعيشة وحاله التضخم في الاسعار ، وكذلك اعاده النظر في رواتب المتقاعدين ، ومن ضمن الاقتراحات المهمة التي تقدمنا بها في المجلس القادم اقتراح بضرورة مراجعه جداول التقاعد سواءا ما يتعلق بمده الخدمة وسنوات العمر لان هناك شريحه من موظفي الدولة الذين بخست حقوقهم وظلموا ولم ينصفوا بسبب التعديلات الاخيرة على نظام التقاعد وسنوات التقاعد الأمر الذي أدى إلى إرباك حياه العديد من موظفي الدولة الحاليين الذي كانوا على وشك التقاعد ولكن تفاجئوا بإطالة مده خدمتهم إلى سنوات طويلة ومن ضمن الاقتراحات أيضا التي ساهمت فيها شخصيا اعطائ مزايا خاصة للمتقاعدين سواء في تذاكر السفر المخفضة وتوفير خدمة صحية مميزة لهم في الفترة الانتقالية الى ان يتم انشاء المستشفى المقترح ، وإنشاء ديوانيات ومنتديات خاصة للمتقاعدين في كل محافظة من المحافظات ، هذا اقل ما يمكن تقديمه من قبل مجلس الأمة والنواب المنتخبين لشريحة الآباء والأجداد الذين كان لهم دور ودور مهم جدا في تأسيس الكويت وإيصالها الى ما نحن عليه اليوم من بنية تحتيه ومن خدمات وعمران ، فحان الوقت بالفعل لنكافح لإعطائهم ما يستحقون بما يتناسب مع إمكانياتنا كبلد فيه الوفرة المالية وكذلك بما يتناسب مع مستوى التأمينات الاجتماعية بما لديها من صناديق استثمارية و ما لديها من نموذج متقدم لمفهوم الضمان الاجتماعي .
وختم جوهر تصريحه بأن شريحه المتقاعدين ستكون من ضمن اولوياته في الفترة القادمة وسيعيد الكرة في تقديم الاقتراحاته في هذا الخصوص ليتم مناقشتها المناقشة التي تستحق لنصل بالنهاية الى إنصاف هذه الشريحه