الكندري أطلق حملته تحت شعار الكويت هي الأولوية
محليات وبرلمانإبريل 25, 2009, منتصف الليل 964 مشاهدات 0
أعلن مرشح الدائرة الأولى عبدالله اسماعيل الكندري عن انطلاق حملته الانتخابية تحت شعار (الكويت هي الأولوية) وأضاف ان هذا الشعار جاء متماشيا مع البرنامج الانتخابي الذي يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن الكويت لا يمكن أن تتطور وأن تتقدم إلى طليعة الدول الا اذا وضعها أبناؤها فوق الجميع وكانت هي الأولوية.
وزاد الكندري بما أن التعليم هو لب الحضارة والخطوة الأولى في طريق التنمية والتطور، فهذه القضية هي المحور الأساسي في طرح المرشح عبدالله اسماعيل الكندري معتمدا بذلك على تاريخه الطويل في سلك التربية والتعليم ورئاسته لجمعية المعلمين لأكثر من عشر سنوات تخللها العديد من الانجازات والمواقف، أما المحور الثاني فهو تحقيق التنمية وتفعيل المشاريع المعطلة وتطوير البنية التحتية للبلد الذي يملك من الامكانات ما يؤهله لأن يكون في مصاف الدول المتقدمة.
حيث أكد مرشح الدائرة الأولى د/ عبد الله إسماعيل الكندرى على أهمية الوحدة الوطنية ووحدة الصف ونبذ كل تيار أو فكر يفرق بين أبناء الشعب الكويتي معتبرا ذلك من ضمن اولوياتة التي سوف يتبنها داخل المجلس القادم فالكويتيون منذ القدم وهم متحدون ومتعاونون ولا يفرقهم في ذلك فكر ولا طائفة ولا جماعة مشددا على نبذ فكرة الفرعيات التي تزيد من تلك الفرقة وتعزز الانقسام لأنها تكرس فكر القبيلة ونحن نعيش في دولة مؤسسات ونعتبر من ارقي الديمقراطيات في المنطقة ومشهود لنا بذلك فالفرعيات تأتى بنواب ينتمون لفكر وأجندة القبيلة وليس بفكر وأجندة جميع المواطنين فالكويت كبيرة لذلك يجب ترسيخ مفهوم الوطنية لأنها هي الاشمل والأوسع وهى التي سنستظل تحت ظلها تحت اى ظروف قادمة
وأوضح د/ الكندرى بان المجتمع الكويتي بة قواسم كثيرة مشتركة بين شرائحه كاللغة والدين والقيم والتقاليد والعادات إلا أنة في الآونة الأخيرة مع بداية ظهور الفرعيات وجدنا ظهور سلوكيات غريبة ودخيلة على المجتمع تمثلت في عدم تقبل الأخر طالما لا ينتمي للقبيلة ونبذ فكرة ومنهجه متسائلا إلى متى يجب السكوت على تلك الكارثة الاجتماعية لذلك يجب علينا تعزيز مفهوم المواطنة وتكريس ثقافة الدولة وليس ثقافة القبيلة محذرا من تلك الممارسات التي سوف تنتج سلوكيات اجتماعية خطيرة فيما بعد على المدى البعيد
وقال د/ الكندرى أن الانتخابات الفرعية فيها ظلم كبير للقبائل صغيرة العدد التي لن تحظى بفرص متساوية في الانتخابات مشيدا بدور الحكومة في مكافحة الفرعيات لان مخرجات القبيلة ليس على المستوى المطلوب فالفرعيات مشكلة الكويت الحالية ويجب اقتلاعها من جذورها ومعالجة أسبابها مبينا بان الكويت تسعنا جميعاً وعلينا أن نكرس لسيادة القانون وعلى نبذ التمايز و التفريق بسبب اللون أو الطائفة أو المنطقة. واختلافنا يجب أن يكون اختلاف تكامل لا اختلاف من اجل الاختلاف لأن باختلافنا نكمل بعضنا بعضاً ونقوي بعضنا بعضاً. والدولة - بمؤسساتها المتعددة- هي الحلقة الأقوى هنا وعليها أن تطبق القانون على الجميع داعيا الدولة بأن توفر فرصاً متساوية لكافة أبناء الوطن وألا تسمح لأي شخص بأن يثير النعرات العائلية أو الطائفية أو القبلية بين مواطنيها .
تعليقات