النامي : دعا لوثيقة لذوي الاحتياجات يوقعها كل مرشح وأمام وسائل الإعلام
محليات وبرلمانإبريل 29, 2009, منتصف الليل 729 مشاهدات 0
أوضح مرشح الدائرة الثالثة الدكتور نامي النامي عن دور المواطن الكويتي الذي لا يستهان به وبهمته في الخروج من هذا الوضع المحرج والمتازم إلى دولة المستقبل الكويت الحبيبة
وأضاف النامي في ندوة تجمع الوحدة الوطنية التي أقيمت مساء أول من أمس بعنوان (حقوق ووجبات الناخب )ان غالبية المواطنين تغيب عنهم الية اختيار المرشح واليوم فان المواطن الكويتي يحمل أمانة ومسؤولية حسن الاختيار فيجب ان تكون هناك معايير في الحقوق والواجبات في كيفية الاختيار فالكويت تمر اليوم بعدة مشاكل خصوصا النعرات الطائفية والقبلية التي يرفضها الشعب الكويتي جملة وتفصيلا لأنها تمزق الوحدة الوطنية
وبين ان تمثيل الديمقراطية يكون بتمثيل جميع شرائح المجتمع بكل أطيافه لذا يجب ان يكون هناك فرض للقانون فعلى من يمثل الامة ان يحترم القانون لا ان يكسره اذ ان اغلب المعضلات التي تواجه الكويت هي كسر القانون وياتي هذا للاسف من خلال ممثلي الامة واهم أسباب كسره هوعدم احترام المرشحين والأعضاء له وعند وصولهم هم من يعمل الفوضى
واضاف انه اليوم اصبح أي احتياج بسيط لاي مواطن لايحقق الابذهابه الى عضو وهذا ماغير المعايير اذ انه اصبح سائدا في الكويت فالمصلحة الشخصية هي من يحدد اختيار النائب
واعرب عن اسفه جراء مايحدث في الكويت من شراء الذمم والمحسوبيات والفئويات والطائفية والتي يفكر بها احيانا بعض المنتخبين في انتقائهم فهل هذا هوتفكير اهل الكويت بدلا من ان نختار الرجل الذي يسن القوانين ويشرعها ويراقب تنفيذها
واضاف ان الرقابة قد غابت عن جميع وزارات الدولة فعلى المواطن ان يرى المصلحة العامة ويفضلها على مصلحته الخاصة وعلاقاته مع النواب
واكد انه يجب ان تكون اليوم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وعلى المرشحين ان يكونوا محافظين على حرمة القانون وتطبيقه وان يلزموا الحوارالهادئ والراقي تحت قبة البرلمان فاهل الكويت اهل شيمة ونخوة ولسان طيب ونحن نرفض من يمثلنا باسلوب متدني بالحوار والكلام السئ
واضاف ان الصراع السياسي سواء اكان لمارب خاصة اولاجندة يجد لها اولويات في منظور ضيق يرى من خلاله بعض النواب ان التصعيد والتلويح هو مايفرض هيبة المجلس حتى وان كان ذلك لاصغر المواضيع
وبين النامي ان اداة الدستور وهي الاستجواب اداة مهمة وفعالة ولكن ليس في كل الاوقات وفي الصغيرة والكبيرة فعلى النائب ان يرى ماذا يجد المرشح في جعبته وماذا سيقدم وبين ان مشكلتنا هي التنمية المتعطلة من اربعين سة والسبب ان الكويت لم تقدم أي خطة سوا خطة التنمية في عام 1986 ولم تنفذ ،فعلى الاستجوابات التي تقدم ان تقدم لعدم وجود خطة او تنمية وليس لغيرها فغياب الرقابة وتفعيلها في المشاكل المصغرة هو الذي اوقعنا في مشاكل لذا فالاختيار يجب ان يكون للشخص الذي يميز المواضيع المهمة ويعطيها الاولوية في الاخذ بيد الكويت من ههذه الدوامة التي تعيش فيها ،والكويت تعاني من صراع سياسي وانتفاع ومأرب خاصة وحملات انتخابية من داخل المجلس نفسه ولذلك ان حقوق وواجبات الناخب فيفرض الهيمنة .
