الصحة: 'الكويت خالية من أنفلونزا الخنازير'

محليات وبرلمان

المطار يستخدم (الترمومتر) لقياس حرارة القادمين من الدول التي ظهرت فيها حالات انفلونزا الخنازير

1680 مشاهدات 0


قال نائب مدير ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور يوسف مندكار أن منفذ مطار الكويت الدولي يستخدم (الترمومتر) في قياس درجة حرارة القادمين من الدول التي ظهرت فيها حالات انفلونزا الخنازير وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والادارة العامة للطيران المدني.
واضاف مندكار في مؤتمر صحافي عقده اليوم ان وزارة الصحة تفاعلت مع الحدث وقامت باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير لمواجهة هذا المرض مؤكدا ان 'الكويت خالية من أنفلونزا الخنازير'.
واشار الى صدور تعميم لجميع الاطباء العاملين في القطاعين الحكومي والخاص حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها عن طريق تحويلها الى مستشفى الامراض السارية مضيفا ان الوزارة قامت بتدعيم احتياجات مختبراتها للكشف واختبار العينات عن المرض كما ان لديها مخزونا دوائيا كافيا ان دعت الحاجة.
وتطرق الى بيانات منظمة الصحة العالمية التي تشير الى ان 500 ألف مسافر يسافرون حاليا في الجو من بلد الى آخر مما يساعد على تفشي الوباء بشكل سريع.
وقال مندكار ان انفلونزا الخنازير هو مرض حيواني يصيب الخنازير لكن الدلائل تشير الى ان المرض ينتقل من الخنزير الى الانسان وقد رفعت منظمة الصحة العالمية حالة الطواريء من النوع الثالث الى الرابع في اشارة الى خطورة الموقف لانه ينتقل من انسان الى اخر.
واوضح ان أعراض المرض مشابهة للانفلونزا الموسمية ومن بينها الغثيان والاعياء والصداع وارتفاع درجة الحرارة والاحتقان والسعال. من جانبه قال رئيس وحدة مكافحة الأمراض الوبائية في وزارة الصحة الدكتور مصعب الصالح ان لدى الكويت 10 ملايين كبسولة من الدواء تكفي لعلاج مليون مصاب والعقاران هما (تاميفلو) و (ريلينزا).
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الوبائية الامريكي أعلنا أن العقارين يقضيان على الفيروس تماما أما طعم الأنفلونزا الحالي فليس له القدرة على قتل الفيروس.
واشار الى وجود تنسيق بين دول الخليج التي لم يسجل فيها حتى الآن أي اصابات من خلال المنافذ الحدودية البرية في مرحلة لاحقة لكنه شدد على أن التركيز الآن يتم على الدول التي أعلن عن اكتشاف المرض فيها ومن بينها المكسيك وامريكا وفرنسا وأسبانيا ونيوزيلندا وأستراليا.
وقال الصالح أن الوزارة وضعت خطة لمجابهة المرض حيث قامت بالتنسيق مع السفارات الكويتية في الخارج وابدت استعدادها لتقديم وارسال الأدوية لبعض هذه السفارات لتقديمها للرعايا الكويتيين الموجودين في تلك الدول التي قد لا تتوافر فيه الأدوية المضادة للمرض.
وذكر ان المستوى الأول لاكتشاف اي حالة مرضية هو المنافذ الحدودية حيث سيتم مراقبة القادمين الى مطار الكويت وتحويل المشتبه باصابتهم ومراقبتهم لمدة سبعة أيام أما المستوى الثاني فيعود الى الأشخاص أنفسهم حيث يجب على اي شخص يشعر باصابته بأعراض الأنفلونزا الاسراع بمراجعة الطبيب.
من جهته قال رئيس قسم الموانيء والحدود الدكتور حميد غلوم انه تم تشكيل فريق يتواجد على مدى 24 ساعة في مطار الكويت الدولي وهو مكون من أطباء وفنيين كما تم الاستعانة بخدمات ادارة الطواريء الطبية لنقل أي حالة مشتبه بها الى مستشفى الأمراض السارية بالسرعة المطلوبة.
وفيما يتعلق بالاجراءات المتبعة في فحص العمالة الوافدة قال غلوم أن الدول التي تصدر عمالة الى الكويت لم يظهر فيها المرض حتى الآن وفي حال ظهور أي اشتباه لمرضى في احدى هذه الدول فسوف يتم اتخاذ اجراءات اضافية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك