تمنى أن الارتقاء بأسلوب الخلاف بين الأطراف المشاركة بالعمل السياسى

حث مرشح الدائرة الأولى جاسم الكندرى القوى السياسية و الأطراف المشاركة فى العمل السياسي نبذ الخلافات التي تعرقل المسيرة الديمقراطية في الكويت و العمل مع أجل صالح بناء الدولة و المساهمة في إعادة الكويت إلى مركزها الريادي بين دول المنطقة سياسيا و اقتصاديا و تربويا و فكريا مشيرا إلى أن لغة الحوار التي كانت سائدة بين مختلف القوى السياسية بحاجة إلى مراجعة و نبذ كل ما يسئ للعمل الديمقراطي سيما و أن نقاط الاتفاق بين هذة القوى أكبر من أوجه الخلاف.
و قال أن الشعب عرف عنه تغليبه لصوت العقل و المنطق و عدم تجريح لأن ذلك نابع من ديننا الحنيف و من بيئتنا لذا فإنه من الواجب علينا جميعا العمل على خلق بيئة مناسبة للعمل البرلماني و البعد كل البعد عن التشنج و الاستفزاز الذي و للأسف الشديد طغى على المرحلة السابقة و لم تستفد منه البلاد و إنما أخرها و عرضها لهزات سياسية أثرت على العمل البرلماني و الحكومي.
و أضاف ان الكويت بحاجة من القوى السياسية إلى أن ترسم خطا واضحا للعمل السياسي قائم على الحوار البناء و النقد المباح الذي يراد منه الإصلاح لا تصيد الأخطاء لافتا إلى أن الخطأ ليس عيبا و انا العيب هو الاستمرار به دون تحقق النجاح الذي ينشده الكل من أجل هذا الوطن الذي قدم و لا زال يقدم الكثير لأبنائه مما يستدعى منا جميعا النظر بعين الاعتبار إلى علاقتنا خلال الفترة السابقة و نبذ الخلاف و الاتفاق على نقاط الاتفاق و البدء من جديد فى بناء الكويت على أسس واضحة و قوية تجنبنا الخلافات الغير مفيدة و العرقلة للتنمية بشكل عام.
و تمنى الكندرى أن يكون هناك أجماع من القوى السياسية و المستقلين على أهمية وجود مشروع وطني شامل لانتشال البلاد من الوضع الذي تعيشه و الاتفاق على برنامج شامل و واضح يكون فيه المواطن الكويتي و الكويت هو الرابح من ذلك مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس بصعب على الكويتيين و هم أهل الوفاق و الاتفاق في كل أمورهم و ما تجاوزهم للكثير من الصعاب إلا دليل واضح على مقدرتهم على تجاوز الصعب و استشراف المستقبل من أجل الكويت و أهلها.