ترامب: حملتي الانتخابية تعرضت للتجسس
عربي و دولييوليو 22, 2018, 5:31 م 1020 مشاهدات 0
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر اليوم الأحد: "يبدو أن أكثر فأكثر أن حملتي لانتخابات الرئاسة في 2016، تعرضت للتجسس".
وكتب ترامب التغريدة بعد أن قال إن الوثائق المتعلقة بمستشار حملته الانتخابية السابق كارتر بيدج أكدت بما لا يدع مجالاً كبيراً للشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي، ضللا المحاكم.
ونشر مكتب التحقيقات الاتحادي أمس السبت، وثائق تتعلق بمراقبة بيدج في إطار تحقيق في تآمره مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات.
ونفى بيدج أن يكون عميلاً للحكومة الروسية، ولم يُتهم بارتكاب أي جريمة.
وانتقد ترامب أيضاً المرشحة الديمقراطية الرئاسية الخاسرة هيلاري كلينتون، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وهي الهيئة التنفيذية للحزب.
وقال ترامب في تغريدة: "يبدو أكثر فأكثر أن حملة ترامب الرئاسية تعرضت لتجسس في مخالفة للقانون من أجل المصلحة السياسية لهيلاري كلينتون صاحبة الأساليب الملتوية، ومصلحة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي".
وأضاف: "على الجمهوريين أن يكونوا حازمين الآن. احتيال غير مشروع!".
وفي إشارة إلى وثائق كارتر بيدج، قال ترامب: "كالمعتاد يحجبون على نحو مثير للسخرية الكثير من المعلومات، لكنها تؤكد بقليل من الشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللا المحاكم... احتيال!".
وتضمنت الوثائق التي تقع في 412 صفحة وخضعت لتنقيح شديد طلبات مراقبة قُدمت لمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية ومذكرات متصلة بالتحقيق مع بيدج.
وجاء في طلب الإذن بالمراقبة الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 أن "مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن بيدج تعاون وتآمر مع الحكومة الروسية".
وتتضمن الوثائق المنشورة طلبات، ومذكرات تجديد مراقبة قدمت في 2017، بعد تولي ترامب الرئاسة.
وقالت الوثائق إن "مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن الحكومة الروسية تنسق جهودها مع بيدج، وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين" بحملة ترامب.
وأضافت أن بيدج "أقام علاقات مع مسؤولين حكوميين روس، ومن بينهم ضباط في المخابرات الروسية".
ويرى نواب جمهوريون أن مكتب التحقيقات الاتحادي سقط في أخطاء جسيمة عندما طلب مراقبة بيدج في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 بعد أن ترك حملة ترامب.
ووجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات الأسبوع الماضي إلى 12 من ضباط المخابرات الروسية باختراق شبكات إلكترونية للحزب الديمقراطي في 2016، في اتهامات هي الأكثر تفصيلا حتى الآن بتدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية لمساعدة ترامب.
ووُجهت اتهامات هذا العام أيضاً إلى 13 روسياً آخرون وثلاث شركات روسية رسمياً بالتآمر للتدخل في الانتخابات.
تعليقات