العوضي: الكويت بحاجة لنقلة نوعية لإعادتها 'درة للخليج'

محليات وبرلمان

الصقر: عزوفي عن الانتخابات يعود إلى المشهد السياسي المؤلم

1024 مشاهدات 0


أكدت مرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة أسيل العوضي أن الكويت بحاجة إلى إحداث نقلة نوعية على كافة الأصعدة من اجل إعادتها درة للخليج كما كانت مشيرة أن أوضاع البلاد تحتاج النظر من اجل الإصلاح في كل المجالات متسائلة هل ننتظر الآخرين لحل مشكلاتنا التي نعاني منها رغم أننا نملك كل الإمكانيات لحل هذه المشكلات
وقالت العوضي خلال افتتاحها لمقرها الانتخابي  حيث أقامت ندوتها (وطن من جديد) مساء أمس في منطقة السره أن ضرورة الاستفادة من دروس الماضي من هؤلاء الذين وضعوا الدستور مشيرة في هذا الصدد إلى الدكتور احمد الخطيب مؤكدة أنك انك اننا  نفتخر بوجودك يا دكتور فأنت قدوتنا
وأضافت ان الغزو العراقي الغاشم بين معدن الكويتيين الأصيلين الذي صمدوا إلى أن تحررت الكويت وتمت إعادة بناءها مشيرة أن وضعنا الحالي ليس أسوء  من وضعنا عندما كانت الدولة تحت الوصاية الأجنبية وليس أسوء من الكويت في أزمة المناخ وليس أسوء من وضعنا في فترة الغزو مشددة على ضرورة النظر إلى قضية الإصلاح بقوة قائلة يجب ان نصلح (ديرتنا) فإذا وقع علينا سقف لن يفيدنا شيء ويجب من هذا المنطلق ترميم البيت الكويتي والبدء برسم ملامح كويت المستقبل من هذه الانتخابات
وانتقدت العوضي الأوضاع السياسية قائلة : أنه غير مقبول ما يحدث في أروقة المجلس والحكومة لافته إلى ان (هواش) النواب داخل المجلس والقذف والسب الحاصل بين أفراده الذين يفترض ان يكونوا قدوه في المجتمع الكويتي يعتبر من الأمور الغير مقبولة التي يجب ان يوضع لها حد
وقالت يفترض بنا ان نقدم الحلول للحكومة وان ننفض الغبار عن كافة المبادرات والدراسات من اجل إطلاق المشاريع موضحه ان الكويت تحتاج إلى إعادة هيكلة لكافة الوزارات كي نصلح التعليم والصحة ونحفظ حقوق المواطن موضحه ان الوطن ليس فقط شعار نرفعه  إنما هو البيت الكويتي لمستقبل ابناءنا لذلك يجب أن نعد العدة من هذا الوقت لولادة الكويت الجديدة من خلال المشاركة في هذه الانتخابات وعدم العزوف عنها واحداث الثورة الوطنية لإيصال النواب الشرفاء إلى مجلس الأمة للحفاظ على الكويت
وقالت في هذا الصدد يجب ان نكون إيجابيين في مشاركتنا متسائلة  لماذا نلتقي ونتحاور ونخوض الانتخابات ونصوت رغم ان الظروف السياسية سيئه والكل غير راضي عن أحوال البلاد وخاصتنا بعدما تسلل الإحباط إلى نفوس البعض مشيرة إلى ان السبب في ذلك يعود إلى ان الشعب الكويتي مؤمن تماما بأنه بالإمكان أن يكون أفضل من ذلك لافتتا إلى أن الكويت توجد بها إمكانيات مادية وبشرية هائلة ونستطيع من خلالها ان نبني بلدنا من جديد متى ما استغلينا هذه الموارد بالطريقة الصحيحة التي تمهد التنمية الحقة
وشددت العوضي على ضرورة ان يقول الشعب كلمته من جديد من اجل ان تعود الكويت وطننا جديدا يحملنا إلى أبواب المستقبل موضحه ان بلدنا ينتظر منا الكثير ويجب أن لا نترك بيتنا الكبير تعصف به المشكلات والظروف ونحن نقف مكتوفي الأيدي أنما يجب علينا ان نتعاون من اجل انتشاله والعمل على إعادة دوره الريادي
واكدت ان مشكلة الداخلية والصراعات باتت تنهش في بلدنا العزيز ولا بد أن نعرف ان هذه المشكلات لن تحل ولن تعالج ولن ينصلح حال البلد إذا كنا جالسين في البيت لذلك علينا التحرك جميعا وأن نضع أيدينا بأيدي بعض لمواجهة هذه المشكلات والقضاء على العنصرية والطائفية والقبلية وأن نتكاتف كما كنا في المحن السابق ولعل تجربة الغزو تعد اكبر دليل لصمودنا وتكاتفنا
وتطرقت العوضي للحديث عن الدستور فقالت ان هذا الموروث لن يأتي من فراغ انما كان نتاج لكفاح وجهد بدأ منذ العشرينات إلى ان قطف الشعب الكويتي ثمره في عام 62 موضحه أن الموضوع المهم اليوم ليس إصلاح أو فساد تأزيم أو إستجواب او وصف هذا حكومي وهذا قبلي ولا الموضوع موضوع أسيل العوضي ولا أي مرشح آخر إنما نتحدث عن القضية الأكبر وهي الكويت ومصير أجيال المستقبل فلابد ان نعي هذه المسؤولية الكبيرة ونتجه إلى إصلاح بيتنا الكبير.
وطالبت العوضي بضرورة تحريك عجلة الاقتصاد وأن يمسك أبناء الكويت  أصحاب الكوادر المتميزة زمام المبادره وان نعمل جميعا على تنفيذ المشاريع وإخراجها من الأدراج عندما عجزت الحكومة عن تنفيذها
وعرجت في هذا الصدد على ضرورة الحفاظ على المال العام وتطوير التعليم وخلق نظاما تعليميا يقوم على اساس مناهج ثرية وطريقة تفكير تطور من مدارك الطالب.
وانتقلت العوضي إلى الحديث عن الممارسات السياسية السيئة فقالت  ان الوضع لا يطاق فما هي الرسالة التي نريد آصالها إلى العالم فهذا النائب يشتم زميلة وآخر يشتم الوزير والصراخ بات السمة الغالبة في الخطاب السياسي للنواب متسائلة فهل هذه هي اخلاقنا يا كويتيين أو كبشر مشددة على ضرورة ان يتم الارتقاء بالحوار وان يبتعد النواب عن الممارسات السلبية من اجل الكويت
وختمت العوضي ندوتها قائلة بأنها ستكون عند حسن الظن بها وأنها ستعمل بايجابية كبيرة وتكون الصوت الوطني الذي يهتم بحل المشكلة بدلا من إلغاء اللوم على المتسبب بها مطالبة الناخبين بالتصويت للشرفاء من أهل الكويت
بدوره قال النائب السابق محمد الصقر أن عزوفه عن خوض الانتخابات يعود إلى المشهد السياسي المؤلم في مجلس الامة السابق مشيرا إلى انه يرى ان لا دور له في هذا المجلس في ظل الظروف السياسية الحالية
وأضاف قائلا ضحيت بكثير من الأمور والمناصب مثل لجنة الشؤون الخارجية ورئاسة البرلمان العربي لذلك رأيت إنني سأخدم الكويت من مجال آخر متطرقا للانتخابات قائلا لا بد ان نمح الفرصة للشباب الكويتي لقيادة المرحلة المقبلة مشيرا إلى ان ديمقراطيتنا لا تزال عرجاء بسبب عدم وصول المرأة إلى مجلس الأمة متمنيا من هذا المنبر ان أخاطب أسيل العوضي بعد 16 من الشهر المقبل  بالنائب وأنا في هذا الجانب متأكدا أنها ستصل وستكون ضمن الخمس الأوائل في الدائرة ولن نقبل بأقل من ذلك
وقال اذكر كنا مجتمعين أيام التحالف الوطني في الانتخابات السابقة وعندها حدثت بعض الخلافات وقررت أسيل العوضي الانسحاب ووقفت رافضا لهذا الأمر وأصررت على ضرورة خوضها الانتخابات وفعلا خاضتها وحصلت على المركز الأول في قائمة التحالف في الدائرة الثالثة وكانت غاب قوسين وأدنى من النجاح لولا تقصير الحظ القليل
وتحدث عن نفسه قائلا انا عزفت عن البرلمان لكن لم أعزف عن العمل السياسي وسأخدم وأدافع عن بلدي في كل المواقع سواء كانت سياسية او غيرها من المواقع الاخرى فالكويت تستحق منا الكثير
ودعا الصقر ناخبين الدائرة الثالثة للتصويت لأسيل العوضي واصفها بالأصيلة وأخت الرجال التي ستدافع عن الكويت وتحفظ حقوق المواطنين والمكتسبات الدستورية

الآن - محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك