الحمدان: التعرض لوحدة الصف الكويتي لعب بالنار

أكد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة حمود الحمدان ان الكويت اليوم أشد ما تكون إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي للمجتمع ووحدة الصف، مشيرا إلى أن البلاد لم تعد تحتمل المزايدات التي يتعمدها البعض ومحاولة دق الإسفين بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف ان أهل الكويت الذين لم يستطع طاغية العراق أن يفرق بينهم في أصعب الأوقات وأحلك الظروف في العام 1990، بل زاد الغزو من تماسكهم وتآزرهم وتعاضدهم، لا يمكن أن يسمحوا لمهاترات انتخابية أن تفرق بينهم، مشيرا إلى أن بعض الدعوات الجاهلية طائفية كانت أو عنصرية أو قبلية أو فئوية تصدر وتكثر وتنتشر في مثل هذه الأجواء، ولكن الواجب علينا جميعا عدم السماح لأصحابها بنشرها وبث سمومهم في الدواوين، والأمر يتحتم عدم المجاملة.
ودعا الحمدان عموم المرشحين إلى عدم العزف على وتر الطائفية أو العنصرية أو القبلية فإنها قد تجمع حوله فئة معينة اليوم ولكنها تفرق بين أبناء الوطن في المستقبل، محذرا من يتعرض للوحدة الوطنية من أنه يلعب بالنار على حساب الوطن.
وقال الحمدان إن مناقشة الفكر بالفكر ومقارعة الحجة بالحجة على أسس سليمة أمر مختلف تماما عن زرع الفتنة وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لافتا إلى ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وخصوصا إذا كان الهم مشترك هو حب الوطن والسعي لخدمته.
من جانب آخر، استنكر الحمدان الأساليب البوليسية التي تعاملت بها أجهزة أمن الدولة أو ارتكب مخالفة معينة إلى النيابة العامة للتحقيق معه وفق الإجراءات القانونية السليمة فإما أن تثبت التحقيقات براءته أو تدينه وفي كلتا الحالتين عليهم إثبات التهم وعليه نفيها بوجود المحامي، أما الجر إلى أمن الدولة بهذه الأساليب التي نشرتها الصحف ووسائل الإعلام بالصور فإنها عار على الكويت أمام شعبها أولا ومن ثم أمام شعوب وحكومات ومنظمات العالم أجمع، مطالبا بإطلاق سراح الجميع والتحقيق معهم بالأساليب الحضارية في النيابة العامة، فالمتهم بريء حتى تثبت أدانته.