بندوته الأولى تحت عنوان (الكويت ليست حكرا على احد)
محليات وبرلمانالهدبة :ما رأيناه بين المجلس والحكومة بالسابق هو (اختلاط الحابل بالنابل)
إبريل 23, 2009, منتصف الليل 1661 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة الدكتور حسين الهدبة الرشيدي بان الكويت بأوضاعها المختلفة من تدهور للعلاقة بين السلطتين وانتشار الفساد وتعطيل عجلة التنمية وضعف مخرجات التنمية وضعف هيمنة القانون وتدني لغة الحوار بين الحكومة والمجلس لدرجة وصلت لتقديم المصالح الشخصية والتي تصور لنا أحداث الغزو العراقي الغاشم بما نعيشة الان , واضاف بان هناك غزو للمجتمع الكويتي وجنودة هم ابناء الوطن انفسهم مستخدمين حناجرهم والعويل والتهديد والسلاح حيث الغزو ابنائنا هو اخطر من الغزو العراقي الغاشم مشيرا في ندوته الأولي التي اقامها الدكتور حسين الهدبة الرشيدي تحت عنوان ( الكويت ليست حكرا على احد ) في الدائرة الرابعة وسط حضور من أبناء الدائرة الرابعة وقبيلة الرشايدة, وبعدها قام الهدبة بعرض فيلم وثائقي للخطة العسكرية لاجتياح الكويت اثناء الغزو العراقي الغاشم مشيرا انه لايخفى عليكم أن هذا العرض ما هو إلا عرض للاحداث التي نسال الله ان لانبلى بها مرة اخرى حيث اجتاحت القوات العراقية في 2-8 الكويت وانعم بعد الله ذلك علينا بنعمة التحرير.
وأكد د. الهدبة ان هذا الغزو ادى إلى التدهور بين السلطتين وانتشار الفساد وتعطل عجلة التنمية وضعف مخرجات التنمية وضعف هيمنة القانون وتدني لغة الحوار بينهم وبين انفسهم وبينهم وبين الحكومة وتقديم المصالح الشخصية مشددا على اننا نريد على انقاذ الوطن نريد انقاذ الكويت التي تحتاج منا الوقفة والفزعة لذا قررنا ترشيح انفسنا للبرلمان فزعة لهذا الوطن .
وأشارد .الهدبة أن الكويت تحتاج لفزعات والضغط على النفس والتجرد من المصالح وبذل الغالي والنفيس لهذا البلد المعطاء مشيرا أن المرحلة القادمة تقع في خطوره الأوضاع السياسية المؤسفة والمخجلة حيث كنا نتفاخر باننا لدينا تجربة ديمقراطية رائدة جديرة بالذكر وان كان تشوبها بعض العيوب والنواقص لكن المرحلة القادم هي المرحلة الخطرة بتاريخ الكويت تحتاج من الشعب والنواب والحكومة وقفة واضحة فالواقع الذي فرضته الازمة الاقتصادية التي قصفت كل قطاعات الحياة بالمجتمع الكويتي في ظل عدم القدرة من الاستفادة من الطفرة المالية مشيرا أن الموارد المادية لا نعلم أين ذهبت حيث لم يتم ضخها للتخفيف عن معاناة الشعب الكويتي والتي يؤنون منها بل تجد ارتفاع في معدلات البطالة والأسعار في ظل تفرج الحكومة والتجار مع غياب الثقة وسيادة الشك في العمل السياسي مع تراجع وعدم القدرة على التقدم وشلل في الحياة الاقتصادية بالكويت مما ادى بالبلد للتراجع والتأخر
وتابع قائلا : نريد ان نتفاخر وان نمد يد العون للكويت الغالية خلال الشباب الذين يجب عليهم النهوض للتقدم بكافة نواحي الحياة مشيرا ان الحكومة والنواب اصبح يتصيد بعضهم على بعض حتى كان الشعب الكويتي هو الضحية فالنظام الكويتي يعمل على فصل السلطات لكن ما رأيناه هو ( اختلاط الحابل بالنابل ) فالسلطة التنفيذية غابت خلالها المشروعات التنموية مما أدى الى تعطل البلد في ظل غياب الجدية في العمل فبعد الدراسات والتخطيط يكون مصير المشاريع التنموية داخل الأدراج كما ان التردد والضعف هما اكثر العوامل لهذه الازمات فالسلطة التنفيذية ليس لديها قوة اتخاذ القرار الذي يخضع لهوى المسؤولين واصحاب القرار كمشروع الداركيمكال يلغى بشكل شفهي حيث يدخل الوزير ويتفاجأ بان رئيس مجلس الوزراء يلغي القرار دون دراسة او الرجوع للوزير نفسه لذا نحتاج في الفترة القادمة تفعيل لقرارات السلطة التنفيذية خلال التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .
وشدد د. الهدبة ان السلطة التشريعية لم يوصلها الشعب من اجل الوجاهه بل من اجل الرقابة وتفعيل القوانين ونتفاجأة بالاداء الضعيف والانشغال بالمصالح الشخصية مشيرا أن هناك نظرة تفائلية في ظل كافة المساوء من الخدمات والقضايا العالقة التي تمس المواطن الكويتي مشيرا ان التدهور بين السلطتين انتج بعض الإيجابيات كتمحيصها بعض النواب الذين اظهرت معادنهم وأضهرت ان هناك اشخاص يتعمدون احداث ازمات حيث يستفيدون من تدهور العلاقة مشيرا أن الخروج من هذه الازمات لا يتم إلا عبر حسن الاختيار من قبل الشعب ونشير هنا إلى خطاب سمو امير البلاد الذي خاطب الشعب كأب وقائد يطلب منهم حسن الاختيار .
وأقترح د.حسين الرشيدي بانشاء لجنة تختص بمراقبة الأداء البرلماني فكل نائب يتبع اجندته الخاصة وفكرة الخاص به مؤكدا أن القضية الرئيسية في برنامجه الانتخابي انني سوف اكون مناصر لقضايا الشباب فهم ثروة الامة وعماد المستقبل وهم الذين سوف يحملون لواء التقدم والتنمية في هذا البلد مع كل الاحترام والتقدير لكبار السن فالشباب يشكل 60% من الشعب الكويتي فهذا الرقم لا يستهان به لذا يجب أن يكون الطفل الكويتي هو محور اهتمام الحكومة القادمة من حيث التربية والسعي لتعليم الشباب المشتتين في مختلف البلدان العربية في الدراسة فالاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا تتحسن الا خلال التربية فالفرد عماد المجتمع لذا يجب تلبية كافة احتياجات الشباب لتحقيق النماء والرخاء فنحن هنا لا ندغدغ مشاعر الشباب بل من واقع نعيشه خلال اختلاطنا مع الشباب فالواقع الشباب اصبحوا دون رؤى واهداف مما يدل على اننا نعيش في نفق مظلم فهم بحاجة إلى دعم وووقفة وتوفير جامعات وتوظيف مشيرا أن رغم ان البلد ينهب ويسرق ماله العام منذ سنوات الا انه لا يزال بها ثروة .
وختم د.الهدبة : ان الكويت ليست حكرا على أحد ليس على عائلة أو مذهب أو طائفه أو قبيلة أو شركة مغفلة أو ( كيكة يقطعها كل من طمع بها ) احسنوا الاختيار لان الله سوف يحاسبكم على اصواتكم عندما تقف على طاولة الاقتراع لن يكون على يمينك من اوصاك او أحرجك فلا تجعل الله سبحانه وتعالى أهون الناظرين إليكم فالله سبحانه وتعالى وضع امامك طريق الحق وطريق الظلال مشددا ان المناصب ليست حكرا على احد إلا بالحق فالناس سواسية حسب الدستور هناك مناصب حكرا على اشخاص منذ سنوات ينتمون إلى عائلات معروفة مؤكدا بالوقت ذاته ان هناك من الخدمات التي تهم المواطن الكويتي ليست حكرا على احد فيجب الاهتمام بكافة الدوائر الاولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة ولا نرضى بتقسيم المجتمع الكويتي إلى فئات خلال مناطق داخلية وخارجية حيث أن هذه التصنيفات تفتك بالمجتمع الكويتي وتكسر ( مجاديف من يعمل لاجل البلد ).
تعليقات