ليبيا: ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات العاصمة طرابلس إلى 38 قتيلاً

عربي و دولي

الآن - وكالات 1037 مشاهدات 0


ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المتواصلة في العاصمة الليبية طرابلس بين كتائب موالية لحكومة "الوفاق الوطني" إلى 38 قتيلاً وأكثر من 90 جريحاً.

جاء ذلك وفق بيان نشرته إدارة شؤون الجرحى في طرابلس (تابعة لوزارة الصحة بحكومة الوفاق)، الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".

وأوضح البيان أن الحصيلة الجديدة للقتلى والمصابين في الاشتباكات سُجّلت حتى منتصف الجمعة.

وقال إن هناك حالات أخرى لم يتم تحويل أسمائها إلى قسم الإعلام بالإدارة (دون توضيح نوع الحالات إن كانت لقتلى أو مصابين).

والخميس، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق في بيان على "فيسبوك" ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات طرابلس إلى 30 قتيلاً، قبل أن تؤكّد اليوم ارتفاع العدد إلى 38 قتيلاً.

وتشهد العاصمة الليبية منذ أسبوع اشتباكات مسلّحة بين "اللواء السابع" التابع لوزارة الدفاع، والمعروف بالكانيات (الكثير من عناصره من عائلة الكاني بمدينة ترهونة القريبة من طرابلس) من جهة، وبين كتيبة "ثوار طرابلس" بقيادة هيثم التاجوري، بدعم من "كتيبة النواصي"، التابعتين لوزارة الداخلية، من جهة ثانية.

ويتهم اللواء السابع كلاً من "ثوار طرابلس" و"كتيبة النواصي" بمهاجمة نقاط تمركزه في الضاحية الجنوبية للعاصمة، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات، فجر الأحد، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، انتهت بسيطرة اللواء السابع على معسكر اليرموك في منطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس، حسب وسائل إعلام محلية.

وشهدت ليبيا بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، عام 2011، انقساماً سياسياً تحوَّل إلى صراع عسكري على السلطة، التي توزّعت بين ثلاث حكومات تبحث عن الشرعية وتدَّعيها؛ هي: حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم دولي، وحكومة الإنقاذ، وحكومة برلمان طبرق المنحلّ، التي تصف نفسها بـ"الحكومة المؤقتة" لنيل الشرعية.

ومنذ اندلاع الصراع المسلّح بين الأطراف الليبية، اختار عبد الله الثني جهة حفتر وبرلمان طبرق، وكُلِّف تشكيل حكومة موازية لحكومة طرابلس (الإنقاذ)، وسارع بعدها لزيارة العاصمة المصرية القاهرة، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مسعى للتنسيق الأمني والعسكري بحجّة حفظ الاستقرار في البلدين الجارين.

وحظيت حكومة طبرق بدعم حفتر، الذي أعلن، أواسط مايو 2014، بدء عملية "الكرامة" من بنغازي شرقي البلاد؛ بدعوى تخليص ليبيا ممن يسميهم "الإرهابيين". وفي مطلع يونيو من العام نفسه، رحَّب بتدخُّل عسكري مصري في ليبيا.


تعليقات

اكتب تعليقك