تقبل الله طاعتكم... لكن !.. يكتب وليد الأحمد مستعرضا الأوضاع في المنطقة العربية
زاوية الكتابكتب أغسطس 19, 2018, 11:05 م 1122 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة !- تقبل الله طاعتكم... لكن !
وليد الأحمد
في كل عام نقول بان أوضاعنا المقلوبة ستصحح من أوضاعها وان الظروف السياسية الملتهبة حولنا التي تمر بها المنطقة لاسيما في سورية واليمن من دون ان ننسى القضية الفلسطينية... ستهدأ وتتجه نحو الحل السلمي على الاقل (الموقت)... نجدها وقد حدث معها العكس وان اوضاعنا ازدادت انقلابا والتشرذم العربي تمدد والخلافات ظهرت على السطح اكثر من ذي قبل وعدد القتلى زاد في منطقة الشرق الاوسط واللاجئين من هنا وهناك، اصبحوا بلا مأوى بسبب ان الدول الكبرى (تفرعنت) علينا اكثر وقلبت اوضاع المنطقة رأسا على عقب كونها سعيدة (جدا) بالخراب الذي حل في دولنا العربية والاسلامية!
من كان يتصور ان تضرب المعارضة السورية بمقتل بعد تدخل روسيا وإجرامها ضد الشعب السوري المؤيد لنظامه الديكتاتوري، وسط صمت العالم وتفرج الولايات المتحدة، التي كذبت على المعارضة اكثر من مرة بتقديم الدعم ضد الروس؟!
ومن كان يتصور ان تطول الحرب في اليمن على من خرج على الشرعية الدولية، بسبب دعم ايران للحوثيين (عينك عينك) وسط صمت دولي ثم التباكي على قتلى اليمن الابرياء؟!
ومن كان يتصور ذلك التراجع المتسارع في القضية الفلسطينية، لدرجة ان الافواه العربية التي كانت تندد بالقمع الاسرائيلي اصبحت صامتة تتفرج واذا تكلمت تكلمت (بحنية) على الارهاب الاسرائيلي، الذي اصبح فجأة دفاعا عن حقها في الرد على غارات الفلسطينيين في غزة!
كل تلك الاوضاع المحيطة بنا بجانب... والازمة الخليجية بجانب آخر... بعد ان (رقصت) الدول المستفيدة من هذا الخلاف على خلافاتنا وغذتها بالذباب الالكتروني عبر وسائل الاعلام لنضرب بعضنا بعضا، وكأننا اعداء منذ مئات السنين لا جيران تربطنا أواصر الدين والدم ووحدة المصير واننا قبل كل شيء (عيال عم)!
فمن كان يتصور ان دولنا الخليجية يحدث بها مايحدث اليوم فجأة وتطول الازمة بينها من دون حل؟!
نسأل الله أن يفرج همنا ويلم شملنا ويرينا بأعدائنا يوماً اسود كيوم عاد وثمود!
على الطاير
- للمرة المليون نقول «بأي حال عدت ياعيد»...!
تقبل الله طاعتكم وعيدكم مبارك!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات