جوهر :المشاكل التي تعاني منها الخدمات الصحية في الكويت متراكمه وكبيرة

محليات وبرلمان

2585 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الانتخابية الأولى الدكتور حسن جوهر ان المشاكل التي تعاني منها الخدمات الصحية في الكويت متراكمه وكبيرة ، ووصلت مع الاسف الشديد الى حد فقدان الثقة بالخدمة الصحية على مستوى عريض من القطاع الشعبي.
وقال جوهر ان  بلدا بإمكانيات الكويت وقدراتها يفترض بأن يكون مستوى الخدمة الصحية فيها اعلى بكثير من هذه النوعية الموجوده عندنا،   فالكويت نزخر بوجود كفاءات وطنية عالية المستوى ومنافسه لمثيلاتها على مستوى العالم و نحن نفتخر بأن اطبائنا من خيرة اطباء العالم سواء من حيث الحصول على مقاعد دراسية في أرقى الجامعات في الولايات المتحده وبريطانيا وايرلندا وكندا على مستوى الدكتوراه وعلى مستوى الزمالة في التخصصات الطبية المختلفة ومنها التخصصات النادرة ولدينا ايضا ولله الحمد ثروة مالية نستطيع من خلالها ان نستحدث ارقى انواع الخدمة الصحية اذاكانت هناك ادارة متميزة وادارة حكيمة في هذا الشأن واذا كانت الخدمة الصحية على رأس اولويات الحكومة في المرحلة القادمة.
وتابع جوهر  ان ما نراه من ارتباك في مستوى الخدمة الصحية وفقدان الثقة في الرعاية الصحية الكويتية وطول فترة الانتظار لتقديم الخدمات مثل الأشعات والفحوصات الطبية ما يشكل قلق لدى المواطنيين وبالتالي نجد هناك حرص على العلاج بالخارج والعلاج بالخارج بحد ذاته فتح المجال امام دخول الضغوط و الواسطات والمحسوبيات بالرغم من كثرة تغيير لجان العلاج بالخارج واللجان التخصصية ولا يفيد اي من هذه التغييرات او التعديلات على هذا النظام المتبع ولذلك نتمنى ان تكون القضية الصحية على رأس اولويات مرشحين مجلس الامة لعام 2009 وكذلك ان تكون في مقدمة اولويات الحكومة القادمة .
 
واكد جوهر اهتمامه في الملف الصحي وقال : خلال السنوات السابقة تقدمنا وبجهود وامكانيات ذاتية ومن خلال التشاور مع اخواننا اعضاء مجلس الامة  تقدمنا بعده اقتراحات انا اجد بانه من الضروري ان يعاد التفكير فيها ويعاد مناقشتها بشكل جماعي وأتأمل بان يكون بها خير كبير للوطن والمواطنيين .
وقال انا برأيي ان الخدمة الصحية يجب ان تتطور من ثلاث اضلاع تكمل بعضها البعض: 
اولا يجب ان نفكر بمشروع التأمين الصحي للكويتيين وهذا اقتراح بقانون تقدمت به انا مع مجموعة من الاعضاء في المجلس السابق وفي المجلس 2006 و لكن وللاسف الشديد بسبب ضغط الاعمال وبسبب جدول الاعمال وبسبب الاجواء الغير طبيعية واجواء التوتر في الفترة الاخيرة لم يكتب لها النصيب .
وسوف يكون الضمان الصحي من المواضيع التي سأتبناها  والضمان الصحي هو تفعيل لدور شركات التأمين وتوفير افضل الخدمات الطبية المتميزة سواء في الداخل او في الخارج والضمان الصحي هو تخفيف الكلفة المالية على الميزانية العامة للدولة وبالتالي تتحملها جهات القطاع الخاص مع الحكومة .
 
وهناك ايضا مشروع المدينه الطبية وهذا الاقتراح تقدمت فيه مع مجموعة من الزملاء في المجالس السابقة وفي المجلس 2008 على وجه التحديد والمدينه الصحية  عبارة عن تخصيص ارض بمساحه كافية لتستوعب اعداد من المستشفيات حكومية ومستشفيات القطاع الخاص او افرع لمستشفيات عالمية اضافه الى ضرورة وجود الخدمات الصحية المسانده مثل مراكز الفحص والمختبرات والمراكز المتخصصة  وايضا تحتوي على جامعه طبية متميزة هذا برأيي سيكون رافد مهم جدا اولا لتطوير الخدمة الصحية وثانيا لللارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية في التخصصات المهمه والنادرة .
 
اما الضلع الثالث هو تعزيز دور الاطباء الكويتيين سواء على مستوى تكثيف البعثات الداخلية والبعثات الخارجية،  ويجب ان تكون الخطط الدراسية في التعليم العالي تركز على التخصصات الطبية لاننا بحاجه ماسه الى الكوارد الوطنية على مدي العشر سنوات القادمة ولايمكن ان نلبي هذا العجز وهذا الطلب الا من خلال انشاء كليات و أفرع من جامعات عالمية أو زيادة عدد الطلبة الدارسين بالخارج في التخصصات الطبية المختلفة .
 
انا اتوقع ان هذا المثلث بالاضلاع الثلاثه سوف يعمل نقله نوعية في الخدمات الصحية خلال الفترة القادمة وبنفس الوقت يعيد هذا المثلث الثقه بكوادرنا الوطنية وبعمل الحكومة.
 

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك