الخنة: من القضايا المخجلة قضية (نبيها أخضر)

محليات وبرلمان

المضاحكة: سبب ترشحي لعدم صدق النواب السابقين

957 مشاهدات 0

سعد الخنة و خالد المضاحكة

أكد مرشح الدائرة الثانية سعد الخنه أن كل بيت كويتي يعاني من مشاكل الصحة والتعليم بمعنى أن الأم منشغلة في منزلها وألاب بعمله والاثنان مرهقان ويأتي الابن من المدرسة وللأسف يجب أن يوفر له مدرسا خصوصيا بسبب مشاكل التعليم التي نعانيها في الكويت ِوأيضا الأزمة الاقتصادي التي ينادي بها الكبير والصغير وكذلك مشكلة البنية التحتية بمعنى عندما يخرج المواطن للذهاب الى عمله ويرجع
وأيضا من القضايا المخجلة قضية ( نبيها أخضر ) لقضية انقطاع الكهرباء في الصيف .
 جاء ذلك خلال كلمته في تنظيم تجمع أسرة الكويت مساء أمس ثاني ندواتها لمجلس الأمة 2009 تحت شعار رؤية مرشح ، وشارك كل من المرشحين سعد الخنة وخالد المضاحكة .
وأضاف انه يجب على الناخبين توجيه سؤالا للنواب السابقين الذين ينادون بالتنمية ماذا فعلوا تجاه جميع هذه القضايا التي ذكرتها ، مؤكدا يجب ان يكون تفكير المرشح في المرحلة المقبلة تفكيرا وتعامله مختلفا وفهمه للأخر فهما واقعيا ومقصدي من هذا الأمر انه هناك أربعة ملفات واغلب المواطنين يتساءلون عنهم الحملات الانتخابية التي وضعوها المرشحين للناخبين ولم يفعلوا لهم شيئا وهذا  الأمر أصبح واضحا للناخبين وانا أقول للناخبين أن اغلب النواب السابقين الذين نادوا بالتنمية للأسف هم من أوصلونا الى مرحلة لا يعلمها  إلا الله ، موضحا ان بعض النواب ينادون بحماية المال العام مبينا ان أكثر دخل تم في الكويت خلال الأعوام الثلاث السابقة مستغربا أين حماية المال العام التي ينادون بها .
وأضاف انه هناك من يقول حماية الدستور وانا أقول حل مجلس الأمة هو اكبر جرح للدستور فأين الذين ينادون بالدستور ، متسائلا  ماذا فعلوا للدستور من اجل الحفاظ على الدستور حتى لا تصل الأمور الى هذه المرحلة المتأزمة وهناك ملف رابع ودائما يجعل الملعب على الحكومة ويجب ان يكون المرشح في المرحلة المقبلة حاملا تفكيرا مختلفا وتعاملا واقعيا وعليه أن يتوقع بأن الحكومة المقبلة ليست حكومة أعمال وان علق أحد النواب على الحكومة المقبلة بأطروحتها للأسف هذا لم يستفيد من التجارب السابقة ولن يكون لديه النظر بكيفية مستقبل الكويت ، مبينا ان عجلة التنمية والإصلاح لا تتم الا بتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية بجميع الملفات والمشاريع العالقة بالإضافة الى حماية الدستور والمال العام وحتى مجتمعنا نحميه من الآفات التي الله يستر أهل الكويت منها هذا باختصار عن الأمور العالقة في السابق .
لافتا  ان المجهر  المطلوب من المرشح بندان هما رقابة وتشريع بطرح البرامج تحت وضع مسؤولية الكويت والمواطنين نصب أعينهم والابتعاد عن الشخصانية والدفع بعجلة التنمية والابتعاد عن نفس التشنجات التي حصل مؤخرا بين السلطتين التي أوصلتنا الى الأسفل ، مؤكدا ان جاعلين حسبه برؤوسهم كيف العودة الى مجلس الأمة والإمساك بالكرسي والنجاح ودغدغة مشاعر الشارع الكويتي متسائلا هل هذا سوف يخدم الموطنين والكويت ؟ ، مبينا من يذهب الى مجلس الأمة يجب ان يكون حريصا على الكويت والمواطنين وليس مجرد أقاويل ، موضحا ان الكويت يوجد  بها خلايا نائمة وان هذه الخلايا قرضها فقط تنشيط الفساد والفوضى ، مبينا انه اذا لم تكون هناك ناس عقلاء في الكويت ويمسكون البلاد ويرتقون بها للأعلى واذا لم يحصل ذلك كأننا قدمنا الكويت بطبق من ذهب لهؤلاء أصحاب الخلايا النائمة بأن يعموا في البلاد فسادا .

ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الثانية خالد المضاحكة ان أسباب خوضي لانتخابات مجلس الأمة 2009 هو ما رأيناه من وعود وعدم  مصداقية من اغلب النواب السابقين ، لافتا انه في هذه الفترة كثرة الأقاويل من بعض النواب السابقين بأطروحاتهم وكأنه البلاد سوف تصبح ليس لها مثيل من الوعود التي يطلقونها وللأسف كسابقاتها في المجالس التي ذهبت وعودها إدراج الرياح ، مشددا على النواب السابقين بأن المواطنين الآن يعرفون ويميزون من هو صاحب الوعود والكلام الفارغ .
وأكد المضاحكة نحن كنواب يجب علينا الالتزام بوعودنا بحالة الوصول لقبة البرلمان او لم نصل فنحن يجب ان ننظر إلى مصلحة البلاد والمواطنين ليس فقط في الانتخابات وليعلم بعض النواب السابقين أنهم الآم مسئولين أمام الناخبين بتنفيذ وعودهم ، مستغربا من بعض النواب السابقين بتبنيهم 6 او 7 قضايا شخصيا أصفه غير واقعيا وعارا من الصحة .
وقال المضاحكة انه مهما كان النائب على درجة علمية او ثقافية لا يمكن ان يكون يعرف جميع النواحي كالصحية والاقتصادية والتربوية وغيرها ولا اعتقد هناك نائبا ملما بجميع هذه القضايا ، مستغربا من بعض النواب عندما يصلون الى مجلس الأمة يدخلون بجميع اللجان دون علم ودراية ويجب ان يكون هناك ترتيب من أجل توجيه البلاد للتنمية وللأسف الحاصل الآن هو الحصول على الكرسي وكأنه ( دراعة ) وما أراه الآن هو دغدغة مشاعر المواطنين والضحك عليهم بجميع الوسائل ، منوها أن المجتمع الكويتي الآن باستطاعته التمييز والاختيار الصحيح .
وبين ان القضية الأخرى قضية الوزراء ولا يوجد وزيرا جريئا يتخذ القرارات وأن هناك قضايا كثيرة بالإدراج تريد وزيرا لا يخاف بأنه سيفقد الكرسي ، لافتا أن الوزراء الجريئين للأسف غابوا لمصالح وتحركات شخصية تديره .
وقال المضاحكة أود أن اطرح مثلا مر بي شخصيا كوني عضو مجلس الأعلى للمعاقين ولا يخفى على الجميع أن أعداد المعاقين الآن وصل إلى أكثر من 30 آلف معاق وجميع حقوقهم مهضومة علما لازال المجلس الأعلى للمعاقين يتبع الشؤون ، مبينا أن وزير الشؤون خلال ال6 شهور الماضية اجتمع أكثر من 30 مرة ،من أجل كأس الخليج بأن المنتخب الكويت يلعب بهذه الدورة الرياضية وبالنسبة للمعاقين لم يجتمع معنا منذ 7 أشهر ، متسائلا من هم الأولى كرة القدم أم المعاقين ؟
وشدد قائلا لو ان النواب يحرصون على هؤلاء المعاقين الذين يدغدغون مشاعر هذه الفئة لأنشأ لهم هيئة مستقلة لذوي الاحتياجات الخاصة لا تتبع وزارة الشؤون حالها كحال الهيئة العامة الشباب والرياضة ، مبينا انه حتى القانون الوحيد الذي اقر بالمجلس السابق الفحص قبل الزواج الى الآن لم يطبق للأسف.
وأشار إلى ان تصريحات احمد باقر بأن الكويت ليست دولة غنية وصفها بأنه متكلما برأيه الشخصي وقال أن الفوائض المالية في الكويت متواجدة والدليل كانت الكويت بصدد توقيع صفقة الدوا التي كانت تبلغ سبعة مليارات ، مبينا ان قانون الاستقرار المالي هو ضروري للبلاد ولا بد من وجوده موضحا انه لا يوجد قانون يخرج متكاملا 100% لابد نجد بها بعض الملاحظات ومع الوقت يتم تعديلها والمشكلة أن اقر هذا القانون بغياب مجلس الأمة ، وتمنينا لو اقر بوجود المجلس من أجل تلافي بعض الأخطاء والقيل والقال بهذا الشأن وأنا كرأيي الشخصي أن قانون الاستقرار المالي لابد أن يكون موجود كاقتصاد بلد بعيدا عن الشركات الاستثمارية .

الآن - محرر الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك