الدقباسي: الكويت لم تشهد استقرارا برلمانيا وحكوميا خلال السبع سنوات الماضية

محليات وبرلمان

1207 مشاهدات 0


أكد عضو مجلس الأمة ومرشح الدائرة الرابعة علي سالم الدقباسي أن الكويت لم تشهد استقرارا برلمانيا وحكوميا خلال السبع سنوات الماضية
وأضاف الدقباسي في ندوه نظمها مساء أول من أمس بمنطقة اشبيلية بعد إعلانه بدء حملته الانتخابية بأنة لا يخفي  سرا علي احد بأننا شهدنا في تلك الفترة ثلاثة مجالس نيابية ماضية  ومجلس رابع في الشهر المقبل  هذا بالإضافة إلي  ست حكومات في هذه الفترة.
 
وأعرب الدقباسي عن أسفه لما آلت إليه العلاقة بين السلطتين وما صاحبه من استقالات حكومية وحل لمجلس الأمة التي جعلت الوطن والمواطنين هما الضحية'
 وأشار إلي  أن 'الاستقرار سبب رئيسي لنجاح أي مشروع إلا أن هذا لم يتحقق مع الحكومة التي فضلت الاستقالة على المواجهة.'
   وأوضح أنه سبق وان كان نائبا  له مواقف واضحة اجتهد بها  لافتا أنه ليس الأفضل في خدمة الأهل و البلد  و أن التنمية معطلة في البلاد. وقال أن الجميع يريد الحلول للمشاكل التي تعانى منها البلاد التي تأتي بالاستقرار البرلماني و الحكومي.
  وأكد إلى انه بموجب نص المادة 50 من الدستور التي تدعو إلى التعاون بين السلطات حتى يكون جو البلد مستقرا و لا تعصف به العواصف  ليحقق الجميع برامجه وأهدافه بهدوء و روية للوصول للهدف و المبتغى و هو خدمة الكويت وأهلها.
   وقال ان الدولة لم تشهد استقرارا برلمانيا حكوميا خلال السبع سنوات الماضية التي سبقت وليس سرا بأننا شهدنا في تلك الفترة ثلاثة مجالس نيابية ماضية  ومجلس رابع في الشهر المقبل  كما لا يخفيكم سرا أننا شهدنا ست حكومات في هذه الفترة متسائلا  هل من الممكن اقرار مشاريع تنموية في ظل عدم وجود استقرار بين السلطتين ؟
وقال ان 'الساحة غير مهيأة للمشاريع التنموية التي طالما وعدنا بها و تحدثنا عنها  ما لم تشهد البلاد الاستقرار في العلاقة بين السلطتين'.
    وتعهد بالالتزام بالدفع بعجلة الاستقرار و المساهمة  شريطة أن لا يكون ذلك بنقصان حقوق النواب من المساءلة و استيضاح السياسات العامة للدولة  مبينا أنه كان نائبا مجتهدا و تفانى وبذل كل ما بوسعه للعمل ليلا  ونهارا لخدمة البلد و أبناء الدائرة و الشعب الكويتي عامة وذلك ليس فضلا منه و انما ما يحتمه واجبه الوطني وواجب خدمة من مثلهم في البرلمان.
   وأضاف انه سيبذل جهده في خدمة الدين و من ثم الدولة وأن يكون قريبا من الناخبين موكدا أن البلد تستحق بأن نصوت لها و لاستقرارها و امنها و المحافظة على دستور 62 وحريات الشعب و مصالحة و أمواله.
    وأوضح الدقباسي بان عدد الناخبين في الدائرة الرابعة يصل الى 99882 ناخبا وناخبة وتضم 19 منطقة سكنية ويفوق عدد الناخبات عدد الناخبين بفارق 16612 صوتا نسائيا .
 
 

الآن: محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك