الأردن: فتح المنافذ الحدودية مع العراق وسوريا سيدعم الاقتصاد
الاقتصاد الآنيوليو 29, 2018, 9:06 م 639 مشاهدات 0
قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز اليوم الأحد إنه مع بدء استتباب الامن والاستقرار في سوريا والعراق سيتم اعادة فتح المنافذ الحدودية مع الأردن "وستعود الامور الى طبيعتها" مؤكدا أن ذلك سيسهم بدعم اقتصاد بلاده.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية إن ذلك جاء خلال لقاء جمع الرزاز برئيس وأعضاء غرفة صناعة عمان وممثلي القطاع الصناعي الأردني للوقوف على سبل النهوض بالاقتصاد الأردني.
واضافت الوكالة أن الرزاز شدد خلال اللقاء على حاجة الدول الثلاث (الأردن وسوريا والعراق) الى ترابط اقتصادي قوي يعيد الثقل لهذه المنطقة معربا عن تفاؤله بوجود متغيرات عالمية واقليمية ستساعد الاردن للارتقاء باقتصاده الى اقتصاد يبتعد عن الموارد الطبيعية والدخول في اقتصاد يعتمد على الابتكار.
ونقلت الوكالة عن الرزاز تأكيده أهمية الابتكار في الاقتصاد باعتبار أن الاقتصادات العالمية المعتمدة على ذلك وبحسب مؤشر التنافسية العالمي تحتل مكانة متقدمة ولديها مقومات اعلى مقارنة بالاقتصادات العالمية المعتمدة على الموارد الطبيعية او المعتمدة على الانتاج التقليدي.
وأضاف أن كل المؤشرات متوفرة لدى الاردن للدخول في مرحلة اقتصاد الابتكار حيث القيمة المضافة عليه اعلى وينعكس على الناتج المحلي ودخل الفرد باستثناء مؤشر وحيد وهو استقرار الاقتصاد الكلي "الذي سنعمل على تحقيقه".
وأشار إلى أن بلاده حققت انجازات كبيرة في مؤشرات التعليم والبنية التحتية والابتكار والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد أهمية تحسين الدخل ومستوى معيشة المواطن مع وجود نمو اقتصادي وزيادة في حجم الصادرات مبينا ضرورة "كسر حاجز الاسواق التقليدية والدخول لأسواق جديدة مثل اوروبا وشرق آسيا وافريقيا".
ودعا الى ايجاد "بيت للتصدير" يساعد القطاعات المختلفة على تصدير منتجاتها مؤكدا أن تعزيز الاعتماد على الصناعة المحلية ينبغي أن يرافقه التركيز على جودة المنتج الاردني الذي سيفتح المجال امام السوق المحلي والاسواق التصديرية.
ويشهد الأردن منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وبداية الحرب على الارهاب في العراق أوضاع اقتصادية غير مستقرة بسبب اغلاق منافذه مع هاتين الدولتين اللتين تعتبران بوابة للاردن نحو اسواق المنطقة فضلا عن التأثير السلبي الناتج عن اكثر من 3ر1 مليون لاجىء سوري على البنى التحتية وقطاعات اخرى حيوية كالتعليم والصحة.
تعليقات