تدخلات نيابية في عمل الأطباء

محليات وبرلمان

الجمعية الطبية تستنكر التدخلات السياسية بالعلاج بالخارج

732 مشاهدات 0


رفضت الجمعية الطبية الكويتية تدخلات بعض نواب مجلس الامة في اللجان "المرفوضة" للعلاج بالخارج، مبيناً ان اهم أسباب "العلاج السياحي" ان وجد، نتيجة الضغوط السياسية وتدخلات بعض أعضاء مجلس الامة.

جاء هذا على أثر التصريحات الأخيرة من احد نواب مجلس الأمة ضد رئيس لجان جراحة المخ والأعصاب بمستشفى ابن سينا.

وشدد رئيس الجمعية الطبية الكويتية د.احمد الثويني العنزي في تصريح صحافي على رفضه القاطع لتدخل بعض النواب في اللجان الطبية التخصصية للعلاج بالخارج وقراراتها، مؤكدا على ان هذا الامر هو "فني" من الدرجة الاولى، ويرجع الى اطباء اللجنة لتقرير سفر المريض للعلاج بالخارج من عدمه.

واشار الى بعض التصريحات النيابية والتي تشهر بكفاءات من الاطباء نتيجة قرارات اللجان بتوفر العلاج في الكويت وعدم الاستحقاق للعلاج في الخارج يهدف الى دغدغة مشاعر الناخبين، مستنكرا تشويه سمعة الاطباء بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي من خلال ذلك وبسبب لجان تخص قاعدتهم الانتخابية، معتبرا سمعة الاطباء خط "احمر"، وان الجمعية تدرس حاليا الاجراءات القانونية بحق تلك التصريحات وملاحقتها قضائيا حيث يعتبر ذلك تدخل صريح وواضح بقرارات لجان فنية ويتضمن تشويه سمعة اطباء كفاءات بل ويخلق حالة من الإحباط بين الأوساط الطبية ينعكس على أدائهم.

و بين ان الحالات المستحقة تجد فرصتها بسهولة بل وحث على تسهيل اجراءات المرضى المستحقين، لكن حيث ان الامر فني بحت وتتفاوت الحالات في استحقاقها فمن الطبيعي ان ترفض بعض الحالات، حتى لو كان ذلك عكس رغبة المريض وذويه.

وطالب د.العنزي وزارة الصحة بالدفاع عن أطباءها وحمايتهم من هذه الابتزازات والتشهير عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ، مبينا ان الجمعية ليست ضد سفر المرضى ، ولكن هناك قنوات رسمية يستطيع المريض من خلالها تقديم تظلم في حال شعر بالظلم من قرارات العلاج بالخارج.

وحث د.العنزي نواب مجلس الأمة بمراعاة مصلحة الكويت وتفعيل دورهم الرقابي بطرق مهنية ومن خلال قنوات صحيحة، وليس عن طريق التشهير الإعلامي وتشويه سمعة كفاءات طبية وطنية.

تعليقات

اكتب تعليقك