محمد المجرن يكتب.. الشامية مدينة صحية (2 – 2)

زاوية الكتاب

كتب محمد المجرن 641 مشاهدات 0

محمد المجرن

القبس

الشامية مدينة صحية (2 – 2)

محمد المجرن


فِي الكويت تعتبر مدينة اليرموك الصحية هي الأولى.. وأقدّم تحية وتقديراً على الجهود التي بذلت لتصبح اليرموك مدينة صحية، كما ان هناك مدناً صحية في الكويت سترى النور في السنوات القادمة، وآمل ان تكون الشامية هي الثانية، ولا شك بأن شباب وشابات منطقة الشامية قادرون على تحقيق هذا الهدف، بالتعاون مع المختصين في المراكز الصحية والأمنية والتربوية والبلدية، وبالتعاون مع جمعية الشامية والشويخ التعاونية الرائدة في العمل، لما فيه مصلحة سكان المنطقة، ولا ننسى دور مختارية الشامية، بالتعاون مع محافظة العاصمة لبلوغ هذا الهدف النبيل.

واذكر منذ أربع سنوات أني دعوت الى اجتماع في منزلي ضم عددا من الاخوان الأفاضل في منطقة الشامية، وكان منهم الاخ الفاضل مختار الشامية الحالي، وطرحنا عدة مواضيع تخص المنطقة، وقد تكون قريبة من المواضيع التي تتعلّق بمشروع المدينة الصحية، ودار الحديث حول الخدمات في المنطقة، ومنها الاهتمام بالحدائق، وتم بحث الموضوع مع المدير السابق لهيئة الزراعة. أما المواضيع الامنية، فقد كتبت كتاباً الى وكيل الداخلية السابق، وأرجو ان يتم ذلك من قبل وزارة الداخلية، وهي المتعلّقة بإصلاح الشوارع وتخطيطها ووضع الإرشادات المرورية في الشوارع الداخلية، وكذلك عند الحضانات والمدارس، كذلك نوقش موضوع انشاء ممشى يحيط بالمنطقة، ويكون على أحدث طراز وتكنولوجيا متقدمة، ويكون هناك مسار للدراجات الهوائية، وقد أبدى معالي وزير الأشغال المهندس حسام الرومي استعداد الوزارة لتنفيذ الممشى، وستتم متابعة ذلك مع المسؤولين. ولديّ اقتراحات أوجهها الى رئيس هيئة الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد يوسف الصباح، الذي نتوسم فيه الخير للنهوض بالهيئة وتطورها، بأن يتم الاهتمام بحدائق الشامية، خصوصاً الحدائق المقابلة لمنطقة الشويخ، ويتم تأهيلها بعد انتهاء الحفريات وإنشاء الجسر وفتح الطرق، وان يتم إطلاق اسماء شهداء الشامية على هذه الحدائق، ويكون هناك فريق تطوعي من أبناء الشامية، يتعاون مع الهيئة، في الحفاظ على هذه الحدائق وصيانتها. اما بالنسبة للأمن في منطقة الشامية، فعلى المواطن ايضا دور في المساهمة في حفظ الأمن ومساعدة رجال الأمن وقت الطوارئ او وقت الأمطار الغزيرة والعواصف وغيرها. كما ان الاهتمام بالثقافة والفنون عن طريق الاهتمام بمكتبة الأديب الراحل عبدالله زكريا الانصاري، وكذلك تطوير مسرح الشامية لتشجيع النشء على المساهمة في دعم الثقافة والفنون، ولتصبح الشامية منارة للعلم والثقافة. كل ذلك سيُصبِح حقيقة اذا تضافرت الجهود الجماعية، فالعمل التطوعي واجب علينا تجاه وطننا الحبيب الكويت الذي اعطانا الكثير، وواجبنا ان نرد الجميل بالتعاون الجماعي. فشكرا لكل من عمل ويعمل لتصبح الشامية مدينة صحية بإذن الله

تعليقات

اكتب تعليقك