طالب المجلس والحكومة القادمين الانتهاء من تسليم جامعة الشدادية
محليات وبرلمانالصواغ: جامعة حكومية واحدة منذ 1969 ومازلنا ننتظر الجامعة الأخرى التي أقرت في الثمانينات
إبريل 25, 2009, منتصف الليل 1283 مشاهدات 0
طالب مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الأمة فلاح الصواغ الحكومة المقبلة ونواب مجلس الأمة الذين سوف يختارهم الناخبين ويضعون ثقتهم فيهم أن يضعوا مشاكل الشباب وأن من أولوياتهم فشباب اليوم هم قادة الغد وعلينا جميعا أن نعمل على هذا الأساس ويجب أن نتكاتف حكومة وأعضاء لحل تلك المشاكل والاهتمام بالتعليم فهو الاساس في صقل مواهب الشباب فهذه المؤسسة بدأت تتخبط في مصير ومستقبل أبناؤنا ففي كل يوم نجد نظام تعليمي جديد ووصل الأمر حاليا في مدارس الثانوية ثلاث أنظمة منها نظام تعليم الثانوي العام والثانوي الموحد والثانوي الموحد الجديد الذي دخل في هذا العام وتلك الأنظمة تتسبب في تشتيت العمل في الادارات المدرسية وهذه مشكلة كبيرة أصبح تعاني منها الادارة المدرسية .
وأكد الصواغ في تصريح صحافي أن قرارات وزارة التربية أصبحت تصل للمدارس بجرة قلم دون مراعاة أهل الميدان والأخذ برأيهم وهذه مشكلة كبيرة على المسؤولين في وزارة التربية مراعاة أهل الميدان لأنهم الأقرب الى الطلاب من غيرهم والابتعاد عن سياسة السيطرة والبيوقراطية التي أصبحت طابع يميز المسؤولين في وزارة التربية عن غيرهم مع أنهم هم الأساس وهم من يخرج الأجيال تلو الأخرى للمشاركة في القرار لمستقبل الكويت وأصبح لزاما على مجلس الامة القادم والحكومة الالتفات لفته جادة للتعليم وتطويره وعدم ترك الحبل على القارب لكل من هب ودب لإصدار قرارات مصيرية تتلاعب بمصير أبناؤنا الطلاب .
وتساءل الصواغ أين جامعة الشدادية من الواقع فهذه الجامعة التي أقرت في مطلع الثمانينات وبعد مرور ثلاث عقود مازلنا نتحرى الانتهاء من هذا الحلم الذي أصبح كابوس مزعج وعلى أصحاب القرار الضغط على وزارة التربية والتعليم العالي الانتهاء من هذا المشروع ليكون داعم لجامعة الكويت الحالية والتي تأسست في عام 1969 في عهد المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله وتم إقرار مشروع جامعة الشدادية في عهد المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله وأن يتحقق الحلم الكويتي في تسليم هذه الجامعة حتى يشعر طالب المرحلة الثانوية بوجود جامعة سوف تستقبله بعد انتهاء دراسته الثانوية خاصة وان الجامعة الحالية أصبحت مزدحمة بأعداد الطلاب ولاتكفي الا لأعداد قليلة وأن هناك طلاب لا يستطيعون اكمال دراساتهم العليا خارج البلاد خاصة وان هناك جامعات استغلت طلاب الكويت وسرعان مايتم إلغاء اعتراف تلك الجامعات بعدما يكون تورط مئات الشباب في التسجيل بها ودفعوا الأموال وسرعان مايصدمون بالواقع المرير بسبب تلك القرارات الغير مدروسة وهذه مهمة قد تكون شاقة على مجلس الأمة القادم لكنها مهمة من أجل شباب الكويت أمل المستقبل وقادته فهم يستحقون الوقوف الى جانبهم .
وقال الصواغ إن الاهتمام بالعنصر البشري مهم جدا وعلى السلطتين التشريعية والتنفيذية الاهتمام بالشباب فهم قادة الغد وهم من يرسم خريطة الكويت السياسية والاجتماعية والمطلوب الاهتمام بهم فأعضاء مجلس الأمة سيحملهم المواطن أمانة كبيرة عليهم أن يكونوا أهلا لحملها من أجل الكويت وأهلها وعندما يذهب الناخب في السادس عشر من شهر مايو المقبل الى صناديق الاقتراع سوف يختار من أجل الكويت ومستقبلها .
ودعا الصواغ مجلس الأمة القادم مصالح وهموم المواطن البسيط أمام عيونهم وتكون هدفهم الرئيسي خاصة وان هذا المواطن يعاني من مشاكل كثيرة تحتاج الى حلول وأهم حل لها أن يبتعد الأعضاء عن التأزيم ويضعوا كلمة سمو أمير البلاد نبراسا يسترشدون به فمن استمع لتك الكلمة بتمعن يجد فيها الكثير من الحلول لمشاكلنا بل إن فيها من الحكم الشيء الكثير .
وأكد الصواغ ان الكويت تمر اليوم بمرحلة حساسة تحتاج لرجال يحافظون عليها في صون الأمانة ويحرصون على قسمهم الذي يبدأون به حياتهم البرلمانية في جلسة الافتتاح وهذا القسم عظيم عليهم العمل به لحماية مكتسبات وحقوق المواطنين ونحن نعيش تلك المرحلة التي تحتاج الى نواب يشرعون ويراقبون من أجل مصلحة الكويت بعيدا عن مصالحهم الشخصية .
وبين الصواغ إن قضية القروض من الأمور التي أصبحت تحتاج الى حل سريع وعلينا أن نحافظ على كرامة المواطن فهناك مع الأسف آلاف المواطنين لايخرجون الى الشارع خوفا من اعتقالهم لتسجيل قضايا الضبط والاحضار في حقهم بسبب ديون تراكمت عليهم قد يكون البعض هو السبب فيها وقد يكون آخرون وضعوه فيها بسبب الفزعة المتأصلة في نفوس الكويتيون الذين يقفون جنبا الى جنب مع المحتاجين مهما كلفهم ذلك وهذه نخوتهم لبعضهم البعض والتي تتطلب أن يقف أعضاء المجلس والحكومة معا لإنقاذ تلك الشريحة الكبيرة التي ظلمتها الظروف وجعلت بعض الموطنين غرباء في بلدهم .
واستغرب الصواغ من عدم حل المشاكل المتراكمة في بلدنا الحبيب فمنذ نصف قرن ومشاكلنا واحدة لا تتغير وعلى مرور عشرات الحكومات على الكويت إلا أن مشكلة الاسكان لاتتحرك إلا تحرك السلحفاة ببطء شديد على الرغم من كوننا بلد غني بفضل الله وعشنا مرحلة رخاء مالي يمكننا من خلاله أن نحل جميع المشاكل لكن مع الأسف طلبات الاسكان في تزايد مستمر والمطلوب بناء وحدات سكنية بحيث تتضاعف عاما تلو الآخر لأن فئة الشباب تتجاوز نسبتها 60 % من عدد السكان وهذا يبين أن أعداد حالات الزواج في تزايد وهذا يعني أن عدد الأسر في تزايد وبالتالي طلبات الاسكان سوف تتضاعف وان لم يتم حل هذه المشكلة أولا بأول سوف نقف أمام مشكلة كبيرة جدا تجعلنا عاجزين عن حلها ومادام هناك فائض مالي وأراضي لم يستغل منها سواء 5 % في البناء وهذا يعني ان المشكلة من السهل حلها لكن تحتاج الى قرار سريع وصارم للحل قبل أن يأتي اليوم الذي تعجز الدولة عن حلها .
واستطرد الصواغ ان مشاكلنا سهله وغير معقدة فعلى سبيل المثال المشكلة الصحية حيث لا يوجد في الدائرة الخامسة بأكملها سوى مستشفى العدان والذي تجاوز إنشاؤه أكثر من ربع قرن وهو يخدم أكثر من ربع مليون نسمه وهذه مصيبة كبرى لأن الصحة هي أهم شيء للإنسان مع الأمن ونحمد الله إننا في بلد آمن بفضل الرجال الخيرين في هذا البلد لكن مع كل الأسف الجانب الصحي يحتاج الى وقفه صادقة مع النفس ووقفة جادة من قبل مجلس الامة القادم في تخصيص ميزانيات لبناء مستشفى آخر في كل محافظة للحفاظ على صحة المواطن والمقيم خاصة وأن الدولة تضع ميزانيات ضخمة للعلاج في الخارج تتجاوز المليارات ولو تم الاستفادة منها في بناء مستشفيات بالكويت لأستطعنا بتلك الاموال بناء مستشفيات عالمية لكننا نحتاج الى قرارات بعيدة عن المصلحة الشخصية لنحقق المصلحة العامة للمواطن .
تعليقات