تبدأ الحرائق الكبرى من تصريح طائفي لمجنون أو ظلامي
محليات وبرلمانالصفار : تفجيرات الكاظمين ناقوس خطر لكي نحذر من أهل التكفير
إبريل 26, 2009, منتصف الليل 840 مشاهدات 0
قال مرشح الدائرة الأولى وليد الصفار تعليقا على أحداث التفجيرات الأخيرة التي وقعت بجوار مرقد الكاظمين في بغداد : لقد أطل التكفير برأسه من جديد وأباح الحرمات والنفس الزكية وسفك الدم الحرام في محضر أهل الطيب والطهارة ممن أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا في مشهد تشمئز منه النفوس السوية ولا تتجرأ عليه سوى ذوو الرؤوس الخاوية ، إنه لفكر ظلامي إذا نام ارتاح العباد وهدأت البلاد وإذا قام قالت له الفظاظة والغلظة خذني معك ، وهم مصداق معاكس لقول الباري لحبيبه المصطفى (ص) : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ..
وأضاف : مرة بعد أخرى نصحو على مثل هذه الأفعال المروعة لفئة إبتلى الله البشرية جمعاء بها ، وقد حذرنا من الخلايا النائمة لمجرمي القاعدة ونشارك التحذير منهم اليوم مع قطاع واسع من المواطنين الذين يضعون أيديهم على قلوبهم أن لا يصل هذا الفكر إلى بلدنا الحبيب وعندها لا يعلم سوى الله ما يمكن أن تصل إليه أيديهم الآثمة .
وقال أيضا : إن عظيم النار من مستصغر الشرر ، وتبدأ الويلات بتصريح أو صيحة تستجيب لها نفوس تملأها العقد وقلوب تعشعش فيها الظلمات لتتحول إلى حريق كبير ، ولا أعلم ما حكمة هذا التراخي والهدوء من قبل وزارة الداخلية تجاه تصريحات طائفية تشتم منها التكفير شبه الصريح لفئة كبيرة من المجتمع الكويتي ، لعلهم ينتظرون حتى يتحول الكلام إلى فعل على الأرض ولات حين مندم ، أو يتحرك مجنون من هنا ليرد الصاع صاعين على مجنون هايف من هناك وعندها تحتاج إلى عشرات الأضعاف من العمل لتطفأ النار .
وطالب الصفار وزارة الداخلية بالأخذ بيد من حديد على من يزعزع أمن البلاد ولجم لسان كل تكفيري أفاك لا هواية له سوى ضرب طائفة كريمة كانت لها الفضل الكبير في تطور هذا البلد وازدهاره .
وختم وليد الصفار بالقول : تفجيرات الكاظمين هي جرس إنذار لعل الحكومة تصحو وتتذكر بأن التكفير آن زمان رحيله عن العراق وما هذه التفجيرات إلا زفرات المحتضر ، والحذر كل الحذر من محطتهم القادمة ، حفظ الله الكويت من كل مكروه .
تعليقات