وليد الأحمد يكتب.. مسافرون ولكن!

زاوية الكتاب

كتب 1306 مشاهدات 0

وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- مسافرون ولكن!

وليد الأحمد


عودة بعض الطيور المهاجرة للبلاد، وحديثهم عما شاهدوه من تصرفات بعض الكويتيين في الخارج ومن بني جلدتهم، امر لابد من التوقف عنده!

فليس من الحرية الشخصية أن «اقحص» واستعرض بسيارتي امام الجميع ثم اهرب وافاخر بفعلي عندما اعود أمام ربعي في الديوانية او مواقع التواصل واعتبرها «مرجلة» من دون ان تتخذ الحكومة اجراءعقابيا وتأديبيا ضدي!

وليس من «الوناسة» ان ارقص في الشوارع كالابله لاساير آخر ما استجد من احداث ورقصات وموضة في عالم مشاهير السوشيال ميديا!

وليس من الأدب أو «السنع» أن أترك فضلاتي وقاذوراتي على الشاطئ أو الحدائق العامة والاسواق بعد أن أغادر المكان بحجة أنني في الخارج! 

المجتمع الأوروبي يراقب ويعرف الاشباه العربية والمسلمة، والان أصبح يعرف حتى اشكالنا الخليجية، وبالتالي من السهل عليه اصدار احكامه المفرحة او القاسية في حقنا وكره الاماكن التي تتواجد فيه الجاليات العربية!

لا شك ان هناك العديد من المسافرين الذين يرفعون رأس بلادهم في أي دولة يحطون رحالهم بها، لكننا هنا نتحدث عن الوجه السيئ الذي يقوم به البعض ويسيء لعروبتنا واسلامنا ودولنا الخليجية!

ما اكثر النزاعات والـ «هوشات» الخليجية التي تحدث في المطاعم وفي المقاهي الليلية تصل حد القتل بعد ان يفقد الشخص عقله وهو ما يجب على وزارات الخارجية في دولنا الخليجية ان تفتح باب معاقبة «عيالنا» في الخارج ممن يسيئون لنا جميعا ويشوهوا صورة مجتمعاتنا المحافظة البريئة من تلك التصرفات الطائشة التي يقوم بها البعض في الخارج بلا حسيب او رقيب بحجة السياحة والوناسة!

كونوا مرآة عاكسة لدولكم واعلموا انكم في السفر لاسيما في اوروبا والدول غير الاسلامية لا تمثلون انفسكم او شخوصكم بل دولكم وحكوماتكم وشعوبكم مجتمعة، فإما كانت الصورة لديهم مشرقة تدعو للفخر او مؤسفة تدعو للاسى!

على الطاير:

- المجلس التنسيقي الكويتي - السعودي الذي أنشئ الشهر الماضي لا بد من أن تكون بداية انطلاقته قوية وفعالة...

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!


تعليقات

اكتب تعليقك