واكد النامي ان الناخب هو الذي يغير وجه الكويت الجديد وعليه ان يفرض كلمته فهذا هو يوم المحاسبة ومواجهة المرشحين والاعضاء السابقين فعصر المجاملات انتهى والكويت لا تستحق الا الخير ويجب ان تنتبهوا عليها فهناك مشاكل كثيرة تعترضها من حيث الانحدار في التعليم والصحة والبيئة خصوصاً هذه القنبلة الموقوتة البيئة اذ ان جو الكويت مسمم من باقية اليورانيوم المتبقية من الحرب والمعامل النفطية التي لا تخضع لاسس السلامة والرقابة وحتى هيئة البيئة لا يوجد فيها مدير عام ومخلافات السفن النفطية ترمى بالبحار فلدينا مشاكل في البر والبحر والجو وقد دفع الثمن الكثير من اهلينا من امراض سرطانية وغيرها
واضاف اننا نسمع عن التجارة والتسويق الانتخابي وخصوصا فيما يخص المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ومع هذا لا يوجد تطوير ولذلك اتعهد من هذا المنبر بشن حملة لكل مرشح وان يكون هناك وثيقة لذوي الاحتياجات ليوقعها كل مرشح وامام وسائل الاعلام .
واكد انه لا احد يستطيع تغير مجرى الانتخابات الا الاغلبية الصامتة وهم السواد الاعظم من النساء اذ لم نتجاوز مشاركتهم الانتخابية في الانتخابات السابقة 30-35% بالدائرة الثالثة وهن قادرات على تغير الخارطة السياسية في الكويت وتصحيح المسارات والفساد.
من جانبه تحدث الناشط السياسي فارس الوقيان عن علاقة الناخب بالمرشح وقال انه تساؤل هام يخص المرشحين ولكن قبل ان نطرحه يجب ان نتخيل المشهد السياسي في الكويت وماهيته حتى نستطيع تحديد ماهي حقوق الناخب وواجباته اذ ان المشهد السياسي الكويتي قاتم وهناك الكثير من التازيمات والاختلال في عدة اصعدة وعلينا ان نفهم ماهي علاقة الناخب بالمرشح
وبين ان حال الكويت منذ خمس سنوات أي منذ عام 2003 وحتى عام 2008 تنامت فيه الشفافية والفساد بنسبة من 35 % الى 65%
ليضيف انها ارقام مخيفة ومفزعة لاي مواطن كويتي ايا كان انتماؤه
وقد طرح نقطة اخرى هي ان الكويت لم تعد تحل اوتحمل أي مركز اولي مقارنة بدول الخليج في الترتيبات الاولى وفيما يتعلق بالمراكز المالية العالمية واحتلت مكانها دول اخرى مثل البحرين وقطر ودبي
واضاف ان هناك ارقام مفزعة على مستوى المنطقة العربية والخليجية اذ اصبحت الاخيرة هي المركز الاهم لتوزيع كافة انواع المخدرات والطامة الكبرى في هذه المسالة ان 48% من المدمنين على المخدرات في الكويت من النساء وهذا الرقم موثق بالرغم من خطورته وهل تعرفون ايضا ان الكويت لم تحتل المراكز الاخيرة وحسب في كل شئ وانما احتلت بلا شك المراكز الاولى في التطبيقات السلبية مثل الطلاق والتفكك الاسري وحوادث الطرق والسمنة والامراض المتعلقة بها لتؤدي هذه الامور بالنهاية لان يكون هناك تصنيف دولي للكويت من حيث رضا الناخب والمواطن من حكومته والخدمات التي تقدمهاعلى مستوى الخليج وجعل الكويت في المركز الخامس أي القبل الاخير
