أين التنمية المستدامة في الكويت؟.. يتسائل عبد الله العبد الجادر

الانباء

أين التنمية المستدامة في الكويت؟

عبد الله العبد الجادر

من الأهداف الرئيسية التي وضعتها الأمم المتحدة لخطة التنمية المستدامة 2030 في عام 2015 والتي اعتمدها قادة العالم ومنها الصحة الجيدة والرفاه - التعليم الجيد - المياه النظيفة والنظافة الصحية - طاقة نظيفة وبأسعار معقولة - العمل اللائق ونمو الاقتصاد - الصناعة والابتكار وغيرها، والكويت وقعت تلك الوثيقة الأممية الخاصة بالتنمية المستدامة مع بقية دول العالم لأنها تعد حاليا خططا متماشية ومتناغمة مع الخطة الإنمائية في الكويت من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

حسب تصريحات لمسؤول في الحكومة عام 2016 لتنفيذ التنمية المستدامة يجب إقامة عدة ورش تشرح كل هدف من أهداف التنمية المستدامة وتنشر الوعي لدى الجهات المعنية لتنفيذه. وأضاف أنه تم تنظيم ورش ابداعية في الكويت منها ورشة للقيادات الشبابية تقام حاليا لتدريب الشباب على وضع أفكار وإبداعات لتنفيذ تلك الأهداف.

وأشار إلى إقامة ورش عمل في مجال تمكين القطاع الخاص وهو أحد أهداف التنمية المستدامة وضمن الخطة الإنمائية في الكويت، معربا عن فخره لأن الكويت ذكرت في أهدافها الإنمائية امورا ذكرتها اهداف التنمية المستدامة لاحقا في وثيقتها الأممية.

وقال ان من الامور الإيجابية ايضا تنفيذ ورش متخصصة في البيئة ونشر الوعي البيئي إضافة الى ورشة متخصصة في العمالة وأهمية الصحة والسلامة المهنية وورش عن مفاهيم التعليم والإبداع.

وأشار الى تدريب القياديين وتعزيز رأس المال البشري في الكويت من خلال التنسيق لتنظيم ورشة مع جامعة هارفارد في فبراير المقبل إضافة إلى العديد من الورش الخاصة لشرح أهداف التنمية المستدامة. وأوضح ان المرحلة الحالية التي يتم تنفيذها هي لتوعية الجمهور بأهداف التنمية المستدامة وتضمينها في خطة التنمية، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية في الكويت لتقديم مشاريع لتنفيذ هذه الأهداف.

الصحة الجيدة في الكويت ناقصة بتطوير الخدمات الصحية والقضاء على الأخطاء الطبية - التعليم الجيد يجب ان تكون المناهج وأساليب التدريس متطورة ومواكبة للتكنولوجيا وليست فيه شهادات مزورة - المياه النظيفة يجب ألا نرى مجارير المياه تلوث البحر وتقتل السمك وألا تصل الى محطات تكرير المياه التي تصل للبيوت - طاقة نظيفة وبأسعار معقولة وينها ولماذا لم تطبق في المشاريع الحكومية والسكنية؟ - العمل اللائق ومازال عندنا بطالة وسوق العمل لا يستوعب مخرجات التعليم - الصناعة والابتكار عندنا بعض المصانع ولكن هل هناك اهتمام بتنظيمها وتطويرها وتشغيل العمالة الوطنية فيها ونحن الآن في الربع الأخير من عام 2018؟