خلال حفل عشاء أقامته عائلتي الشطي والفودري
محليات وبرلمانالحمدان: التصعيد السياسي بين السلطتين عطل عجلة التنمية
إبريل 27, 2009, منتصف الليل 1491 مشاهدات 0
- قرارات مصيرية اتخذتها الحكومة ردود أفعال من دون دراسة.
- الاستقرار السياسي مرتطب بالاقتصادي الذي يقوم على جزء كبير منه الاستقرار الاجتماعي.
- الدائرة الخامسة تعاني الكثير من القصور في الخدمات الحيوية وتلوث بيئي تشهد أم الهيمان عليه.
- الكويت بحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية قبل جعلها مركزا ماليا إقليميا وعالميا.
أحمد الشطي: 40 ألف في الدائرة الخامسة يشكلون أغلبية صامتة ومن غير المعقول أن تظل مهمشة.
- 500 ألف من الوافدين لا يعرفون القراءة والكتابة فكيف سننمي البلد؟
- المصالح الشخصية طغت على العامة ولكن لا صوت يعلو فوق صوت الكويت.
أكد مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان ان التأزيم والتصعيد السياسي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية عطل عجلة التنمية في البلاد وجعلها تكون في مؤخرة ركب دول الخليج العربي، في فترة حرجة تحيط بها مخاطر الأزمة الاقتصادية العالمية التي تتطلب الاستقرار والتنمية من أجل الكويت، مشيرا إلى أن الناخبين هم من يشكل خريطة كويت المستقبل عن طريق اختيارهم لمن يمثلهم في مجلس الأمة، ولذلك فإن تنمية البلاد تبدأ وتنتهي بالناخبين.
وقال الحمدان، في حفل أقامته عائلتي الشطي والفودري على شرفه في منزل الدكتور أحمد الشطي في منطقة مبارك الكبير، ان الكويت اليوم بحاجة إلى نواب يقدمون المصلحة العامة على الخاصة، ويوازنون بين دورهم في التشريع والرقابة، ويوجهون الحكومة لما فيه الصالح العام، ويعينونها فى الأمر الصواب، ويحاسبونها على الخطأ، لافتا إلى أن الكويت في المقابل بحاجة إلى حكومة قوية لها خطط واستراتيجيات واضحة قائمة على أسس علمية ودراسات فنية، لا تتغير بتغير الوزير.
وأضاف ان التجاذبات السياسية بين السلطتين كانت على حساب الوطن والمواطن، وللأسف فإن قرارات كثيرة اتخذت بناء على ردود الأفعال وليست عن قناعة أو خطط أو دراسات، لافتا إلى أن على السلطتين في المجلس المقبل الاتفاق على أجندة أولويات قائمة على الاستقرار السياسي في البداية وهو مرتبط ارتباطا وثيقا بالاستقرار الاقتصادي الذي يقوم على جزء كبير منه الاستقرار الاجتماعي، فالكويت لم تعد تحتمل المزيد من التأخر عن الركب.
وأوضح ان من أولويات برنامجي الانتخابي تبني قضية الاقتصاد السليم المبني على شريعة رب العالمين والتي يجب أن تكون قائمة على العدل والمساواة بين أفراد الشعب، فبتعاون السلطتين وتوافقهما واقتباسهما من نور الشريعة يمكن أن نجعل الكويت مركزا ماليا كما كانت في السابق، مشيرا إلى أهمية المحافظة على القيم والثوابت الإسلامية، والعمل على أسلمه القوانين، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، والاهتمام بالتعليم بشتى أنواعه وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل.
وأكد أن الأمم تقوم وترتقي على أكتاف أفرادها، ولذلك يجب الاهتمام ببناء الفرد حتى يمكننا بناء الوطن، مشيرا إلى ان يدي مفتوحة للجميع فبالناخبين يتم الاستقرار والتنمية ونعالج مواطن الخلل بإذن الله من أجل الكويت، مشيرا إلى أن الدائرة الخامسة خصوصا والكويت عموما تعاني الكثير من النقص في البنية التحتية التي يجب الالتفات لها أولا من جميع الجوانب الصحية والأمنية والتعليمية والإسكانية وغيرها قبل جعلها مركزا ماليا إقليميا وعالميا، ومهملة بشكل واضح في جانب التلوث البيئي وأم الهيمان خير شاهد على ذلك.
وختم بقوله ان على مجلس الأمة المقبل الاهتمام بقضايا تعزيز قيم الدين في أجيالنا ونبذ الفساد الأخلاقي، الذي بإصلاحه تنصلح جميع الأمور، بالإضافة إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري والتعليمي والصحي والإسكاني وغيره، مشيرا إلى أن الأمانة اليوم في أيدي الناخبين وتقع على إعتاقهم، فهم من يحدد مستقبل الكويت ويرسم خريطة المجلس المقبل عبر اختياركم.
بدوره، قال الدكتور أحمد الشطي الكويت اليوم بحاجة إلى نواب واعين مثقفين يحرصون على مصلحة الكويت العامة ويقدمونها على مصلحتهم الخاصة، مشيرا إلى أن في الكويت أكثر من مليون ونصف وافد 500 ألف منهم لا يقرؤون ولا يكتبون فكيف سننمي الكويت؟، مشيرا إلى أن الكويت تسير على البركة بلا خطط ولا استراتيجيات واضحة، وحتى الخطة الخمسية لم تقر.
وأضاف أن على الناخبين دعم ذوي الكفاءة من النواب بعيدا عن التعصب الطائفي أو القبلي، مشيرا إلى أن الناخبين بحاجة إلى توعية جديدة وزرع الثقة في أنفسهم تجاه وطنهم وعدم اليأس من مجلس الأمة بل التفاعل في التصويت والفاعلية في حسن الاختيار.
وأضاف الشطي أننا لا يمكن أن نعزل أنفسنا عما يجري حولنا فناخبي الدائرة الخامسة 109 آلاف، وهناك قرابة 40 ألف منهم يشكلون أغلبية صامتة ومن غير المعقول أن تظل مهمشة، مشيرا إلى أن ثمة شريحة كبيرة منهم وصلت إلى حد اللامبالاة وهذا من الخطأ فمشاركتك في اختيار من يمثلك وحسن اختيارك للنواب أمانة يجب عليك أداؤها كنوع من رد الجميل للكويت.
وقال إن المصالح الشخصية طغت على المصالح العامة ولكن لا أحد فوق الكويت ولا صوت يعلو فوق صوت الكويت، مشيرا إلى أن المرشح حمود الحمدان من خيرة المرشحين في الدائرة وهو معروف ومن أسرة معروفة لا تذكر إلا بالخير وهو شرف للمجلس إن وفقه الله تعالى للفوز، الأمر الذي يستلزم منا ومن الناخبين الوقوف معه.
تعليقات