ليؤكد ان انتخابات 2009 تمر في مناخ من التازيم واوضاع في منتهى السوء وقال انا لااريد الايحاء لكم بوجهة نظر تشاؤمية ولكن بالمقابل لا اريدكم ان تاخذوا فكرة وردية او ايجابية عن الاوضاع لكي يحاول كلا منا في مجاله تغير الاوضاع في الكويت
واكد ان منبع التغيير بالنسبة له ليس المسؤلين بالحكومة ولا الوزراء لان لاحياة لمن تنادي اذ انهم اشخاص ليس لديهم أي غيرة وطنية ولوكان كذلك لانتفضوا وغيروا هذه الاوضاع المتردية اذ ان الحكومة في الكويت تملك امكانيات عالية ومقومات النهضة والحداثة والتطور ولكن مايحدث هو الازمة وعلينا كمواطنين ان نعي مايحدث
واضاف انه علينا ان نعلم ان الزمن الذي يعتبر فيه الكويتي من الاشخاص المميزين في منطقة الخليج قد ولى اذ ان النموذج الكويتي اصبح متدنيا في جميع الاصعدة من صحة وتعليم وخدمات وغيرها والمواطنون ينزفون دما بينما الحكومة تصفق وبما يخص متخذي القرار السياسي فانهم يطلبون منا عدم الحديث عن هذه الاوضاع ونقدها اليس هذا امر يرثى له
وبين ان الاصعب من هذا كله مايمر على الكويت من فئوية وطائفية مقيتة ولكن هذا لايخلو من العقول المفكرة والطاقات الشبابية المبدعة وانها تملك المقومات والامكانيات المادية والمعنوية من حيث رغبة الكويتيين في اعادة الوجه المشرق للكويت الا ان هذه الارادة تكبت في مهدها
ليوضح ان ملف الوحدة الوطنية ملف عملاق ومهم في مجال التنمية البشرية اذ لايمكن لاي مواطن ما لم يكن مستقر نفسيا واجتماعيا ووظيفيا ان ينتج اذ لاتنمية دون اندماج وتعايش مجتمعي فمهوم المواطنة هو الوحيد الذي يوفق التكافل في المجتمع الكويتي بكل انتماءاته والوان الطيف فيه
واعرب عن اسفه عن ان الكويت لولم تكن منطقة نفطيةلكان هناك فيها مؤشرات لحرب اهلية بسبب ازمة التوافق الوطني وعلينا استيعاب هذا الامر جيدا لاذابة الفوارق في الوحدة الوطنية
واكد انه من حق الناخب ان يختار دون أي ضغوط ايا كان نوعها وبعيدا عن المضايقات من السلطات الرسمية والمرشحين انفسهم اوالشارع او المضايقات المجتمعية فمن حق الناخب ان يختار المرشح الذي يعبر عن اهتماماته ومطالبه وله الحق كله ان يحاسب من اختاره وان يسال ويستفسر للاطلاع على برنامج المرشح وان يدخل في جدل ونقاش معه
وتحدث عن معايير الاختيار قائلا :
ان اختياري على المستوى الشخصي سيكون حسب الفكر والشخصية اذ عليه الا يكون عنصر تازيم فئوي اوعنصري وان يتناسب فكره واطروحاته مع مبدا المواطنة في الكويت بالاضافة الى ان ينتمي فكره الى عالم اليوم ومفاهيمه الحديثة مثل حقوق الانسان فاذا مانظرنا بالكويت لوجدنا ان 120000 من البدون من حقهم في القيادة وشهادة الميلاد والصحة والمجتمع الكويتي يصفق وكان الامر لايعنيه ولكن من يسكت عن حق الغير ايا كان اتجاهه سيؤخذ حقه فيما بعد ومن يحافظ على غيره وعلى الدستور فلن تهدر حقوقه مهما كانت.
تعليقات