الروضان: جسر "جابر" يسهم في تحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت لمركز مالي
الاقتصاد الآنيوليو 29, 2018, 10:14 م 1165 مشاهدات 0
قال وزير التجارة والصناعة ووزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية بالإنابة خالد الروضان إن مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد يسهم في تحقيق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي.
وأضاف الروضان في تصريح صحفي اليوم الأحد عقب زيارته للمشروع بمناسبة تركيب آخر قطعة خرسانية بالجسر وصلة (الصبية) أن الانتهاء من المشروع في مواعيده التعاقدية يعد انجازا كبيرا وقد جاء وفقا لتوجيهات سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومتابعة الوزراء المعنيين للمشروع.
وأوضح أن هذا الجسر يعد رابع أطول جسر بحري على مستوى العالم حيث يصل وسط الكويت بشمالها مثمنا جهود وزارة الاشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري والكوكبة من المهندسين والمهندسات الكويتيين والكويتيات العاملين بالمشروع.
وذكر أن هذا الجسر سيسهم في إعمار المنطقة الشمالية من البلاد وفقا لرؤية (كويت جديدة 2035) متوجها بالشكر إلى كل من قدم جهده في اتمام هذا المشروع.
ومن جانبه توجه المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري الكويتية المهندس أحمد الحصان في تصريح مماثل بالشكر الجزيل إلى سمو أمير البلاد على توجيهات سموه لكل المشاريع التنموية في دولة الكويت معربا عن الأمل بالإنتهاء من المشروع بالكامل مع نهاية العام الحالي.
وتقدم الحصان بالشكر إلى سمو رئيس الوزراء والحكومة وإلى جميع مؤسسات الدولة على تضافر جهودهم في العمل على الانتهاء من هذا المشروع على أكمل وجه وفق البرنامج الزمني المعد له.
وأعرب عن الفخر بالوصول إلى المرحلة الأساسية في المشروع متطلعا إلى إنجاز كافة مشاريع الخطة من خلال هيئة الطرق والسعي إلى تطوير البنية التحتية للكويت وإنجاز منظومة عامة للطرق والنقل خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال الحصان على أن البلاد ستشهد خلال السنوات المقبلة ثورة كبيرة في مجال البنية التحتية مما يسهم في حل كافة المشاكل الخاصة بالنقل سواء الجماعي أو المركبات من خلال الطرق والجسور معربا عن الأمل بإنجاز هذه الخطة مع العام 2025 وذلك تمهيدا لإنجاز مشاريع المستقبل ضمن رؤية (كويت جديدة 2035).
ولفت إلى أن الهيئة تملك رؤية وخطة متكاملة للنهوض بالبنية التحتية للطرق والجسور في البلاد تشمل 90 مشروعا حتى نهاية 2025 قدرت قيمتها بثمانية مليارات دينار كويتي (نحو 26 مليار دولار أمريكي).
وبين أنه تم الانتهاء من 16 مشروعا في مناطق مختلفة بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 300 مليون دينار (نحو 990 مليون دولار) مشيرا إلى أنه يجري تنفيذ 23 مشروع طرق سريعة وجسور مع كافة الخدمات المصاحبة بإجمالي 7ر2 مليار دينار (نحو 9ر8 مليار دولار) في كافة انحاء البلاد.
واشار الى أنه عند اكتمال هذه المشاريع ستسهم في حل الكثير من الاختناقات المرورية الحالية كما ستسهم بربط المدن الجديدة في شمال البلاد وغربها كالطريق الاقليمي الشمالي وكذلك الطرق الاقليمية في جنوب البلاد مثل الطريق الواصل بين ميناء الزور والوفرة والطرق الرابطة بين مدينة (صباح الأحمد) والخيران والطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة.
وأوضح أن هناك 13 مناقصة تم طرحها وهي في مراحلها التعاقدية الأخيرة تمهيدا للبدء في تنفيذها وهي مشروع طريق السالمي وبعض التقاطعات بمنطقة جنوب السرة والطرق الشمالية لخدمة مدينة المطلاع المستقبلية ومشروع تطوير طريق القاهرة وتبلغ كلفتها حوالي 5ر1 مليار دينار (نحو 9ر4 مليار دولار).
وذكر أن هناك خطة مستقبلية لتنفيذ 38 مشروعا بتكلفة اجمالية تبلغ اربع مليارات دينار (نحو 2ر13 مليار دولار) على أن يتم البدء في طرحها خلال الأعوام 2019 و2022.
وبدورها قالت مديرة مشروع جسر (جابر) المهندسة مي المسعد في تصريح مماثل أنه مع تركيب آخر قطعة خرسانية في الجسر تم وصل مدينة الكويت بمنطقة الصبية واختصار المسافة من 104 كيلو مترات إلى 36 كيلو متر فقط (إجمالي طول المشروع) أي أن الجسر اختصر الوقت من ساعة ونصف إلى 25 دقيقة.
وأوضحت أن أهمية تلك القطعة تتمثل في أنها تأتي في ختام 58 قطعة مسبقة الصب معربة عن تطلعها أن يتم إنهاء الأعمال المتبقية في المشروع وافتتاحه في موعده المحدد نهاية العام الحالي.
تعليقات