الشاعر رجا القحطاني: "المتنبي" شجعني على خوض مغامرة الشعر

منوعات

1492 مشاهدات 0


الآن - القدس العربي

أكد الشاعر رجا القحطاني تأثره بجيل القدماء كالمتنبي وهو ما جعله يطلق على مجموعته الشعرية الأولى «من وحي المتنبي»  مشيرا الي ان هذا العنوان كان لقصيدة يناجي بها أبا الطيب في إسقاطات سياسية وإنسانية.

 وأشار القحطاني إلي انه يعشق شعر أحمد شوقي الذي كان مغايرا لشعراء زمنه، من دون أن أقلل من حافظ الذي قرأت له الكثير. ومن شعراء الماضي القريب يدهشني نزار ويدهشني أكثر محمود درويش ولا أستسيغ كثيرا شعر أدونيس، رغم أنه شاعر عملاق من دون شك.

وأوضح القحطاني في حواره لجريدة "القدس العربي"ان من زملائه المعاصرين يعجبه حسن شهاب وعمر عناز وأحمد بخيت ومنى حسن وتميم البرغوثي، من شعراء الكويت يعجبني شعر خليفة الوقيان وهو من شعرائنا الرموز، واستفدت كثيرا من قراءة دواوينه وكتبه النقدية وآرائه وهو الذي شجعني على الاستمرار في مغامرة الشعر، وكنت حينها قد تجاوزت العشرين من العمر وكانت لديّ حصيلة شعرية، أو هكذا ظننتها، «شعرية» مستوفاة الشروط الفنية «الوزن، القافية» لكنها تحتاج إلى الكثير من النضج الرؤيوي.

 والقحطاني شاعر كويتي يؤمن بالشعر العربي كنقطة وصل بين العرب، تتوحد عنده أهدافهم ورؤاهم. وهو من جيل الشعراء الشباب الذين واصلوا سقيا نبتة الشعر العربي في الكويت وانحازوا له.

تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية من جامعة الكويت، ونال عضوية رابطة الأدباء الكويتيين، وحاز في مسيرته الشعرية عدة جوائز محلية وعربية أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في مجال الشعر عن ديوانه «سماوات لمطر أخير» 2016، والمركز الأول في مسابقة مبرة البغلي في الشعر 2016.

عمل محررا لصفحات الشعر في جريدة «الرأي» الكويتية لثلاث سنوات، وشارك في العديد من الفعاليات الأدبية والأمسيات الشعرية داخل وخارج الكويت. صدر له ديوانان من الشعر الفصيح: «من وحي المتنبي»، و»سماوات لمطر أخير».

تعليقات

اكتب تعليقك