الأعمال الممتازة إلى متى يا وزير التربية؟!.. يتسائل فيحان العازمي

النهار

إضاءات- الأعمال الممتازة إلى متى يا وزير التربية؟!

فيحان العازمي

وزارة التربية والأعمال الممتازة أزمة لا تنتهي فمازالت مكافأة الاعمال الممتازة لمنتسبي وزارة التربية تحت وضع الانتظار والتأخير والسبب البدائية في عملية التقييم التي تخضع لروتين ممل فالكل يعلم بأن وزارة التربية تختلف عن الوزارات الاخرى في إعداد أسماء المستحقين للاعمال الممتازة التي تصل الى 40 وحتى 50 الفاً على عكس الوزارات الاخرى التي فيها الاعداد من 5 الى 10 الاف لذلك فإن الطريقة البدائية التي تتعامل بها وزارة التربية لحساب الاعمال الممتازة وكأننا في العصور الحجرية يجب ان تتغير وتدخل التكنولوجيا في عملية التقييم.

فاليوم العالم تطور واصبح التعامل عبر الوسائل الالكترونية الحديثة فلماذا لا يتم عمل برنامج متطور بهدف يكون فيها عملية التقييم وفق اسس ومعايير محددة تحسب درجة التقييم على اساسها دون الحاجة الى التقييم عن طريق المسؤول او المدير وتكون عبر كشوفات مرسلة هنا وهناك فالتكنولوجيا هي الحل وعدم الاستعانة بها من قبل وزارة التربية امر مستغرب كون ان التربية والتعليم هي اساس التطور في اي بلد.

كلنا يعلم ان التأخير في صرف الاعمال الممتازة يؤثر نفسياً على عطاء المعلم الذي كلما تأخر صرف الاعمال الممتازة يحس بالظلم والغبن وبالتالي الاحباط الذي يقتل الطموح لذلك فإننا من هذا الباب نطالب وزير التربية بضرورة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في تقييم وصرف الاعمال الممتازة. وذلك حتى نواكب الدول المتطورة وحتى ينعكس ذلك على نفسية الموظفين بالإيجاب، وتكون آثاره واضحة على الميدان التربوي لاسيما المعلمين الذين يربون النشء ويعلمونهم وحتى تكون الكويت منارة للعلم وتكون مثالاً يحتذى به في كل المجالات وذلك امتثالاً لتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.

حفظ الله الكويت وأميرها من كل مكروه.