القحطاني: الشعر له قدرة على انتشال الإنسان من نيران التطرف لواحات السلام

منوعات

1154 مشاهدات 1


يرى الشاعر الكويتي رجا القحطاني أن الجوائز الشعرية هي وقود ثقة يخبرنا أن المسار الشعري مازال ممتدا وقابلا للاستمرار. وأن الشعر بنبضه الإنساني قد يكون هو الحل الوحيد في زمن المتاجرين بالدِّين والراقصين على جراح الضحايا.

 وأشار القحطاني إلى أن الشعر  لا يخضع لقوانين معينة ولا يصلح أن يوضع في قوالب اشتراطية محددة، قد يكون إيقاعيّا يتشح بالفيض الموسيقي، لكنه يأتي نمطيا تقريريا لا يلامس مشاعر المتلقي. وقد يتخلص الشعر من الموسيقى الظاهرة فيأتي مدهشا، محركا للحس بموسيقاه الداخلية «تناغم الجمل التعبيرية».

وفي حواره لجريدة "القدس العربي" قال القحطاني: بالبرغم من أن الشعر طائر حر يحلق في فضاءات الحرية، ولا ترتبط قيمته الإبداعية بحالة محددة أيا كانت هذه الحالة، إلا أن الشعر فضلا عن أنه متنفس وجداني للإنسان في حياة متخمة بالجفاء البشري والصخب المحموم، هو مرشح بقوة لأن يلامس وعي الإنسان لينتشله من نيران التطرف والجنون البشري المعاصر إلى واحات السلام والاستقرار. ستواجهه عقبات الواقع المؤلم الذي نكابده في عالمنا العربي. لكن قد يكون الشعر بنبضه الإنساني هو الحل الوحيد في زمن المتاجرين بالدِّين والراقصين على جراح الضحايا والمؤمنين بحوار القنابل، لكن ما نفترضه تفاؤلا يختلف عما نعانيه، وهنا مكمن الإشكالية.

والقحطاني شاعر كويتي يؤمن بالشعر العربي كنقطة وصل بين العرب، تتوحد عنده أهدافهم ورؤاهم. وهو من جيل الشعراء الشباب الذين واصلوا سقيا نبتة الشعر العربي في الكويت وانحازوا له.

تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية من جامعة الكويت، ونال عضوية رابطة الأدباء الكويتيين، وحاز في مسيرته الشعرية عدة جوائز محلية وعربية أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في مجال الشعر عن ديوانه «سماوات لمطر أخير» 2016، والمركز الأول في مسابقة مبرة البغلي في الشعر 2016.

عمل محررا لصفحات الشعر في جريدة «الرأي» الكويتية لثلاث سنوات، وشارك في العديد من الفعاليات الأدبية والأمسيات الشعرية داخل وخارج الكويت. صدر له ديوانان من الشعر الفصيح: «من وحي المتنبي»، و»سماوات لمطر أخير».

تعليقات

  1. انا بحاجة إلى المصادر والمراجع على حياة الشاعر رجا القحطاني وخدماته الشعرية في مجال الشعر العربي.

اكتب تعليقك